الملف السوري يسبب انشقاقات ضمن صفوف حزب العدالة والتنمية

19-11-2012

الملف السوري يسبب انشقاقات ضمن صفوف حزب العدالة والتنمية

جولة (الجمل) على الصحافة التركية- ترجمة: محمد سلطان:

 
كتب الكاتب ’محمد علي كولير‘ في قناة ’أولوصال‘: ‹‹شهدنا تصدعات في صفوف السياسيين في الحكومة التركية بما يخص الملف السوري، فقبل سنة ونصف من الآن كان رئيس الوزراء التركي ’رجب طيب أردوغان‘ يقول: "سوريا هي قضيتنا الداخلية"، وكان رئيس الأركان التركي ’نجدت أوزيل‘ يقول: "سوريا ليست قضيتنا الداخلية "››.
لكن الطرفان تغلبا على نقاطهما الخلافية، وشكلا نوعاً من "التحالف الخلبي" لإدارة الأزمة السورية. ومن جهة أخرى نرى تقارباً في وجهات نظر رئيس الجمهورية ’عبد الله كول‘ ووزير الخارجية ’أحمد داوود أوغو‘ اللذان كانا أول من دعا لتشكيل مؤتمرات ومجالس للمعارضة السورية بهدف توحيدها.
أورد الكاتب ’كولير‘ خمسة نقاط تبين هذه الفروقات في وجهة النظر ما بين (أردوغان - أوزيل) وبين (كول - داوود أوغلو). واستعرضها بالنقاط التالية:
1-    الباتريوت: عنونت صحيفة ’يني شفق‘ المقربة من الحكومة عدة عناوين بما يخص موضوع تزويد تركيا بسلاح الباتريوت: ‹‹’داوود أوغلو‘: "الناتو جاهز لتزويدنا بأنظمة الصواريخ باتريوت الدفاعية". ’أردوغان‘ يكذب خبر تزويد تركيا بسلاح الباتريوت. ’كول‘ يهدد سوريا بضربها بالباتريوت››.

2-    اللاجئين: عندما كان عدد اللاجئيين السورين في المخيمات التركية 50 ألفا كان ’داوود أوغلو‘ يزعم أن الرقم وصل إلى حاجز الـ100 ألف ليقدمها للعالم "كبداية نفسية". ولكن الرقم تجاوز حتى "البداية النفسية" له. كما عُلم أن الشرطة التركية قامت بزيارة اللاجئين السورين ممن يسكنون في بيوت سكنية في المدن والبلدات التركية ليخيروهم بين العودة إلى المخيمات أو إلى سوريا. وهناك معلومة آخرى تتحدث عن أن الحكومة التركية أغلقت "بشكل فعلي" حدودها مع سوريا عدة مرات بحجج مختلفة بعد أن وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 200 ألف بحسب مصدر المعلومة.

3-    الكلام الصحافي: حاول ’كول‘ في لقاءٍ أجراه مع صحيفة Financial times أن يجر المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات ضد القيادة السورية، عندما قال: ‹‹من الممكن أن تستخدم سوريا ضدنا أسلحة كيماوية››. وفي الطرف الآخر نرى ’أردوغان‘ يدلي بتصريح صحافي يقول فيه: ‹‹تركيا أكبر من أن تحسب لحسابات صغيرة. أحدهم يحاول جر تركيا إلى الفخ, لكننا لن نقع فيه، وسنتحرك ببرودة أعصاب››.

4-    قواعد الاشتباك: قبل مدة من الزمن أعلن ’داوود أوغلو‘ أن "قواعد الاشتباك" تغيرت, كما جدد تأكيده على عدم تجاوز الطائرات السورية مسافة أقرب من خمسة كيلومترات من الحدود (بمقتضى الاتفاقيات الأمنية بين البلدين) ولكن في حادثة ’رأس العين‘ تجاوزت الطائرات السورية المدى المعين بخمسة كيلومترات، واقتربت من الحدود، ولم يقم الجيش التركي بالاشتباك معها رغم تحليق طائرات F-16 التركية على الحدود في تلك اللحظة. وذلك بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع التركي ’عصمت يلماز‘ استلام هيئة الأركان التركية صلاحية إسقاط أي طائرة سورية إلى هيئة الأركان التركية من قبل ’أردوغان‘.

