زندقة كوفيد 19: أطباء يستحقون الاحترام
الجمل - الآيهم صالح
في العالم ملايين الأطباء، وأغلبهم يأخذون معلوماتهم الطبية من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية ولا يقرؤون إلا عناوين المجلات. القليل منهم قادرون على التفكير بعقلهم وعلى قراءة الدراسات العلمية ونقدها، ونسبة قليلة من هؤلاء تجرؤ على مواجهة البروباغاندا الحكومية.
وبينما كانت الأصوات المنتقدة لبروباغاندا المرض المزعوم وحيدة خلال بدايات الحملة، بدأنا نلاحظ حاليا ظاهرة إيجابية هي ظهور تجمعات وتنظيمات للأطباء والعاملين في القطاع الصحي ممن يعارضون بروباغاندا منظمة الصحة العالمية عن المرض المزعوم وسياسات مواجهته. في هذه المقالة سأسرد بعضهم وسأغنيها باستمرار بمعلومات عن تنظيمات جديدة كلما عثرت عليها.
من ألمانيا: اتحاد الأطباء العالمي. منظمة أخذت طابعا عالميا ونظمت عدة تجمعات في ألمانيا أكبرها في برلين شارك فيه مئات الألوف من البشر وتابعه أكثر من مليون متابع عبر البث المباشر.
من ألمانيا: البروفسور زوخاريت باخدي، أحد أكثر العلماء الألمان إسهاما للعلم في التاريخ (اقتبسته سابقا هنا)، نشر كتابا بعنوان "إنذار كورونا الكاذب" يفضح فيه أكاذيب الفيروس المزعوم. هنا موقع الكتاب
من بلجيكا: 666 طبيبا و2175 ممارسا في مجال الطب وقعوا بيانا مضادا لإجراءات الحكومة الهادفة لمواجهة المرض المزعوم. انظروا رسالتهم المفتوحة هنا وأسماءهم وعناوينهم هنا.
من فرنسا: أكثر من 200 عالما وممارسا في المجال الطبي أصدروا بيانا يحوي انتقادات محددة وتفصيلية لبروباغاندا الحكومات حول المرض المزعوم. يمكن قراءة البيان ومراجعة أسماء الموقعين هنا
من أمريكا: تأسست منظمة "أطباء الصف الأول الأمريكيون" وتصدر بيانات متعددة حول الإجراءات المرافقة للمرض المزعوم. راجعوا موقعهم هنا.من أمريكا: نشرت الدكتورة سيمون غولد (الموقع) كتابا بعنوان "أنا لا أوافق" (موقع الكتاب) تحدثت فيه عن سياسة الإلغاء الطبي التي يواجهها كل من يقف في وجه بروباغاندا الحكومات.
من أستراليا. نشر 13 بروفسورا في مجال الطب رسالة مفتوحة حول سياسات الحكومة في مواجهة المرض المزعوم. اقرؤوها هنا
إضافة لهؤلاء، نشر مئات الأطباء مقالات ودراسات تنتقد مواضيع محددة في بروباغاندا المرض المزعوم، مثل خطر سياسات الحجر الطبي الجماعي وخطر ارتداء الأقنعة والأخطار النفسية والاجتماعية لمختلف السياسات الشاذة التي تنتهجها الحكومات في العديد من بلدان العالم.
أصبحت المعلومات الطبية متاحة لأي طبيب قادر على القراءة باللغة الإنكليزية. هناك ما تقوله منظمة الصحة العالمية، وينتشر عبر قنوات توزيعها في وزارات الصحة ويصل كتعليمات إلى الأطباء، وهناك ما يقوله الأطباء والباحثون المستقلون الذين يجرون دراسات حقيقية، وهناك تجارب دول عديدة لم تخضع لبروباغاندا منظمة الصحة العالمية يستطيع أي طبيب أن يقرأ عنها إن أراد.
من المفيد أن نذكر الأطباء المؤمنين بمنظمة الصحة العالمية بتاريخ هذه المنظمة، فهي أولا وأخيرا جزء من الأمم المتحدة وتعمل لتحقيق أهداف الأمم المتحدة بما في ذلك تخفيض عدد سكان الكرة الأرضية، وهي المنظمة المسؤولة مباشرة عن نشر مرض شلل الأطفال المسمى "شلل أطفال مرتبط باللقاح" عبر تعليماتها للحكومات حول نشر لقاح شلل الأطفال المسبب لهذا المرض. وهي المنظمة التي مولت تطوير وإنتاج لقاح منع الحمل، وهي منظمة تتلقى ملايين الدولارات سنويا من بيل غيتس ولا شك أنها تقدم له مردودا عاليا على استثماره فيها لأن أمواله لم تنقطع عنها.
وأخيرا أدعو الأطباء الذين مازالوا يؤمنون بمنظمة الصحة العالمية للتواصل مع بعض هذه التنظيمات أعلاه والنقاش مع أطباء أخرين فيها.
الأيهم صالح
إضافة تعليق جديد