مصطفى طلاس راضٍ عن مسيرة 75 عاماً من عمره
أما آن لهذا الفارس أن يستريح..هكذا خطر في بالي و أنا أعد للقائه ..مصطفى طلاس مسيرة مقاتل وصل إلى أعلى المراتب والمناصب,و أديب و شاعر لم يصرفه علو المكانة الوظيفية وجليل المهام السياسية عن إعطاء الإبداع حقه سواء بالاهتمام بما ينتجه و يقدمه الأخرون من خلال رعايته لهم ومد يد العون و إطلاق دار طلاس التي شكلت علاقة مميزة في مسيرة النشر في سورية,وفي الجهة الثانية ما يقدمه هو في باب الدراسات الأدبية و الفكرية والسياسية والأنغماس في بحر التر اث الشعري اختياراً و تبويباً و تنسيقاً لمختارات تقدم أجمل ما في الشعر العربي.
نعم قلت في نفسي :لقد آن له أن يستريح ليجلس و يتأمل من حيث القمة ما أنجزه..لكن حقيقة خالدة أبد الدهر غابت عن بالي ألا وهي:أن الذين يمشون الدرب الوعر ويمهدون للقادم بعزائم لا تلين,هؤلاء لا يكلون ولا يتعبون,ولا يستريحون إنهم يعملون ويعملون وفي الجعبة الكثير من الأشياء التي تنتظر إنجازها,بل إنه وقت الإنجاز والعطاء في مجال الثقافة والأدب...
هذا الحوار مع العماد أول مصطفى طلاس محاولة لسبر معالم تجربته وللوقوف عند خطوط عريضة في مسيرة حياته الغنية والمتشعبة والتي احتاجت منه في (مرآة حياتي) أكثر من /5/ مجلدات ليسرد صفحات منها..فكيف بحوار لم يأت على عجل ولكن ربما جاء مجتزءاً ولكن حسبنا أننا نضع القارىء أمام الخطوط العريضة لمسيرته الأدبية والفكرية.
***
في دوحة الشعر
قبل البدء بالحوار يجدر بنا الإشارة إلى حكايته وولعه مع الشعر العربي يقول طلاس:أورثني محبة الشعر والإقبال على قراءته وحفظه أني كنت - منذ الحداثة مشغوفاً بالعربية أم اللغات لهجاً بتتبع فصحها ونوادرها..وكان ممازادني كلفاً بالعربية وبيانها الساحر قراءة والدي (عبد القادر طلاس) رحمه الله للقرآن.ثم كان أن تتلمذت على نفرمن الأساتذة ما منهم إلا له يد في نموحبي للعربية و شغفي بالشعر في المدرسة الابتدائية لقيت الأستاذ مصطفى الجندي وكان صديقاً حميمياً لوالدي و ما أنسى مني ميلاً إلى الشعر والرغبة فيه حتى وافاني بقصيدة طويلة بعنوان:خولة وضرار تربو أبياتها على الخمسين وكنت في الصف الثالث أبى علي إلا أن أحفظ هذه القصيدة و ألقيها على مسمع من الطلاب بلهجة تنم/عما تنطوي عليه من معاني البطولة.
وفي الصف الرابع علمنا الأستاذ محي الدين الدرويش..ونحن مدينون له بأنه حبب إلينا النحو و الإعراب على ما فيهما من جفاف وعسر.
و توالى المدرسون المتميزون و منهم :رفيق الفاخوري,وشاكر الفحام.في محراب ديك الجن..
من اللقطات الهامة في الطريق إلى دوحة الشعر أن ضيفنا كما يقول دخل تجربة الشعر الأولى عام1948م عندما توفى مظهر باشارسلان وكانت له ابنة صبية اسمها:(ليلى) لم يضن الخالق عليها بشيء فكانت آية من آيات الجمال فاتشحت بالسواد...خطر لي خاطر...لماذا لا أنظم في ليلى قصيدة تزري بمجنون بني عامر..توجهت من فوري إلى الميماس على متن عربة تجرها الخيول العربيةالمطهمة ودفعت إلى الحوزي نصف ليرة سورية كانت كل ما أملك من (خرجية الأسبوع) في ذلك الحين على أمل أن يفتح الله بصيرتي ويلهمني بعض الأبيات وصلت إلى ضفاف العاصي ولم يكن شيد عليه آنذاك أي مقصف قط,وأخذت أمشي بين الحور و الصفصاف كما كان يفعل (ديك الجن) أيام زمان ولم يكن لي جارية حسناء ولا قدح من نبيذ لأن الحالة كانت على قدها و أنا ما زلت في سن المراهقة أخذت ورقاً وقلماً وكتبت:
قفي ياليل لاتبك فما أشجاك أشجاني
جرحت القلب لوتدري بسهم ماله ثاني
توقفت القريحة ولم يأت شيء آخر..اطلعت عليها شاكر الفحام فقال:
هذا جميل ولكن أين بقيةالقصيدة؟فأجبته سأكملها غداًفقال لي:إذا فعلت فسيكون لك شأن عظيم بين الشعراء ولم أستطع أن أكمل القصيدة حتى اليوم.