5-    جهات حل الأزمة: جلس ’أردوغان‘ مع الروس في ’بالي‘ لمناقشة سبل حل الأزمة السورية وصرح بأن ‹‹القرن الـ21 هو قرن آسيا››. كما اتفق مع روسيا على عقد قمة تضم تركيا وروسيا وإيران ومصر والسعودية كدول عظمى قادرة على حل الأزمة في سوريا. وفي الجهة الأخرى لجأ ’كول‘ إلى الناتو واتجه ’داوود أوغلو‘ إلى الولايات المتحدة في الدوحة.
في النتيجة يمكن أن نستنتج أن سياسة (أردوغان–أوزيل) أكثر واقعية من سياسة (كول–داوود أوغلو).
(محمد علي كولير – قناة: أولوصال)
وفي سياق متصل كتب ’محمد توركير‘ في صحيفة ’سوزجو‘: "السيد أردوغان علق في المستنقع السوري دون أن يدخل في حربٍ مباشرة مع سوريا, وذلك بسبب عناده في قضية إسقاط النظام السوري. أردوغان لا يجيد إلا الكلام, يقول إنه سيسقط النظام في سوريا بينما تقصف الطائرات السورية مقرات ما يسمى بالجيش الحر, لذلك قررت أميركا التخلي عن تركيا، وتركتها وحيدة بمواجهة مشاكلها التي تفاقمت مع زيادة أعداد اللاجئين. واجتمع المعارضون السوريون  الإسلاميون الأصوليون والمعتدلون والراديكاليون والليبراليون والديمقراطيون تحت سقف واحد بفضل العصا الأميركية".
(صحيفة: سوزجو)

نقاشات في تركيا حول احتمال ضرب الطائرات السورية
 
أوردت وكالة أنباء DHA أنه، وبعد قيام الطائرات السورية بشن غارات ضد "الجيش الحر" في منطقة ’راس العين‘ في محافظة ’الحسكة‘، قامت القيادة الجوية التركية الثانية في محافظة ’شانلي أورفا‘ بإرسال طائرات حربية من طراز F-16 بقيادة أميرال ملقب بـ"العاجل" للقيام بدوريات على الحدود، وإجراء عمليات استطلاع, حيث أعلنت الطائرات التابعة للأسطولين الجويين 181-182 تلقيها أوامر بإسقاط الطائرات السورية في حال إجتازت الحدود.
(وكالة أنباء: DHA)
ورأت صحيفة ’طرف‘ أنه من المحتمل أن تكون الطائرات السورية المقاتلة قد تجاوزت حدودها مع تركيا في منطقة ’رأس العين‘ بعد إسقاط طائرة الـF4 التركية من قبل الدفاع الجوي السوري, وبعد سقوط قذائف مجهولة المصدر على الأراضي التركية أعلن وزير الخارجية التركي ’أحمد داوود أوغو‘عن "تغير قواعد الاشتباك". وقررت الحكومة التركية منع الطائرات السورية من الاقتراب من الحدود بين البلدين لمسافة أقرب من خمسة كيلومترات. ولكن في أحداث ’رأس العين‘، وبحسب المصادر الرسمية السورية، فإن الطائرة السورية لم تقترب من الحدود أكثر من 2.5 كيلومتر, وبحسب مصادر غربية فإنها اقتربت من الحدود بما لا يتجاوز عدة مئات من الأمتار. وبحسب مصادر أخرى غير دقيقة فإنها أثناء إجرائها مناورة العودة تجاوزت الحدود مسافة صغيرة ثم عادت. ولكن لم نشهد أي صدام ما بين الطائرات التركية والطائرات السورية. ولم يقم الجيش التركي بإسقاط الطائرة بحسب "قواعد الاشتباك" الجديدة التي أعلن عنها ’داوود أوغلو‘ والذي اكتفى بدوره بتوجيه إنذارات لسوريا.
(صحيفة: طرف)
وتناولت وكالة أنباء ABNA الموضوع نفسه تحت عنوان "لماذا لا نضرب سوريا؟":
بحسب الاتفاقية التي أُبرمت بين سوريا وتركيا عام 1971 في الاجتماع الذي تم في حلب, يقول البند 15 من البروتوكول: تم اتخاذ قرار عدم الاقتراب من الحدود أكثر من خمسة كيلومترات لتفادي إمكانية تجاوز الحدود, وفي حين اضطر أحد الطرفين لدخول هذه المنطقة يجب إبلاغ الطرف الآخر. فكيف يستقيم هذا مع ما ذكرته مصادر من أن المقاتلات السورية اقتربت لأقل من 300 متر من الحدود خلال معارك منطقة رأس العين، وخاصة مع إعلان وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو عن تغير قواعد الاشتباك؟
ترد مصادر عسكرية تركية بالقول: طالما بقيت الطائرات السورية ضمن الأراضي التركية ولم تجتاز الحدود اتجاه الأراضي التركية, وطالما لم تقم بقصف أهداف داخل الأراضي التركية, وطالما أن دخولها مجال الـ5 كيلومتر لم يكن بقصد عدواني أو استفزازي، فذلك لا يعني أن سورية أخلّت بالاتفاقية، ولا يجوز على الدولة التركية أن ترد وتضرب طائراتها معاملة إياها على أنها طائرات عدوة.
(وكالة أنباء: ABNA)

