مدير الغاز: أزمة الغاز التي استمرت 3 أشهر تم حلها بـ10 أيام فقط بعد تطبيق البطاقة الذكية

12-04-2019

مدير الغاز: أزمة الغاز التي استمرت 3 أشهر تم حلها بـ10 أيام فقط بعد تطبيق البطاقة الذكية

كشف مدير عمليات الغاز أحمد حسون عن توزيع 45 ألف أسطوانة غاز يومياً في محافظة دمشق وريفها بما يشكل 125% من حاجة المحافظة أي بزيادة 25% على حاجتها الفعلية سواء فيما يخص الاستعمال المنزلي أو المحلات مشيراً إلى أنه في الفترة الأولى من تطبيق البطاقة الذكية كانت المراكز تشهد أعداداً لابأس بها من المواطنين الراغبين بحيازة أسطوانة غاز ولكن حالياً لم تعد تشهد المراكز أو السيارات الجوالة إلا شخصاً أو شخصين والسبب هو وفرة المادة قبل كل شيء ثم قناعة المواطن بعدم التخزين بعد ربط التعبئة بالبطاقة الذكية .

وأضاف: أزمة الغاز التي استمرت 3 أشهر تم حلها بـ10 أيام فقط بعد تطبيق البطاقة الذكية إذ إنها ضمنت العدالة في التوزيع للجميع من دون استثناء فلم يعد يحق لأي شخص مهما كانت صفته حيازة أسطوانة غاز إلا بناء على البطاقة التي بحوزته، إضافة إلى تشديد المحاسبة للموزعين وسحب التراخيص منهم وإلغائها في حال كانت الكميات مخالفة لعدد البطاقات التي تم إدخالها كل ذلك ساهم في تقليل حالات الفساد فقبل تطبيق البطاقة كنا نرسل سيارات تحوي 100 أسطوانة يوزع منها فقط 50 أسطوانة على المواطنين وتوزيع البقية بطرق غير شرعية.

وأشار حسون إلى أن توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية أصبح جارياً في كل من محافظات دمشق واللاذقية وحلب وطرطوس والسويداء وسيتم تطبيقها على محافظات ريف دمشق وحماة وحمص في أول الشهر القادم لتكون قد شملت البطاقة كل المحافظات، حيث تضمن أسطوانة غاز لكل بطاقة كل 23 يوماً على أن يتم تعديل؛ وأكد حسون أنه تمت معالجة بعض الحالات الخاصة للبطاقة الذكية كالعازب فبمجرد أن يحضر صورة عن إخراج القيد وعقد ايجار يحق له استلام أسطوانة غاز وكذلك الأمر بالنسبة للأجنبي ولمن يملك منشأة فكرية فإنه يخدم فورياً بالغاز كل 3 أشهر، كما أن جميع الجهات تزود حالياً بالغاز بشكل أصولي.

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...