الأسئلة الموجهة إلى العماد أول مصطفى طلاس
* خمسة وسبعون عاماً أمد الله بعمرك- أتممتها بتاريخ 11/5/2007م:كيف ينظر العماد أول مصطفى طلاس إلى هذه المرحلة بآمالها,بأحزانها بانجازاتها.؟
** أجل فقد أصبح عمري الآن خمسة وسبعين عاماً ونيف .. ولكنني والحمد الله ما زلت قادراً على العطاء . وفي هذا المجال فآنا ألتقي فكرياً مع الكاتبة الفرنسية فرانسواز ساغاناً عندما قالت: يمكن للإنسان ان يحب في العشرين كما يمكن ان يحب في الثمانين .. هناك دائما مناسبة لاشتعال البرق .
ومن هذا المنطلق فأنا لست قلقا من تجاوزي ثلاثة ارباع القرن .. ولكنني مع أبي الطيب المتنبي حينما قال :
على قلق كأن الريح تحتي
أقلبها شمالاً أم جنوباً
و أعتقد أنني راض عن كل ما قمت به من أعمال و إنجازات ..و أشعر براحة نفسية لأنني قمت بواجبي على الوجه الأكمل..
* في مرآة حياتي تقول في المقدمة:ربما تراءى على صفحتها وجوه كثيرة غير وجهي,ربما استضافت إليها حياة أحزاب وأشخاص وقضايا غيرحياتي,بل لعلي مضيف إليها فصلاً جديداً من حياة أمة.
هذا الاستهلال الرائع,يدعوني لأن أسال:كيف استطعت أن تكون في هذه الإنجازات كلها..؟أي طاقة تلك التي تدفعك وتشدك نحو المزيد من العطاء.؟!
** عندما يشعر المرء أنه يعمل لصالح بلده ووطنه وأمته..فإن الأعباء تهون وهناك مقولة أساسية تؤكد على أن من يريد النجاح في مهمته يجب أن يحب عمله وأنا كنت أحب عملي لأنني دخلت الكلية الحربية باختياري..صحيح أن الأستاذ صياح شلهوب زميلي في التدريس بمحافظة السويداء..قد نصحني بذلك..ولكنني أنا الذي نهضت بهذه المسؤولية.
* السؤال السابق يدفعني لأن أسألك عمن أثر في حياتك الشخصية ومسيرتك الزاخرة..؟
** الرجل الأول الذي أثر في حياتي كان الشهيد العقيد الركن المجاز عدنان المالكي وكنت والقائد الخالد حافظ الأسد نحب هذا الرجل ونقدره التقدير الذي يستحقه لإخلاصه و رجولته ووطنيته..فقد كان بالنسبة لجيلنا المنارة التي تهدينا إلى سواء السبيل.
أما الرجل الثاني فكان الرئيس جمال عبد الناصر.هذا الزعيم العربي الذي رفع رأس الأمة العربية عالياً بعد تأميمه قناة السويس و إرغام الإنكليز على مغادرة مصر إلى غير رجعة ..وعمله على توحيد القطرين:مصر وسورية في دولة واحدة هي الجمهورية العربية المتحدة..إضافة لذلك أنا تأثرت بزعيم الهند جواهر لال نهرو,و الرئيس الصيني شو إن لاي والرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول
* تقول في مقدمة العقد الأول من مذكراتك ص/15/:صحيح أن كل عتيق يدخل الاهتراء ويضيع في العتمة إلا عتيق المذكرات,فهو كالخمرة كلما عتقت طابت,وكلما هدأت في دنها أضاءت:هل لديك بالإضافة إلى الدنان السابقة ما هو جديد وقد آن له أن يثير النشوة في القلوب والعقول؟.
** نعم:لدي مهمة كبيرة هي إنجاز العقدين الخامس والسادس من مرآة حياتي وسوف أنهي إنجازاتي الفكرية بكتاب عنوانه (الأمل) وفي هذا المؤلف سأضع الأجيال الصاعدة في تصور يخدم الأمة العربية- لأنه ما من هدف يعلو وحدة الأقطار العربية- لأنها طوق النجاة الذي يحمينا جميعاً من الغرق.
* تقول أيضاً:المرء مولع بالنقلة والنزهة والأسفار..وقد سافرت في الزمان باحثاً ومنقباً في الأدب والتاريخ وسافرت في المكان...أي الأسفار يشدك الآن ...و أعلم أنك عائد من سفر..؟
** أنا مولع بالأسفار منذ طفولتي وبحكم مسؤولياتي كرئيس لهيئة الأركان ثم كنائب للقائد العام ووزير للدفاع قد سهل علي هذه المهمة...و أنا مدعو لزيارة اليابان في خريف هذا العام...و في قلبي شوق لزيارة اليمن السعيد لأنه البلد الوحيد الذي لم أزره حتى الآن..أما إذا كنت تريد أن تعرف أي العواصم أحب إلى قلبي بعد دمشق فإنني أقول لك أولاً:إنها عاصمة فرنسا..و ثانياً لأن ابنتي ناهد وحفيدي أكرم العجة يقيمان بها..ثم عليك أن لا تنسى (باريس مربط خيلنا).
* بعد صدور مرآة حياتي بدأ بعض المسؤولين بكتابة مذكراتهم (محمد ابراهيم العلي -وليد حمدون..)هل اطلعتم على هذه المذكرات وما رأيكم بها..؟
** لقد اطلعت على هذه المذكرات ومن واجبي أن أقول: أن مذكرات الرفيق محمد ابراهيم العلي أكثر غنى و شمولية من مذكرات الراحل العميد وليد حمدون التي لم تخلُ من المبالغات وبعض المغالطات..كما إنني أهيب بالمسؤولين كافة سواء من السياسيين أو العسكريين أن يدونوا مذكراتهم لأنها الوسيلة الوحيدة لتعليم الأجيال الدروس المستفادة من واقع الحيا ة المعاصرة.
* يرى البعض أن روعة مرآة حياتي تكمن في الجرأة والصراحة والأسلوب الأدبي الراقي..أود أن أسأل:هل المخفي فيها أكثر من المعلوم..؟!
** أود أن أصارح القراء أن كل ما كتبته كان صحيحا ًو كان حقيقة لا يأتيها الباطل..وقد مضى على نشر (مرآة حياتي) أكثر من عقدين ولم يستطع أي قارىء أن يجد ملاحظة واحدة وهذا دليل قاطع على المصداقية..
أما أن المستور أكثر من المعلن فهذا طبيعي..ومن الأهمية بمكان أن لا أبوح بأي معلومة تمس أمن الدولة..لأنني أعتبر نفسي أحد أعمدة النظام وكنت الحارس الأمين لهذا النظام مدة ستة وثلاثين عاماً.
* قدمت للمكتبة العربية تراثاً متميزاً في الأدب والسياسة والمذكرات أود أن أسأل:كيف بدأت رحلتك مع الشعر..أما زال مطواعاً ندياً بالحب والعاطفة؟
** الشعر بالنسبة لي جزء من حياتي وقد قال الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان (علموا أولادكم الشعر..فوالله ما ملكت الملك إلا به)..
و شعري عامة موجه للجمال و خاصة للمرأة..ولم أخالف هذا المبدأسوى ثلاث مرات..الأولى عندما قلت قصيدة في الذكرى الأربعين لميلاد الحزب..ذكرت فيها القائد الخالد حافظ الأسد ومما أذكره في هذه القصيدة:
و أنت يا حافظ التاريخ يا غده
و يا رؤاه التي من بعدها مضر
إن عتمت فلتعتم إنه قدر
وحافظ الشام مهما عتمت قمر
والثانية عندما عارضت حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان..والثالثة عندما وجهت تحية شعرية لأخي الفريق أول محمد راشد آل مكتوم حاكم دبي ووزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة..وقد رد على التحية بأفضل منها..و إذا أرادت الثورة أن تنشر القصيدتين فلا مانع لدي.