رئيس حزب السعادة التركي: الماسونية تسير أردوغان في عدوانها على سوريا وغزة
 
تحدث زعيم حزب السعادة التركي ’مصطفى كمالاك‘، في خطاب بثته قناة ’أولوصال‘، عن مشروع الشرق أوسط الجديد، وانخراط ’أردوغان‘ ضمن هذا المشروع، وتأثيره على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
يقول ’كمالاك‘: إن ما يحصل الآن هو أن مشروع الشرق الأوسط يسير بشكل فعال على أكمل وجه. وإحدى النقاط التي لا نعرفها في هذا المشروع هي أنه سيتم تغيير خريطة 22 دولة من بينها تركيا، والتغيير حصل في بعض الدول مثل السودان, العراق, ليبيا، وغيرها. إن الغاية هي إنشاء دولة إسرائيل الكبرى, ولتحقيق هذا المشروع يجب على تركيا أن تدخل الحرب التي ينجر إليها ’أردوغان‘ شيئاً فشيئاً. والنقطة الثانية التي نجهلها في هذا المشروع هي من الذي يجهز خطط هذا المشروع؟ لا نعرف حق المعرفة ولكن نستطيع أن نخمن بأن اليهود هم من يقومون بتجهيزها. ولكن من الذي أعطى رئيس وزرائنا منصب الرئيس الموازي لمشروع الشرق الأوسط الجديد؟ إذا لم يكن البرلمان التركي أو شعبنا هو من أعطى ’أردوغان‘ هذا المنصب فإذاً من؟ هل اليهود هم من نصبوه بهذا المنصب؟ هل ’أردوغان‘ يقوم بخدمة الماسونية دون علمه؟ لماذا قدم اليهود له فيما مضى جائزة الشجاعة؟ يجب أن نحقق بالأمر لنعثر على جواب لاستفساراتنا هذه. ولكن أستطيع أن أقول أنه لو أن تركيا لم تنجر لألاعيب الماسونية لكان قد تحقق السلم في المنطقة دون أن ينزف شخص واحد.
 
