الاحتلال الأمريكي يشن حملة أمنية بحثا عن مستهدفي قاعدة له شرقي سوريا

08-10-2024

الاحتلال الأمريكي يشن حملة أمنية بحثا عن مستهدفي قاعدة له شرقي سوريا

شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الجيش الأمريكي، بمساندة من قوات “قسد” المتحالفة معها، حملة أمنية واسعة النطاق في قرى وبلدات ريف الحسكة شرق سوريا، بهدف تأمين قاعدتها في مدينة الشدادي الغنية بالنفط.

وفي شرق سوريا أن الجيش الأمريكي، بالتعاون مع أكثر من 3500 مسلح من قوات “قسد”، أطلق منذ فجر اليوم الاثنين، 7 أكتوبر/تشرين الأول، حملة أمنية واسعة في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة. تأتي هذه الخطوة في إطار تعامل الجيش الأمريكي مع الهجمات المتكررة التي استهدفت قاعدة حقول نفط الجبسة غير الشرعية في الشدادي.

وقال محمد البجاري، أحد سكان بلدة “الــ47” بريف الحسكة، لوكالة “سبوتنيك” إن الحملة بدأت مع الساعات الأولى من الفجر، وتستهدف المنازل في القرى ابتداءً من منطقة “السد الجنوبي” مرورًا بقرى “قانا” و”العريشة” و”بلدة الـ47″ وصولًا إلى مدينة “الشدادي” وقراها والقرى المحيطة بالحسكة. وأوضح البجاري أن الحملة تهدف إلى تمشيط المنطقة للبحث عن أي مجموعة قد تكون وراء الهجمات المتكررة على القاعدة النفطية في الشدادي، مما أسفر عن اعتقال أكثر من 60 شخصًا ومصادرة كافة أنواع الأسلحة الفردية.

وكانت قاعدة “حقول النفط بالجبسة” في مدينة الشدادي قد تعرضت في الفترة الماضية لهجمات متعددة باستخدام القذائف الصاروخية والهاون، مصدرها مناطق تحت سيطرة قوات “قسد” القريبة من القاعدة، وكذلك قاعدة الجيش الأمريكي في حقل ومعمل غاز “كونيكو”.

وتزامنت الحملة مع إغلاق بعض المداخل وحواجز قوات “قسد” التي تفصل بين مناطق سيطرة الجيش العربي السوري وأحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، ومنع دخول السيارات، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من ريف دير الزور الشرقي.

كما أوضح أن الحملة التي يقودها الجيش الأمريكي رافقتها طائرات مروحية أمريكية، واستهدفت القرى المحيطة بمدينة الشدادي، مثل “المضبعة”، و”العطالة”، و”البحصة”، و”التل الأحمر”، و”عجاجة”، و”الحدادية”، و”الحداجة”، و”العريشة”، مؤكداً أن الحملة مستمرة باتجاه “الهول” وصولًا إلى الحدود العراقية.

سبوتنيك عربي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...