و إذا أردت أن تعرف كيف دخلت مغارة الشعر ماعليك سوى أن تراجع كتابي:ديوان العرب - شاعر وقصيدة.
* يحسب لك أنك قدمت بحثاً متميزاً (الذئب في آداب الشعوب) كيف كان الاختيار لهذا الموضوع المميز والجميل؟
** أنا أحب الذئب لأنه يذكرني دائماً بالشعراء الصعاليك..فهذا الحيوان المفترس لاتوجد أمامه إلا طريقة واحدة كي يعيش..وهي أن يقتل لكي يأكل..و تبقى لدى الذئب رو ح الفروسية بعكس الضبع الذي يحمل أخس الصفات.
* شاعر وقصيدة منتجات شعرية متميزة...لماذا لا تقوم دار طلاس بتقديمها بطبعة شعبية تتيح للقراء اقتناء هذا السفر الأدبي الجميل..؟
** هذه كلمة حق و قد أعطيت الأوامر لأن تصدر دار طلاس ديوان العرب بطبعة شعبية.
* يقال إن العماد أول مصطفى طلاس ألف كتباً لم ينشرها بل وزعها على الأصدقاء والأحباء..هل هذا صحيح..وهل يمكن أن ترى هذه الكتب النور..؟
** لدي كتاب واحد غير قابل للنشر ومع هذا سوف أعطيك نسخة منه.
* من تتابع من الكتاب والشعراء اليوم؟
** بعد رحيل الأمير الدمشقي نزار قباني لم يبق في دمشق شاعر بمثل هذا الحجم حتى ولا في الأمة العربية - وحالياً أتابع شعر الدكتور رضا رجب و أدونيس وسعيد عقل.
* أعلم أن صداقة رائعة جمعتك بالراحل نجيب جمال الدين و أود أن أسألك :لماذا لم يعط الشاعر حقه ولو أثناء رحيله.. نتمنى ان يكون لك دور في التذكير بهذا المبدع كعهدنا بك وفيا للأدباء والمبدعين .. فهل يتحقق ذلك؟
** لقد طبعت دار طلاس كافة دواونية واليوم سوف أتأكد إذا كنا بحاجة لإعادة طباعتها..ولكن أقول لك سلفاً أن القراء لم يعودوا يهتمون بالشعر..و أصبح الانترنت شغلهم الشاغل.
* قصة حب أسطورية جمعتك برفيقة الدرب وقد قلت فيها :
افتكي كالسيف في عاطفتي لاأحب السيف يوما مغمداً
اعذرني إن سألت : هل أعمد السيف أم ازداد الحب اتقادا وصار حقولا من الشوق..؟
** في الذكرى الأربعين لرحيلها أصدرت كتاباً جمعت فيه ما قاله الأصدقاء والمحبون وكان بعنوان:ماما لولو إلى جنات الخلود..وقد قال القائد الخالد حافظ الأسد:(إن أم فراس هي أيقونة سورية..وعندما تكون بخير..يكون الوطن بألف خير)..
أما الرئيس بشار الأسد فقد قال عندما أعلمه أبو سليم بالنبأ:لقد أصبح الفقراء في سورية يتامى..
* مكتبتك وتراثك الأدبي هل يمكن ان تتحول الى نواة مركز دراسات.؟
** بكل تأكيد سأبني مكتبة في شارع الثورة تكون منارة الأجيال القادمة وعليك أن تعلم أن مكتبتي هي ثاني أكبر مكتبة خاصة في العالم..ولا تسبقني في هذا المجال إلاالسيدة غلوريا الألمانية التي تشكلت مكتبتها عبر ثلاثة قرون وقد ورثتها عن أجدادها. مكتبتي فقد قمت لوحدي بتكوينها لأن والدي رحمه الله لم يترك لي سوى القرآن الكريم ونهج البلاغة.
* ماالذي تعده دار طلاس لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة 2008م؟
** سوف تعد دار طلاس كتاباً عن الإسلام لتدفع عن هذا الدين الحنيف ما يحاول أن يلصقه به الصهاينة والأمريكيون و أتباعهم عنيت تهمة الإرهاب لكي أبين بالدليل الحسي أن هذه التهمة باطلة وكل ما بني على باطل فهو باطل..وسوف يترجم الكتاب إلى كافة اللغات الأجنبية المعتمدة لدى الأمم المتحدة إضافة إلى اللغة اليابانية تقديراً لمواقف هذه الدولة من القضايا العربية.