كما ربط ’كمالاك‘ العدوان على غزة مع ما يحدث في سوريا، ونسب ما يحصل إلى الماسونية و’أردوغان‘ (الذي هو جزءٌ منها). وقال: أنا أعتقد أن الحكومة التركية تتحمل مسؤولية كبيرة فيما يحصل في غزة من عدوان إسرائيلي وقتلٍ للأبرياء. فلو لم تنفجر الأحداث في سوريا لما كانت إسرائيل ستتجرأ على قصف غزة, لأن "دولة سورية قوية" ودائماً كانت تشكل تهديداً لأمن إسرائيل, ولكن الحال الآن ليس كذلك. نحن في حزب السعادة عندما قمنا بطرح مشروع الـD-8 قلنا تعالوا لنتوحد, إن جغرافيا العالم الإسلامي في خطر, "الماسونية العنصرية" يمكن أن تهاجمنا في أي لحظة. لو تطور مشروع الـD-8 لما كانت إسرائيل لتتجرأ حتى بالتفكير في عدوانها على غزة. صدق الشاعر عندما قال: "عدالة البشر عبارة عن خرافة / الحق مع الأقوى فقط / من يُضرب يُطرد من المحكمة / لأنه ضعيف".
يذكر أن الـD-8 هو مشروع طرحه الزعيم الراحل لحزب السعادة ’نجم الدين أربكان‘، يدعو فيه الدول الإسلامية الثمانية الكبرى, والتي يبلغ عدد سكانها جمعياً مليار نسمة, للالتقاء تحت سقف واحد. وهذه الدول هي: أندونيسيا, بنغلادش, نيجيريا, الباكستان, تركيا, إيران, مصر, ماليزيا
كما تناول ’كملاك‘ تصريحات بعض القادة في تركيا، والتي تزعم أن تركيا تستطيع دخول سوريا خلال 15 دقيقة. وقال: يصر ’أردوغان‘ على أن تركيا قادرة أن تدخل إلى سوريا خلال 15 دقيقة. أنا أقول أن تركيا تستطيع ذلك, ولكن لن تستطيع الخروج في 15 سنة, وحتى عندما ستخرج, ستخرج مشوهة الرأس والعينين.
(قناة: أولوصال)


’أونال‘ يعود إلى المنزل
 
بعد قيام نواب من حزب الشعب الجمهوري وهيئة دينية وسياسية من هاتاي (لواء اسكندرون) بمبادرات لمحاولة إطلاق سراح الصحفي الموقوف في سوريا ’جونيت أونال‘ تم الاتفاق بين الطرفين, حيث أطلق سراحه وعاد برفقة الهيئة من دمشق إلى اللاذقية، ومنها إلى تركيا. وفي لقاءٍ أجرته معه صحيفة ’يورت‘ أثناء تواجده في اللاذقية, قال ’أونال‘: "ليس الجيش من ألقى القبض عليي, بل أهالي المنطقة هم من قام بذلك، وسلموني إلى الجيش. ولم أتعرض للضرب من قبل الجيش أبداً بل من قبل الأهالي الذين ألقوا القبض عليي. بقيت في الانفرادية ما يقارب ثلاثة أشهر لم أتعرض فيها للتعذيب أو الضرب أو ما شابه. وأثناء اجرائنا لقاءات صحفية في إحدى المناطق في حلب أتى الجيش السوري، واصطدم مع أناس يرتدون لباساً مدنياً، حيث تعرض زميلي ’بشار القدومي‘ (مصور قناة الحرة) لرصاصة من قبل هذه المجموعات.
 
ونقل نائب حزب الشعب الجمهوري ’مولود دودو‘, عن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي التقته الهيئة قوله: "سلمنا الصحفي عن طريقكم إلى الشعب التركي, فنحن لا يوجد مشاكل بيننا وبين الشعب التركي"
كما قال نائب حزب الشعب الجمهوري ’رفيق يلماز‘ والذي كان ضمن الهيئة أيضاً: نحن أتينا إلى سوريا بغاية إنسانية من أجل الصحفيين ’أونال‘ و’قدومي‘ ولم نأتي بغاية سياسية, ولكن عندما سألنا الحكومة عن ’القدومي‘ قالوا لنا أنهم ليس لديهم أي علم عنه.
وقد استقبلت ’أونال‘،عند عودته، عائلته وعدد من زملائه الصحفيين, بالاضافة إلى زوجة الصحفي المفقود ’بشار القدومي‘ وزوج الصحفية اليابانية ’ميكا ياماماتو‘ التي قتلت في حلب.
(صحيفة: يورت)
ونقلت صحيفة ’بير كون‘ التصريح الذي أدلى به زعيم حزب الشعب الجمهوري ’كمال كيليشدار أوغلو‘والذي شكر فيه جهود نوابه الذين سعوا وراء إطلاق سراح ’أونال‘.
(صحيفة: بير كون)
كما أثنى رئيس الجمهورية التركي ’عبد الله غول‘ على جهود نواب حزب الشعب الجمهوري وكل من ساهم في إطلاق سراح ’أونال‘ وذلك حسب ما أوردته وكالة أنباء DHA.
(وكالة أنباء DHA)

