القبض على 57 مطلوباً ومصادرة أسلحة وأجهزة اتصال لاسلكية في كفرومة بإدلب
نفذت الجهات المختصة في محافظة إدلب عملية نوعية في منطقة كفرومة في الريف الغربي لمنطقة معرة النعمان اسفرت عن القاء القبض على 57 مطلوباً ومصادرة أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال حديثة.
وأوضح مصدر رسمي ان العملية نفذت بدقة متناهية وذلك بعد مداهمة الاماكن التي تتواجد فيها عناصر المجموعات الإرهابية في بلدة كفرومة بناء على تحريات عناصر الجهات المختصة حيث تم الاشتباك مع عناصر المجموعة المسلحة وتطويقهم والقبض على 57 مطلوباً ومصادرة بنادق حربية وأخرى للصيد إضافة إلى مصادرة أجهزة مخصصة لتفجير الألغام والعبوات الناسفة وهي معدة من اجل التفجير لاسلكيا وموضوعة على دراجات نارية وموصولة ببطاريتها.
وفي الشأن ذاته اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعة ارهابية مسلحة تستقل سيارة بيك اب لون أحمر حاولت مهاجمة احد الحواجز التابعة لقوات حفظ النظام في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية وأسفر الاشتباك عن اصابة احد عناصر الجهات المختصة ومقتل 3 مسلحين وجرح آخر.
من جهة ثانية نفى مصدر مسؤول في مدينة معرة النعمان ما بثته قناة العربية اليوم حول تعرض مقرات حزبية وامنية في المدينة وخارجها لهجمات مسلحة موضحا ان هذا الخبر عار عن الصحة ويأتي في إطار التشويه الاعلامي والحملة الاعلامية المسعورة التي تنفذها بعض الفضائيات من اجل تشويه الحقائق في سياق الحملة المضللة التي تنظمها قنوات التحريض والفتنة.
عثر أهالي بلدة معصران التابعة لناحية معرة النعمان في محافظة إدلب على جثة الطبيب البيطري هيثم عزوز الذي يعمل في الوحدة الإرشادية للبلدة بعد اختطافه من قبل مجموعة إرهابية مسلحة أمس.
وذكرت مصادر في قيادة شرطة إدلب أن الطبيب عزوز وجد مقتولاً بالقرب من بلدته حيث تعرض لعدة عيارات نارية.
وفي سياق متصل أقدمت مجموعة ارهابية مسلحة على قتل المواطن محمد يوسف جلول من بلدة الهبيط في إدلب حيث عثر على جثته بالقرب من مفرق بلدة كفرزيتا على الطريق الواصل بين كفرزيتا والهبيط.
كما توفي المواطن محمد عزيزي 62 عاماً من أهالي بلدة تلمنس إثر إطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة أمس.
من جهة أخرى اقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة وحدة مياه معرة النعمان وهددت الموظفين وسلبتهم هواتفهم النقالة وسطت على سيارة بيك اب تابعة للوحدة في حين اقدمت مجموعة إرهابية اخرى على سرقة سيارة خدمة تابعة لشعبة كهرباء اريحا.
ولم تسلم الممتلكات الخاصة من تعدي المجموعات المسلحة التي أحرقت ليل أمس محلين تجاريين في مدينة اريحا لأحد المواطنين وهما مخصصان لبيع الأدوات الكهربائية.
مجموعة إرهابية مسلحة تداهم البيوت على أنها قوى أمنية وتروع المواطنين وتسرق محتويات بيوتهم
وفي دمشق انتحلت مجموعة إرهابية مسلحة صفة رجال أمن وعاثت فساداً في بعض مناطق المحافظة وريفها وسلبت المواطنين وروعتهم إلى أن وقع أفرادها في قبضة فرع الأمن الجنائي بمحافظة ريف دمشق.
واعترف حسين خلف خلف من القامشلي ويسكن في ركن الدين بأنه داهم مع صديقه المدعو محمد مضر جودت وبعض الشبان قبل شهر رمضان بثلاثة أيام بعض البيوت في جيرود بريف دمشق منتحلين صفة رجال أمن بحجة أنهم يبحثون عن وثائق سرية ضد الدولة وأسلحة وكان بحوزتهم أثناء تنفيذ جريمتهم مسدس وبندقية آلية.
وقال خلف في الاعترافات التي بثها التلفزيون العربي السوري.. داهمنا منزلا في جيرود الساعة الرابعة صباحا وفتشناه وأخذنا منه ذهبا وأشياء أخرى ثمينة وفي رابع أيام شهر رمضان دخلنا منزلا آخر الساعة الثالثة والنصف صباحا وقلنا لصاحبه اننا من الأمن السياسي وأخذنا من المنزل 100 ألف ليرة سورية كما أخذنا ابن صاحب المنزل وألبسناه كيس نايلون ليظنوا أننا رجال أمن فعلا ثم وضعناه في السيارة وبعد اثنين كيلو متر أنزلناه واتهمناه بأنه ينظم مع أولاد عمه عملا يضر بالدولة.
