زياد الرحباني

دسّ الرجل المعشوق نفسه بين الموسيقيين في الباص الذي كان ينقلهم إلى حيث أقام منظمو «دمشق عاصمة ثقافية» حفل عشاء بمناسبة ختام حفلاته التي عاشت العاصمة على وقعها. الوجهة «باب توما». تتحقق «نبوءة» الملصق الضخم على الطرق

الجمل-*رويدا الجراح:  
- يزودنا زياد الرحباني ببهجة نسينا بأنها في متناول يدنا. يذكرنا بأننا بشر نحب ونغضب ونسخر وننقد ونعترض ونوافق ونسلم.

منذ وصلته أجواء استعدادات الجمهور السوري، بالمراسلة كما قال زياد الرحباني في حفله الأول في دمشق، قرر كما يبدو أن يترك البطولة للجمهور. كان ذلك واضحاً من كلام افتتاحيّ للفنان برجيس صليبا، حين قال »إن البطولة للجمهور«، وإن »الفرقة

 أولى حفلاته في دمشق ضمن احتفاليتها عاصمة للثقافة العربية فوجئ زياد الرحباني بالجمهور السوري كماً ونوعاً على الرغم من أن أخبار أجواء الاستعدادات والتحضيرات لحفله الذي يقام على مدى خمس ليال في قلعة دمشق، كانت تصله قبيل

أحيا الفنان اللبناني زياد الرحباني أول حفلاته الموسيقية في سوريا أمس في قلعة دمشق في إطار احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية وذلك بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاماً.

«لن يغنّي زياد! هذا ما أكّده لنا بعض أعضاء فرقته. الحفلات التي يقيمها في قلعة دمشق ستقتصر على البلوز والجاز... إلا أن بعض المتفائلين يراهنون على «مزاجيّة» الفنان، وتفاعل الحشود التي تنتظره بفارغ الصبر». بغض النظر

على أحرّ من الجمر، ينتظر الجمهور السوري، مساء اليوم، إطلالة الفنان زياد الرحباني في حفل يقام داخل قلعة دمشق التاريخية.
وكانت ١٢ ألف بطاقة لحضور حفل الليلة، فضلاً عن حفلات أربع أخرى مزمعة في ،١٥ ،١٦ ١٧ و١٨ آب الحالي، نفدت في غضون

عشرون ألف متفرّج فقط! هؤلاء هم مَن حالفهم الحظ في الحصول على بطاقات لحضور حفلات زياد الرحباني الخمس التي ستبدأ اليوم على خشبة مسرح قلعة دمشق، بعدما مُُُدّدت الحفلات يوماً إضافياً لا أكثر، نظراً إلى ارتباطات الموسيقيين الأجانب بمواعيد أخرى.

دمشق تستقبله بالأحضان بعد انتظار طال. إنّه لحدث تاريخي، موسيقيّاً بالدرجة الأولى. فرصة نادرة تتاح للرحباني الابن، بفضل تركيبة الفرقة الموسيقية، كي يجسّد رؤيته الصافية لمؤلّفاته. خمس أمسيات لن تنسى، ابتداءً من الليلة، لإعادة اكتشاف