سورية تتسلم رفات 114 شهيداً عربياً

24-07-2008

سورية تتسلم رفات 114 شهيداً عربياً

سلم “حزب الله” صباح أمس 114 جثمانا من الشهداء العرب المحررين عند الحدود اللبنانية-السورية، في المصنع - جديدة يابوس، وسط مراسم رسمية وشعبية، وأقيم للمناسبة احتفال خطابي في حضور ممثلي مجلس الشعب الموكب جثامين الشهداء العرب في جديدة يابوس السورية عند الحدود مع لبنانسوري وسفراء عرب وقوى فلسطينية، ووفد كبير من “حزب الله” تقدمه رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد.

ونقلت الجثامين من بيروت الى المكان المذكور ب 33 سيارة اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية عبرت طريق شتورا المصنع وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها قوات الجيش اللبناني براً مع تحليق للطوافات التي رافقت الموكب من بيروت الى نقطة الحدود اللبنانية - السورية. كذلك تقدم الموكب دوريات ودرجات تابعة لقوى الامن الداخلي التي رافقت الموكب الى نقطة الحدود السورية حيث اقيم تسليم وتسلم للرفات باشراف الهلال الاحمر السوري والهيئة الصحية الاسلامية التابعة ل “حزب الله”.

يذكر ان الجماهير السورية والفلسطينية توافدت منذ ساعات الصباح الاولى مع اهالي الشهداء الذين شكلوا حشداً جماهيرياً غير مسبوق عند نقطة جديدة يابوس حاملين الرايات والاعلام السورية واللبنانية والفلسطينية و”حزب الله” وصور الرئيس بشار الأسد والأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله اضافة الى صور الشهداء ورايات الفصائل الفلسطينية. وللمناسبة اقيم سرادق كبير من اجل تأبين هؤلاء الشهداء.

وجرت أمس مراسم تشييع 96 من شهداء الفصائل والقوى الفلسطينية ومن بين الشهداء 68 شهيداً من الجنسية الفلسطينية و20 شهيداً من الجنسية السورية وستة من جنسيات عربية مختلفة، وتم تشييع العدد الأكبر من الجثامين في مخيم اليرموك القريب من دمشق.

وكان في استقبال الجثامين عند نقطة الحدود السورية  اللبنانية حشد غفير من أسر وذوي الشهداء، وقيادات الفصائل الفلسطينية، وممثلي الأحزاب والمنظمات الشعبية السورية، وتم فرز الجثامين في مدينة حرستا (ريف دمشق) التي انطلقت منها مواكب التشييع الرسمية.

وعند مدخل مخيم اليرموك  حملت النعوش على الأكتاف لمسافة أكثر من 5 كم وصولاً إلى مقبرة الشهداء الجديدة في حي التقدم المحاذي لمخيم اليرموك، وسط هتافات تدعو لاستعادة الوحدة الفلسطينية، والعودة للحوار والتمسك بحق العودة.

كما رددت شعارات تدعو لإسناد حزب الله، وتشيد بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية. ورفعت الحشود إلى جانب صور الشهداء الأعلام الفلسطينية والسورية والعراقية والأردنية، وصور الرئيس بشار الأسد والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ونتيجة لتدافع الحشود الغفيرة التي قدرت بأكثر من مائة وخمسين ألف مشيع خرجت مراسم التشييع عن المخطط المرسوم لها من لجنة التنظيم.

كما شهدت المخيمات الفلسطينية الأخرى في حلب وحماة وحمص ودرعا  والمزيريب والسيدة زينب وخان الشيح وجرمانا والسبينة مراسم تشييع حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري.

إلى ذلك ذكر مكتب العلاقات الاعلامية في “حزب الله” امس، أنه بعدما تم التعرف إلى 173 من الجثامين المحررة من اصل 197 وتم تسليمها إلى عوائلها والأحزاب التابعة لها، ما زال العمل جاريا للتعرف إلى بقية الجثامين .

وبغية التعرف إلى بعض الشهداء ينشر المكتب معلومات عن 12 جثماناً مع الأخذ بالاعتبار بان هذه المعلومات تحتمل الخطأ كون اغلبها ورد من العدو.

وطلب الحزب ممن تتطابق معلوماته مع المعلومات الواردة أدناه المراجعة عبر الاتصال على الرقم 270537/01

أما الأشخاص الذين من المفترض أن الجثامين تعود اليهم فهم:

عباس خليل صوفان استشهد بتاريخ 22/10/1984 في باتر - الشوف، (محتمل أن يكون اسمه) ياسين قراشي، 20/10/2000 ألوزاني - شبعا،

يوسف سعيد سلمان، 20/7/،1986 ميس الجبل، عوض أبو النهر      04/02/،1988 يفتاح، أبو عماد، 13/09/،1991 رأس الناقورة، أحمد مصطفى الدفن، 14/06/،1990 سلامة الجليل، رشيد سليمان     14/06/،1982 بحمدون، فؤاد عباس خالولاني 24/10/،1984 باتر - الشوف،  (مجهول/مرفق صورة غير واضحة) 24/02/،1993 مركبا،  كامل مصطفى علي، 02/07/،1982 مجهول، أبو إميل، 08/06/،1982 صور، عبد الرحمن محمد 19/03/1990 مجهول.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...