وأضاف خلف.. كان مضر من يجمع لنا المعلومات حيث دلنا على بيت في منطقة النبك داهمناه وأخذنا منه بندقيتين وكيسا يحوي صندوقي ذهب ثم ذهبنا إلى مزرعة والد مضر وكانت الأموال التي أخذناها من البيوت تقدر بـ 150 ألف ليرة والذهب يقدر بكيلو ونصف الكيلو كما داهمنا منزلا في يبرود بصفة أمنية أيضا وفتشناه وأخذنا منه حقيبة محمول كنا نعتقد أن فيها أموالاً.
وقال خلف.. بعد ذلك انتقلنا إلى دمشق حيث اقتحمنا منزل طبيب في جرمانا عند جسر الكباس علمنا أنه سيتزوج قريبا ولديه أموال كثيرة ولدى اقتحامنا البيت أشهر مضر المسدس على الطبيب فاستسلم لنا وكبلناه وأخذنا مبلغ 125 ألف ليرة ومضينا.
وأضاف خلف.. بعد هذه العملية ذهبنا إلى خان الشيح حيث سمعنا أن هناك صفقة لبيع الذهب بخمسين مليون ليرة فداهمنا منزل أصحاب الصفقة إلا أنه لم يكن بحوزتهم سوى 20 ألف دولار ومليون ليرة سورية فأخذنا منهم كل شيء وخرجنا وبعدها داهمنا بيتا في عين منين يعود لرجل قالوا إنه ملياردير ولديه شركات ضخمة وتبين أن الرجل عجوز فكبله شباب المجموعة وعصبوا عينيه كما كبلوا حفيده وفتشنا البيت وخرجنا منه حاملين حقيبة احتوت طقم سفرة يتضمن ملاعق وشوكا مطلية بالذهب إضافة إلى 350 غراماً من الذهب.. كذلك اقتحمنا بيتا في ضاحية الأسد يعود لرجل غني عند التاسعة مساء فكبلنا الرجل وأخذنا منه أربعة خواتم وساعة وثمانية آلاف ليرة سورية.
بدوره اعترف أحمد المحمد سائق سوزوكي ومقيم في ركن الدين أنه قام مع المجموعة بأعمال سطو مسلح لبعض البيوت مستغلا الاحداث الحاصلة في البلد موضحا أن مجموع ما سرقوه بلغ 400 ألف ليرة سورية.
كما اعترف محمد مضر جودت أنه كان المخطط لمعظم العمليات التي قامت بها المجموعة عبر المعلومات التي كان يجمعها عن البيوت المستهدفة مبينا أن المجموعات انقسمت إلى اثنتين الأولى كان هو من يقودها وفيها كل من حسين خلف واحمد المحمد وبشار ابراهيم وماجد طالب وحسان اسماعيل تكتوك وهؤلاء كانوا يدخلون البيوت منتحلين صفة رجال أمن وكانوا مسلحين بمسدس من نوع شميزر 5ر10 غير مرخص وبندقية وكان يدلهم على البيوت شخصان هما احمد هلال وعثمان كريزان بينما المجموعة الثانية تلقب بـ سهور وتضم محمد ايوبي ومؤمن وأربعة شبان من اللاذقية جاؤوا إلى دمشق والتقوا بمضر وانضموا إلى مجموعته المسلحة.
وقال فرزات خرمى أحد المواطنين الذين تعرضوا لحوادث السلب على يد هذه المجموعة.. في يوم 25 أيلول 2011 داهمت مجموعة رجال منزلي مدعين أنهم تابعون لفرع أمن وبدوءوا تفتيش الغرف بطريقة همجية وأخذوا أساور زينة وثلاثة موبايلات كما اقتحموا منزل جاري حسين خدوج وسرقوا منه مبلغ 25 ألف ليرة.
وأضاف خرمى.. لقد اتهم هؤلاء الرجال ابني بالخروج في المظاهرات واتهموني بأني أمارس أعمالا تسيء للبلد وعندما طالبتهم بإبراز هوياتهم قالوا إنه في ظل الأوضاع المتوترة في البلد لا يبرز رجال الأمن هوياتهم وكانوا يهددونني بأني سأعاقب في الفرع وفي هذه الأثناء كانت زوجتي اتصلت بإخوتها وإخوتي والشرطة وبعد خروجهم من منزلي وقد سرقوا كل ما بحوزتنا ذهبت إلى جاري المقدم أبو حسن وأخبرته بما حصل فاتخذ الإجراءات اللازمة واتصل بالجهات المختصة وعمم على كل النقاط والمخافر ما حدث وبعد مدة اتصل بي نقيب من الأمن الجنائي وتعرفت وابني وجاري حسين على المجموعة التي لاقت جزاءها.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد