غاستون باشلار :ملهم الشعرية الحديثة
سعيد بوخليط:
''إن الصورة القابعة بين صفحات الكتب، الخاضعة للنقد وكذا مراقبة الأساتذة، تكبح الخيال'' (باشلار).
سعيد بوخليط:
''إن الصورة القابعة بين صفحات الكتب، الخاضعة للنقد وكذا مراقبة الأساتذة، تكبح الخيال'' (باشلار).
د. مصطفى حجازي:
كَونٌ... هو من أثير... كل الزمان حاضرٌ فيه... ولكنه زمان لا حاضرَ فيه!
كل ملموس مشاهَد فيه هو أثيرٌ مختزَنٌ في أثير... مختزنٌ لمن يملك حل شفرته والولوج إلى داخله.
كي لا تظن أني أبالغ وقبل أن تبلغ الحيرة مبلغها... ما قلناه أنت تعايشه وتتفاعل معه بل تتحكم في بعضه... نعم تتحكم في بعضه!
كم مرة شاهدنا صوراً ضوئية لبلادنا وساكنيها منذ مائة عام أو يزيد؟!
أحمد شافعي:
لم يزل في ذاكرتي منذ ثمانينيات القرن الماضي تشبيه قرأته في صحيفة "الأهرام" على الأرجح منسوباً إلى هنري كيسنجر، عندما شبه عملية السلام بين العرب وإسرائيل بشخص يصعد جبلاً على دراجة، فإما أن يستمر في التقدم بلا هوادة، أو يتوقف ولو للحظة فيتقهقر ويتراجع ويهوي إلى أسفل.
ليس دفاعا عن عبد الناصر أو تبريرا.. لما حدث فالرجل بكل قوة أعلن عن تحمله للهزيمه..او بالادق المعركة
والتي تلاها أكبر إنتصار في تاريخ العسكرية المصريه الممتد ل١٠٠٠يوم و نتائجها الكثيرة..حرب الاستنزاف.
وكما أسلفنا أن عدوان ٦٧ لم يكن إسرائيليا فقط بل جمع كل أطياف والوان الاستعمار والخيانة وتصفيه الحسابات وكسر شوكه رجل عظيم اسمه جمال عبد الناصر
وأعيد...
حوار: سي جي بوليتشرونيو
ترجمة: أحمد شافعي
بوغت العالم بغزو روسيا لأوكرانيا، فهو هجوم غير مبرَّر أو ناجم عن استفزاز، وسيسجله التاريح ضمن جرائم الحرب الكبرى في القرن الحادي والعشرين حسبما يرى نعوم تشومسكي في حواره التالي مع تروثأوت. ولا يمكن اتخاذ الاعتبارات السياسية التي استند إليها الرئيس فلايمير بوتين حججا تبرر غزو بلد ذي سيادة. غير أن الولايات المتحدة، في مواجهة هذا الغزو المريع، لا بد أن تؤثر الدبلوماسية الطارئة على التصعيد العسكري، فالأخير من الخيارين قد يشكل "حكم إعدام للسلالة، دون أن ينتهي بانتصار" حسبما يقول تشومسكي.
مشير باسيل عون:
نشرَ الصحافي آدم جوبنيك مقالاً معنوناً بعبارة "لماذا نحب كامو؟" يتناولُ فيه مواصفات فكرية لشخصية صاحب " العادلون" لافتاً في ذات السياق إلى ماكان يتمتع به من حسن الهندام والوسامة على مستوى المظهر والشكل إذ قارنهُ الجمهور الأميركي بنجوم السينما ويبدو أنَّ هذه الحفاوة التي قد حظي بها لدى المتابعين في أميركا قد أعجبته لذلك يكتب لناشره في فرنسا مازحاً "أنت تعرفُ ،أنَّه يمكنني الحصول على عقد فيلم متى أردت" فكان يتحلى بما يكسبهُ شهرة بطريقة مباشرة غير أنَّه اختار طريق الفكر مُنخرطاً في مهمة صياغة مقولاته الفلسفية بناءً على التعمق والمُعاينة لتاريخ الفكر الإغريقي والانفتاح على الفلاسفة المحدثين فم
د.سامح عسكر:
لتعلم حجم ما أنجزه محمد علي باشا في تحديث مصر وإنقاذها من الحكم الديني تأمل معي السطور القادمة..
أولا: مصر قبل محمد علي كان يحكمها رجال الدين في الواقع، فهم الذين يختارون الحكام ويباركون أمراء المماليك ، اقرأ عن ثورات "الحسينية الأولى 1786م والحسينية الثانية 1790م" واقرأ عن ثورة بلبيس سنة 1795م فجميعها كانت ثورات دينية يشعلها رجال الأزهر ضد المماليك، ولا تخمد الثورة إلا باعتذار الوالي ووعوده بألا يخرج عن خط الشيوخ ورجال الدين..
مشير باسيل عون
فادي أبو ديب: