جنود أتراك يقتلون كرديين داخل سوريا

قتل مسلحان كرديان سوريان داخل الاراضي السورية، أمس، برصاص أطلقه جنود أتراك عبر الحدود بين البلدين، في أول حادث من نوعه منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 18 شهرا.
في هذا الوقت، واصلت تركيا تعزيز قواتها على الحدود مع سوريا. وذكرت وكالة «الاناضول» أن القوات التركية «أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مركز سروتش في مدينة شانلي أورفا (جنوب شرق تركيا) المحاذية للحدود السورية». وأضافت «وصلت إلى المركز مركبات نقل محملة بمركبات عسكرية وناقلات جند مدرعة قادمة من اللواء مدرع 20 الموجود في محافظة شانلي أورفه». وتابعت أن «الدبابات التي أُنزلت من الناقلات العسكرية وُضعت عند نقطة التماس مع الحدود السورية».
وأكدت السلطات التركية إطلاق الجيش التركي النار نحو الأراضي السورية ما أدى إلى سقوط ضحايا، لكنها أوضحت أن القتلى والجرحى ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني وأنهم كانوا يحاولون الدخول إلى تركيا.
وقالت أجهزة محافظ ماردين، في بيان، «قتل إرهابيان عندما ردت قوات أمننا على النار على الحدود في منطقة شنيورت (جنوب شرق) حيث حاولت مجموعة من الإرهابيين الانفصاليين التسلل من الأراضي السورية وفتحت النار على وحداتنا». وأضافت «تم التأكد من إصابة إرهابي بجروح».
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية تركية إن قوات الأمن قتلت 12 مقاتلا كرديا في اشتباكات في جنوب شرق البلاد، بعد أن حاول المقاتلون التسلل إلى موقع عسكري في شمدينلي باقليم هكاري قرب الحدود مع العراق وإيران، وأضافت أن المقاتلين لم يتمكنوا من دخول الموقع العسكري وتم تنفيذ عملية في المنطقة المحيطة.
من جهة أخرى، قطعت مجموعة مسلحة يقدر عددها بنحو تسعة أشخاص الطريق البري في ضواحي بلدة جالدران التابعة لمحافظة فان في جنوب شرق تركيا، وأوقفت حركة سير الشاحنات العابرة إلى إيران، ومن ثم أشعلت النيران فى 3 شاحنات إيرانية وسط الطريق بعد إرغام سائقيها على النزول منها، قبل أن تفرّ الى الجبال المجاورة.
وبعيداً عن فان، انفجرت قنبلة صوتية متروكة بين سيارتين على جانب الطريق في حي زيتينبورنو وسط مدينة اسطنبول. وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارتين والمحال التجارية المجاورة.

 وكالات