تركيا: إيقاف نحو 300 من ضباط سلاح البحرية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، امس، أنها أوقفت 168 ضابطاً و123 ضابط صفّ في البحرية عن العمل بسبب صلاتهم المزعومة بمحاولة الانقلاب في تموز الماضي في إطار حملة تطهير حكومية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنها أقالت أيضاً 15 ضابطاً وأربعة ضبّاط صفّ في البحرية.
وفي إجراء أثار قلق المدافعين عن حقوق الانسان وانتقادات دولية، أصدرت محكمة في اسطنبول، أمس الأول، قراراً بوضع رئيس مجلس ادارة صحيفة «جمهورييت» التركية المعارضة اكين اتالاي قيد الاحتجاز الاحترازي لينضمّ بذلك إلى تسعة من صحافيي «جمهورييت» بينهم رئيس التحرير مراد سابونجو يُواجهون الوضع ذاته.
وأوقفت السلطات التركية اتالاي، يوم الجمعة عند وصوله إلى مطار أتاتورك في اسطنبول آتياً من المانيا، وأُوقف قيد التحقيق بموجب مذكرة تحقيق بشأن «أنشطة إرهابية».
هذا، واتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المفوضية الأوروبية بأنها تُريد دفع أنقرة إلى التخلّي عن عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتحدّث عن خيار اجراء استفتاء شعبي لحسم هذه القضية.
وقال اردوغان، في مقابلة مع صحيفة «حرييت» نُشرت الأحد، إن «الاتحاد الاوروبي يسعى إلى إجبارنا على الانسحاب من هذه العملية (الانضمام). إذا كانوا لا يريدوننا، فليقولوا ذلك بوضوح وليتّخذوا القرار»، مُضيفاً أن «لصبرنا حدوداً. إذا احتاج الأمر، يُمكن أن نذهب نحن أيضاً لمُشاورة شعبنا»، مشيراً إلى الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

(«الاناضول»، ا ف ب، رويترز)