إنهاء الاضراب عن الطعام بنصر للأكراد
 
كتب ’عمر شاهين‘ في صحيفة ’راديكال‘ عن موضوع كيفية إنهاء الإضراب عن الطعام الذي دام أكثر من 67 يوماً وتجاوز حالة السجناء ليطال السياسيين والفنانين والصحفيين والشخصيات البارزة في الدولة.
يقول ’شاهين‘: خلال الشهرين الماضيين اجتمعت الاستخبارات التركية MİT مع زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل ’عبد الله أوجلان‘ ثلاثة مرات. فبعد دخول الإضراب مرحلة حساسة جداً, كان من غير الممكن على حزب السلام والديمقراطية أن يستمر في الإضراب, كما لا يمكن للحكومة أن تتحمل مسؤوليات وعبء ما سينتج عنه. ولكن ما استوقف الحكومة في إنهاء الإضراب ليس مطلب حق الدفاع باللغة الأم في المحاكم, بل مطلب فك العزلة عن ’أوجلان‘ والذي اعتبرته استفزازاً لها. وقبلت جميع مطالب السجناء المضربين عن الطعام ولم يبقى سوى  مطلب فك العزلة. وقد تم بناء حوار ما بين ’أوجلان‘ وأنقرة ممثلة بوكالة استخباراتها. ولكن في هذه المرة لم يكن الموضوع المطروح على الطاولة هو القضية الكردية أو قضية حزب العمال الكردستاني, بل طرح موضوع الإضراب عن الطعام, حيث توجه ضباط رفيعي المستوى من الاستخبارات التركية إلى ’أوجلان‘ وطلبوا منه إنهاء حالة الإضراب الذي شمل السجون التركية والذي ضم أكثر من عشرة آلاف مضرب.
وكانت النائبة عن حزب السلام والديمقراطية الكردي ’ليلى ظانا‘ قد صرحت سابقاً بأن "رئيس الوزراء هو من يستطيع إنهاء الأزمة". ولكن بالرغم من تصريحها، ووجهة نظر حزب السلام والديمقراطية، فإن الحكومة رأت من الأسلم التوجه إلى ’أوجلان‘ وحل الأزمة عن طريقه. وبعد أخذ الخبر السار من ’أوجلان‘ لم يبقى سوى نشره, وهو ما تم عن طريق أخيه ’محمد أوجلان‘ الذي قبلت الحكومة أن يقابل ’عبد الله أوجلان‘ في السجن.
(صحيفة: راديكال)
وبحسب ’صحيفة بيركون‘ فقد قام ’محمد أوجلان‘ بنقل رسالة أخيه ’عبد الله أوجلان‘ إلى المضربين عن الطعام والتي قال فيها: "عملية الإضراب عن الطعام عملية ذات معنى, هذه العملية وصلت إلى مرادها وحققت مبتغاها. والآن أنهوا حالة الإضراب بدون أي تردد. من هنا أريد أن أرسل سلامي إلى كل المضربين وخصوصاً إلى الذين كانوا ضمن المجموعة الأولى والثانية" وبعد هذا التصريح أعلنت ’دنيز كايا‘ بإسم السجناء المضربين إنهاء الإضراب دون أي تردد إلتزاماً بتعليماته.
ويرى مراقبون أن هذا الإضراب أدى إلى نصر كبير للأكراد على الحكومة. حيث تم تحقيق جميع مطالبهم وتم فك العزلة عن زعيمهم دون التنازل للحكومة عن أي مطلب. كما أنه من الآن فصاعداً ستستأنف المفاوضات التركية مع ’عبد الله أوجلان‘ للتوصل إلى سبل حل القضية الكردية بعد انقطاع دام أكثر من سنة ونصف السنة. كما يمكن أن نشهد في الأيام المقبلة تصريحات منسوبة إلى ’أوجلان‘ أو تعليمات منه إلى الأكراد في سوريا حول سبل التعامل مع أزمتهم.
(صحيفة: بير كون)>

الجمل- قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...