* كيف يقضي العماد أول مصطفى طلاس وقته الآن؟
** أمضي أوقاتي في القراءة و الكتابة ولا توجد لذة في العالم أروع من اكتشاف كل ما هو جديد..و على الرغم من التطور العظيم في المرئيات والسمعيات فما زلت أنا على مذهب أبي الطيب المتنبي:
أحب مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الأنام كتاب.
* لوقيض لك أن سيرتك من خطواتها الاولى فهل تعيدها ذاتها ..؟
** أنا راض عن مسيرتي المسلكية والثقافية ولم أندم على أي عمل قمت فيه بحياتي لأنني كرست كل طاقاتي لخدمة الفقراء والمستضعفين وهذه وصية والدي الشيخ عبد القادر الذي كان يقول لي:مصطفى أوصيك بالفقراء والمستضعفين الذين لا سند لهم..أما الأغنياء فإنهم قادرون على حل مشكلاتهم بامكاناتهم المادية..وقد نفذت هذه الوصية على الوجه الأكمل ...ولم أكن حاسداً لأغنى أغنياء العالم.
* ما رسالتك للسوريين ؟
** أريد من شعبنا العظيم أن يبقى وفياً ومحباً للرئيس بشار الأسد الذي كان أميناً في قيادة المسيرة التي بدأها قائدنا الخالد لأنه عندما يتضافر الشعب مع قائده تكون النتيجة النصر المؤزر.
* سؤال وددت أن أطرحه عليك ولم أطرحه!
** كنت أتمنى أن تقول لي ماذا تحب؟..لأقول لك :إنني أحب ركوب الخيل..و المشي على المروج الخضراء ..و السباحة في عيون الصبايا.
***
سأكمل (مرآة حياتي) وأنهي إنجازاتي بكتاب (الأمل)
محطات في حياته
* ولد بمدينة الرستن /محافظة حمص في 11/5/1932 تلقى علومه الإبتدائية فيها.
* عام 1948م نال شهادة الدراسة المتوسطة من ثانوية خالد بن الوليد والثانوية 1951م.
* انتسب إلى أسرة التربية والتعليم بين العامين 1950/1952م.
* انتسب إلى الكلية العسكرية في 1/11/1952م.
* شارك عام 1962م في حركة الضباط الأحرار في حمص وحلب.
* عام 1965م انتخب عضواً في المكتب العسكري ثم عضواً في المجلس الوطني للثورة.
* شارك في حركة 23 شباط 1966م.
* في 25/3/1972م عين وزيراً للدفاع وفي اليوم التالي لاختياره وزيراً للدفاع عين نائباً أول للقائد العام للجيش والقوات المسلحة. * سمي نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع في 12/3/1984
* في 1/1/1996 رفع إلى رتبةعماد أول.
* في 11/5/2004 أحيل إلى المعاش لاتمامه السن القانونية (72) عاماً وتقديراً لخدماته الجلى في سبيل الوطن منحه السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد وسام أمية الوطني ذي العقد.
* يحمل أكثر من /50/وساماً وميدالية سورية وعربية و أجنبية. في الثقافة والإبداع
* يعد العماد أول مصطفى طلاس واحداً من أبرز رواد الثقافة في سورية والوطن العربي ومن أوسعهم اطلاعاً و أغزرهم إنتاجاً
* عضو اتحاد الكتاب العربي. -* اصل على أكثر من شهادة دكتوراة. * عضو في مجمع اللغة العربية منذ عام 1991م.
* عضو في أكثر من اكاديمية عالمية. - تجاوز عدد مؤلفاته ال/50/مؤلفاً.
**
من مؤلفاته
* الثورة الجزائرية
* عملية كمال عدوان
* مذبحة صبرا وشاتيلا
* آفاق الاستراتيجية الصهيونية
* الثورة العربية الكبرى
* تراتيل قصائد شعرية
* وسادة الأرق قصائد شعرية
* أحلام القمر
* مرآة حياتي /صدر منها /5/أجزاء
* الإسلام * سيف الله خالد بن الوليد 12- معجم الأسماء
* ديوان العرب شاعر وقصيدة جزأان * -الذئب في آداب الشعوب
* مناهج الفكر الانساني جزأان
* العيون في الشعر العربي * الرفاقيات * مختارات من شعر نزار قباني* بوح البنفسج.
ديب علي حسن
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد