هلوسات حمصية

يُحكى أنَّ .. قبل غزو العراق في مطلع 2003م اجتمع بلير وبوش .. خرج الرجلان إلى الصحفيين .. قال بوش مبتسماً: سنقتل 20 مليون عربي وطبيب أسنان واحد.. رد الصحفيين متسائلين مندهشين : ولماذا طبيب أسنان واحد؟ التفت بوش إلى بلير قائلاً له:( أترك للقارئ أن يضع العبارة المناسبة). **** قبل غزو العراق في مطلع 2003م .. سأله أحد الصحفيين: أجمع وزراء الجامعة العربية على رفض غزو العراق. وأجمع وزراء الدول الاسلامية على نفس الموضوع. وشاركهم وزراء عدم الانحياز .. وقال وزير دفاع أمريكا بأنَّ كل دول العالم معنا في غزو العراق .. فمن نصدق؟؟ أجاب وزير خارجية (قطرائيل)العظمى سمو الشيخ الصنديد حمد بن جاسم ( دام جنونه) أجاب الرجل باقتضاب مدروس بعناية : صدَّقوا وزير دفاع أمريكا..!! **** بعد مسرحية الاستقلالات العربية منتصف القرن الماضي كان العنوان العريض لمطلع نشرات الأخبار :بلاغ رقم واحد وفيما بعد كان الرد على اعتداءات إسرائيل: جاءنا الآن مايلي. وعندما فشل المشروع القومي العربي أتحفتنا الجزيرة وأختها العربية ببدعة الخبر العاجل.. عندها انحسرنا وانكفأنا وتقلَّصنا نحو انتماءاتنا الصغيرة: القبيلة والعشيرة والطائفة والمذهب!!! وكلٌّ منَّا يرسم في عقله الباطن ربَّاً على مقاس عضوهِ الذكري أو سيفه أو جيبه أو عقلهِ أو قلبهِ .. وكل من يخالفه الرأي مآله جهنم المرسومة في مخيلتهِ ولا يهم إن استقبله بها مالك! أو عبس في وجهه رضوان!! **** عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في الاقتتال الداخلي الفلسطيني في الأردن ولبنان كان كافياً لتحرير فلسطين والجولان وسيناء ولواء اسكندرون!!! **** وأنا أكتب هذهِ السطور ..أستمع إلى قصيدة دمشق كلمات أحمد شوقي وغناء وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب..مناسبة القصيدة القصف الوحشي لقوات المستعمر الفرنسي لمدينة دمشق عام 1945م.. ***** أستاذ نبيل : هل نستطيع أن نتعلم من التاريخ ؟ أم مازلنا نمشي على أربع؟؟ لفت نظري في إحياء يوم عاشوراء في لبنان الاحتفالات المنفصلة لحركة أمل وحزب الله!! ترى لو كان الخطر الاسرائيلي غير موجود ماذا سيحصل؟؟ سؤال بريء!!!! يبدو أننا نمر في أخطر مرحلة في تاريخنا!! بعض أخطارها من صنع جهلنا!!!...

مهداةإلى سمو الشيخ الصنديدأمير دولة قطرائيل العظمى!!!!!!!!!!!الوكيل الحصري للفورات العربية في العصر الحديث:!!!!!!!!!!!!!!!رضي الله بـ : ل ع ن ـهِ يحكى أن أحد الملوك خدعه خياط محتال وأقنعه بأنه سيصنع له ثوبا سحريا عظيما لا يراه إلا الحكماء. اقتنع الملك بمهارة الخياط المحتال وخرج على وزرائه عاريا تماما وقال لهم: ـ انظروا.. ما رأيكم في هذا الثوب السحري الذي لا يراه إلا الحكماء؟ بعض الوزراء خافوا من غضب الملك فقالوا: ـ هذا ثوب عظيم يا مولاي. وبعض الوزراء كانوا طامعين في عطايا الملك فقالوا: ـ يا مولانا لم نر في حياتنا أجمل ولا أروع من هذا الثوب. كان هناك طفل صغير في القاعة قال ببراءة: ـ أين هو الثوب الذي تتحدثون عنه. إني أرى الملك عاريا. حاول الوزراء إسكات الطفل بأي طريقة. لكزوه ووبخوه وهددوه لكنه ظل يصيح: ـ إني أرى الملك عاريا.!!!!!!!!!!!!!!!!

هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟ كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء! أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع! أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل! الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟ لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى! مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً. هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟ أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟ لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر! لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة! "أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك! لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون! سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع! وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك! •

من اجمل ماقرأت للشاعر الفلسطيني الكبير د. احمد حسن المقدسي: لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ وقـَــتـْلـُهم طــاعة ٌ للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ *** لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!

هذه هي نتيجة التحريض المستمر منذ اكثر من 9 اشهر على قنوات التكفير والشتائم صفا ووصال والجزيرة مباشر. من يدعي الثورة يذكرني بالولد المجلوق يللي شو مابيعمل أو بقول اهلو بصقفولوا ويدافعون عنه ولا يحاولون نصحه. يكبر الولد ويبقى الاهل في حالة دفاع عن زعرنات الولد. صرعونا الاخونجية انو النظام ما اطلق اي رصاصة في الجولان بس مشتهي شي حدا يجاوبني: - ليش الاخونجية طلبوا من الاردن التدخل. اليست الاردن تحمي اسرائيل متلها متل حزب الله وذلك وفقا لمنطقهم السخيف. - هل الامارات تحمي ايران لانها لم تعلن الحرب على ايران لتحرير جزرها المحتلة الثلاثة. اتمنى الاجابة من شي حدا اخونجي أو ماشابه.

مساء الخير للأحبة السوريين حقا ,شكرا للعزيز طافش-1 القصيدة جميلة جدا ومنذ زمن لم أقراشعرا رائعا ويثير شجون القلب مثلما فعل الدكتور المقدسي .أنا اوافق أخي الصياد على رؤيته ولدي يقين ان الكزدرة في أعالي الجبال تمنح رؤية شاملة صافية ومما أتابعه مع المخلصين لسورية وخطها القومي من اللبنانيين يجعلني على ثقة تامة بان الأزمة تحتاج للوقت لتنتهي وآسف على ضعف النظر لدى الكثر من القادة والمعلقين على شاشاتنا من السوريين من بثينة-خانم-شعبان إلى شريف شحادة وأتمنى ان يقرأوا الأحداث أكثر ويحسنوا الاستماع والتحليل أكثر من الكلام الكثير بلا معنى بالسيدة شعبان اضحت فضيحتنا المتنقلة بقولها منذ بداية الأحداث -خلصت- ولم تعتذر من السوريين على سوء التقدير والتسرع في الاستنتاج . لدي اقتراح للوقوف في وجه الحج غليون والفاميليا التي تلحس كندرة كلينتون لتركيع الوطن والشعب الرافض لكل مايقولون لم لانبادر إلى الاستفادة من الشرخ القائم بين جماعة غليون وهيئة التنسيق لم لانطلب من هيئة التنسيق وهي تضم معارضين شرفاء الدكتور دليلة والدكتور الخير والعيطة وكثر لنحاول جعلهم يتقدمون كمعارضة تريد التغيير كما نريده نحن تحت ظل الوطن .لم نراهم يصرخون طالبين التدخل لتدمير الوطن ولكن يطالبون مثلنا بسرعة الإصلاحات وأنا أرى ان على قيادتنا سحب الذرائع والسرعة حقا في تحقيق بعض المطالب لقد صدر عن جلسة الحوار التي شارك فيها نبيلنا الصالح سرعة افراج عن المعتقلين السياسيين ولم ينفذ لماذا؟ وصدر سرعة الدعوة لمؤتمر وطني او جلسة حوار تستقطب الجميع فماذا حدث جاؤوا بالفاسدين اللذين نعرفهم جيدا ليصدعوا رؤوس الناس بالحديث عن ضرورة التطوير ومحاربة الفساد هل نبيل عمران سيحارب الفساد ؟هل عضو القيادة ابو الشامات المشهود له بالفساد في الجامعة سيحارب الفساد ويضع لنا القوانين !!! وهل؟وهل؟؟؟ القلب موجوع من الأخطاء التي تتراكم ولاحل وهكذا وصلنا إلى مانحن فيه .منذ أشهر ونحن نصرخ على المواقع السورية كافة انتبهوا لما يجري في حمص الشعب خائف والخطف والقتل متواصل منذ اشهر هل نسينا العقيد التلاوي وابنه وابن اخيه هل نسينا العرعرة الليلية على أهل الزهراء لقد اقسمت اختي أنهم لاينامون الليل منذ اشهر ولااحد يسمع بل يكذبونا ويعتبرون أننا نريد خلق فتنة ,اليوم بلغت الروح التراقي ووصلت السكين إلى المنحر والذباحون كثر ينتظرون التضحية بالروح التي هداهم العرعور إلى ضرورةتقديمها قربانا لرب لايشبع من الدماء يوعدهم بجنة من النساء البكار لاتنفذ ولاتنتهي وكالعادة تفكير الهمج لايتجاوز خصرهم وماتحته فهاجوا وماجوا وانطلقوا لتنفيذ الفتوى وكان أولهم أيقونة فورتهم الخطيب . ايها السادة لابد من وقفة تسامح لابد من مراجعة لكل ما جرى ولابد من وضع نقطة على السطر والانطلاق نحو الغد وعلينا التفكير جديا باستقطاب معارضة الداخل كي نكون صفا واحدا مع وطننا .ربما يثير كلامي حنق البعض بعد كل ماجرى ووضوح الانتصار على المؤامرة ولكن على من سننتصر ؟على بعضنا لابد من التسامح والبدء من جديد ,سوريا تستأهل التضحية وتستأهل وقفة متأنية للتفكير والتدبير.حمى الله سورية وحماكم جميعا أيها السوريون .

يقول القائد الفيتنامي الكبير هوشي فيه: (عندما تريد أن تعرف وتتأكد من صحة خياراتك ومواقفك ما عليك إلا معرفة الموقف الأميركي من هذه الخيارات). **** قال هتلر ... إن أحقر الناس هم من يدعمون محتلاً لبلادهم.. هل يتعلم الناعقين في العواصم .. و ... وراء البحار ؟! ***** أخي نبيل : ألا ترى أنَّ المشهد العربي الحالي هو صيف وشتاء وربيع وخريف في نفس اللحظة.. خلطة متناقضة: كذب وصدق، خير وشر ، ظلم وعدل،أسود وأبيض، .... ***** يقول شيخ تسعيني ... مبتهلاً ...:::: أعان الله الرئيس الصابر بشار الأسد على قيادة السفينة إلى بر الأمان في هذهِ الظروف القاسية التي تمر بها بلادنا الحبيبة.. التي كثر فيها الأولاد العاقين المصرين على ثقب السفينة.. وغرق الوطن!!.. **** أستاذ نبيل: لماذا لاتكشف أوراق (..و..و..و..و..و..) للرأي العام؟؟؟؟؟ من الذين خانوا الوطن والشعب.. **** لك تحية معطرة برائحة مطر سوريا.. وسورية..!!

كتبَ أستاذي السوري المخضرم قبل عقد من الزمن: كيف أهدرت و بُعزقت الأموال العربية من قبل من أوصوا أنفسهم عليها ، هل لأنها غير متعوب بجمعها ،لكونها أتت من ريع بترول بدون تعب فيزيولوجي أو فكري ؟، و لذلك فهي تذهب كما بول السكارى على الجدران في آخر الليالي الشتوية المعتمة بدون أن تترك وراءها أي أثر. .. ولتترك الجماهير العربية الجائعة من المحيطين إلى الخليجين نهبا للفقر والقهر وضيق الصدر ، تنظر بأحداق مشدوهة، و أفواه مفتوحة ، وأمعاء فارغة، و ترى كيف تنهب الأموال العربية من قبل الفاسدين من ذوي القرار وأنجالهم الجشعين ، وسياحة البعض البيترودولارية في بلاد الأنكل سام الجديد والقديم وفي بناء القصور والفيلات والبهورة والفشخرة،ويوضع الباقي بطيش و جهالة في حسابات سرية أجنبية وحتى بدون فوائد لتصادر أو تجمد في أية لحظة ، يتربص بها الطامعون ويتخطفها الصيادون و النشالون، و القوادون،و تجار السلاح والنصابون والمحتالون، و المنافقون، المتملقون،والمهربون ...و...الخ ، وكم من الأخبار الكثيرة ترددت بين الحين و الآخر، وتتردد و تتكرر حوادثها عبر وسائل الإعلام العالمية من حين لآخر، فمن سرقة مجوهرات الأميرة العربية جواهر، إلى سرقة محفظة المسؤول عبد الحفيظ ،إلى الاعتداء على شقة الأمير عدوان، إلى هدايا الأمير شهوان لمحظياته في ذاك البلد الغربي أو ذلك.. إلى تعويضات الأثرياء العرب لمطلقاتهم من اللقيطات الأجنبيات ،عبر قرارات المحاكم الأمريكية و الأوروبية ..الخ ( وقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية في الثمانينات قصة ذلك الثري العربي الذي حصلت منه طليقته الأجنبية على طائرتين بوينغ وثمان سيارات مارسيدس وأربع قصور في أربع عواصم أوربية ومبلغ 82 مليون دولار نقدي ..الخ، وكذلك عن ذلك الثري العربي تاجر الأسلحة الذي كان يقضي أكثر أوقاته في طائرته الأسطورية في الفضاء أو في يخته الفخم مع مضيفاته الكثيرات متعددات الجنسيات بدون نسيان ذكر تأدية عباداته في أوقاتها!!! ) ،إلى صفقات الأسلحة بعشرات المليارات وسمسرات السماسرة، وعمولات المشترين من ذوي القرار، إلى دفع تعويضات بمليارات الدولارات عن حوادث نُسِبَتْ إلى بعضهم قبل عشرات السنين، إلى تبرعات عربية لفك أسرى أوروبيين من مختطفيهم بحجة فعل الخير وتحسين السمعة الذاتية، إلى بناء البعض لمعابد سبعة نجوم بأسمائهم لغسيل أموالهم المسروقة ولتبييض صحفهم السوداء أمام شعوبهم المنهوبة الجائعة والأمية ...الخ. و بدون أن يفكر ذوو القرار العربي بالمستقبل الأسود بعد أن ينتهي عمر البترول العربي الذي لن يتجاوز الخمسين سنة القادمة، و إن وضع العرب بانتهائه سيكون أسوأ بآلاف المرات عما هو عليه الآن حيث ستنعدم لديهم مصادر الطاقة، و مصادر الدخل الوفير، وإمكانية تسيير المواصلات والاتصالات الحديثة...الخ . وا خجلتا بعرب وعدنان و قحطان من أحفادهم في مطلع القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة،والأمية الأبجدية لاتزال تعشعش في أمخاخ أكثر من 50% من أحفادهم رغم فعل الأمر (إقرأ) بدستورهم القرآني الأزلي العظيم ،وإن أكثر من 80% من شعوبهم لا تجيد السباحة و لا يقدرون على إشباع أنفسهم من الأسماك رغم تراميهم على أطول شواطئ دافئة في العالم رغم توجيه الرسول الأعظم (صلعم) بقوله" علموا أولادكم السباحة ..الخ "،وإن وسائل إنتاجهم لماّ تكافئ بعد مرحلة وسائل الثورة الصناعية الأولى في القرن السابع عشر في أوروبا ،و هم لا زالوا يستوردون من الإبرة وحتى طائرة البوينغ و علبة الفياغرا وعلبة السردين من خارج حدودهم العربية ..الخ ماذا كانت نتيجة مداخيل الطفرة البترولية النوعية ؟ وهل كان هنالك أي حصاد ؟ وما هو غير المزيد من المستوردات من الأسلحة لحماية الأنظمة اللاديمقراطية واللا حرية و بالتالي اللاإنسانية ، والسيارات الفارهة للأغنياء والمسؤولين ، و المواد الغذائية لإطعام الكسالى و التنابل اللامنتجين من أصحاب الأفواه المتزايدة عبثيا ، و السيارات المشحّرة للجماهير ، والتبغ و التنباك والأراكيل وأجهزة التلويث الضجيجي لتخدير الجزء الصغير العامل في رؤوس الأجيال الجديدة ،والقناطير المقنطرة من الذهب والمجوهرات للنساء الدمى المفرِّخات بدون عمل أو إنتاج غير المزيد من الولادات وإملاء الشوارع بالمزيد من العاطلين عن العمل ، و وسائل ترفيه لتسطيح الأدمغة وأجهزة ريموت كونتروليةو كهر بائية للكسالى ، و فيا غرا لتقوية الباه....الخ . لأجيالنا العربية الجرارة القادمة حق فيما حفظته لنا الطبيعة من ثروات في باطنها ، أو مما تركه لنا الأجداد وجمعه الآباء عبر آلاف السنين.و إنه لا يحق لجيل عربي أناني أن يحرق كل هذه الموروثات عبر جيل واحد، و يقول لنفسه: (من بعدي ليكن الطوفان ) وإنما يجب التوفير لا بل التقتير فيما بقي، و ترشيد الاستهلاك فيما ينتج، وتحقيق التنمية البشرية و الاقتصادية بما أمكن من السرعة، واستثمار كل درهم متاح من الخارج أو الداخل في تطوير القوى العربية المنتجة القادرة على كفاية الأجيال الجديدة بالحاجيات الضرورية على الأقل، و ذلك حتى لا نتحول في المستقبل إلى شعوب هائمة على وجوهها في كل الاتجاهات بحثا عن الغذاء و الماء و الدواء ، أو التسول للمساعدات الدولية،أو الهروب والانتحار على شواطئ الآخرين، أو الاسترقاق لدى الأقوياء والأغنياء في هذا العالم الضاري الجديد المتعولم بوحشية غير مسبوقة.. .... صدقتَ يا أستاذي المخضرم..ولكن أقول لكَ: رغم الحرقة ....رغم الألم ....أقول: أنا متفائل .....‏ أنا متفائل بسورية والرئيس بشار الأسد ....‏

يدي لا تصافحُ خائناً!!.. التقى نابليون ‏ضابطاً نمساوياً خان شعبه، عندما قدم هذا الضابط معلومات جعلت فرنسا تنتصر في حربها على ‏النمسا، فلما حضر الضابط لدى نابليون.. قام نابليون برمي الدراهم للضابط ‏النمساوي، فقال الضابط النمساوي لنابليون: يا سيدي أنا لا أريد شرف المال ولكن أريد ‏شرف مصافحة الإمبراطور نابليون. فأجابه نابليون الفرنسي: هذه الدراهم لأمثالك أما ‏يدي فلا تصافح خائناً.‏ أيها السوري: ليكن شعارك دائماً:يدي لا تصافحُ خائناً..

أهيَّ مصادفةٌ انْ تتجلّى عاشوراء في ذكراها.. هناك في حمص!…أن تستغيث المدينة كما استغاث يوماً الحسينُ بنُ عليّ ..هل من مغيث ؟ هل من مغيث؟ في حمص الحبلى بالشهداء يغدو الخبرُ التالي ” ١٣٠ جثة اليوم ٥٠ بشاحنة محترقة على طريق زيدل ٥٣ بالمشفى الوطني و٢٧ عالطرقات بباب عمر وسوق الحشيش والخالدية” مجرد خبر يظهر في اسفلِ شريطٍ اخباري ، سريعٍ لا هويةَ لهُ . في حمص يخرجُ الأبُ الى عمله ..يقبّلُ اطفاله،و يودِعُهم في آمان الله، فربّما لن يخطئه الموت اليوم. في حمص تصبح المذابح الطائفية امر اعتيادي ويغدو يوم الأثنين الخامس من كانون الأول ورقة في تقويم ال2011…كل ما في الأمر أنّ عشرات المسلحين من ” كتيبة تطلق على نفسها اسم الفاروق” نفذوا حكم الإعدام على أربعين مواطن بعد إنزالهم من سيارات السيرفيس وصلبهم على الحيطان خلف جامع خالد في حمص… في حمص يصبح رقم 100 نعمة من الله كونهُ ليس 200 ، والمئة هي عدد المخطوفين في حمص خلال يومين فقط..وفي حمص ..يصبح للقحبة.. قداسة…..في حمص يصبح للقتلة كتاب مقدس يقسمون عليه في حمص يصبح القاتل ثائر وللثائر نصرة قوادون من داخل الماخور أو….مجارير المغترب….يصبح الطفل القتيل…شبيحا…والمرأة الغارقة بدمائها…رافضة….والكهل ذو الروح الصاعدة…منحبكجي..والشاب المحزوز العنق.. كافر زنديق . يأتيني صوته اليوم عبر الهاتف متقطعاً خافتاً…: نحنا بخير ما تخافوا .. هو الذي أحبّ وطنهُ قولاً وفعلاً، وهو الذي انتحى قصياً إلى جانب سوريا منذ تسعة اشهر بعيداً عن المتناحرين وتجار الكلام ..بعيداً عن مراهقي المواقع الالكترونية و اكيّلة الخُراء ء ء من المثقفين والمنظريين والعلاكيييين وفروخ السياسة المتكاثرين بالانشطار! وفيما احدهم يبحث عن ستيتس عاطفية حارقة خارقة مزلزلة لما يجري في سوريا ويجلس ليحصي اللايكات ..كان يبحث هو عن طريقة ليخفي هويته في طريقه للعمل كي لا يقتل “على الهوية”، و يحصي اصدقائه الشهداء وجيرانه المخطوفين .. يحصي كؤوس المتة المتناقصة وسجائر الحمرا الطويلة المتقدة في غياب اصحابها ،ويغنّي متهكماً: يارايح ع ضيعتنا .. إن كنّك زلمي ما تحوّل…ضيعته التي لم يسقط فيها إلّا اربعة شهداء في حرب تشرين، زفّت حتى اليوم احدا عشر شهيداً ..قضووا ضحية الحركة الثوررية..يا نور عينيا (الجمل): لاتحزن ياصاحبي فالمستقبل للعقل الذي نتبعه وليس لرب القتل الذي يمجدونه، فطوبى للصابرين في رحاب الحزن وفيافي الجنون، وهذا الليل آن أن ينتهي ولو كره المتآمرون.. .

الاخوة الاعزاء ... ركزتم دائما في كتاباتكم على الفكر التكفيري البغيض و الطائفية العمياء في البلاد كأحد محركات هذه الفورة العجيبة . و لكن حتى الآن لم أجد و لم أفهم لماذا يقف بعض الشيوعيين الغيفاريين الامميين مع هذه الفورة ، و يخرجون من الجوامع في جمعات الله اكبر و لن نركع الا لله سؤال موجه اليكم ايها الاخوة و الى الاخ نبيل ...هل لديكم تعليق ..خصوصا و انني كنت قد علقت سابقا على هذا الموضوع في مكان آخر ليس هنا كما يلي : و لكن المفاجئ في الأمر ، أنه حتى بعض أصدقائنا المثقفيين " الثوريين " من اجيالنا و الجيل الذي يلينا و الذي قرأ و ورث تلك المكتبات الثمينة ، و كان يسمي نفسه ماركسيا او شيوعيا ، و الذي قرر ان يكتب تقريرا الى الله في يوم من الايام ، و كان شديد الخوف من ان يكون الله .....أميا ، صار اليوم ماركسيا طائفيا أو شيوعيا اسلاميا بعد ان تثقف مجددا بوسائل الثقافة الحديثة ذات الاسماء المستعارة ، مما دعاني للظن بان كل ما عرفه عن الماركسية كان عبارة عن صور لغيفارا ، او منحوتة للينين ، او شريط كاسيت للشيخ امام أو ايمن ابو شعر مع حفظ بعض العبارات الرنانة من هنا او هناك ، و اتخاذ مواقف "ثوريَة " متصلبة مع اسرته كونهم متخلفين عن حضارة الفيسبوك و الايميل . فأنا لم استطع حتى اليوم من أن اتفهم أو افهم ، لماذا يقوم بعض هؤلاء الاصدقاء ، بعرض أو مشاركة أو نشر بيان للاخوان المسلمين او رسالة طائفية موجهه ، و هو الشخص المفترض أنه يؤمن بالانسانية و الأممية و لا يؤمن بإله ، فما بالكم بطوائف الله او غيره . كنت سأحترم رأي هذا المثقف " الثوريَ " لو كان موقفه المعارض للنظام ضد فكر النظام او ممارساته ...الخ ، و لكن ان ينشر بيانا طائفيا و يتحالف مع فكر ديني طائفي ، فهذه هي الطامة الكبرى . و كنت أظن أيضا أن مواقفهم و آرائهم لا تعدو ان تكون طفولة او مراهقة يسارية ، الا انني وجدت ان هذه المواقف ناتجة عن مرض اليسارية الرضعي الثديي، بمعنى أن لا علاقة لهم بالفكر اليساري الذين كان مدونا في الكنب المطبوعة التي قراؤها زمان ... و أنهم يساريين فقط كونهم رضعوا من الثدي اليساري لأمهاتهم . اليوم و مع انتشار وسائل الاتصال و التثقيف الحديثة ، فأنا أخشى من أنهم رضعوا أفكارهم من مكان آخر ليس فيه لا يمين و لا يسار . (الجمل): كانت الشيوعية والغيفارية موديلا شبابيا في االسبعينات، متل صرعة الخنافس في الستينات، غير أن أهل اليسار عندنا مثل اليمين، يذهبون للحج ماإن يتجاوزوا الخمسين ويضعف التستيرون عندهم، فالشيوعية والبعثية والقومية السورية غدت أحزابا أصولية مثل الإخونجية، بمعنى أنها ترفض الحداثة والتجديد في بنيتها الكلاسيكية.. وللحديث دموع ..

أيها المشتهي سقوطي ... وهل الحياة إلّا شهوة في نفوس الضعفاء أيها المشتهي قتلي .... وهل الخلود إلّا لمشتهيّ البقاء أيها المشتهي حرقي وتدميري .... وهل الحضارة إلّا لمن عرف البناء دعني أخبرك عني لعل أسيادك لم يقرؤوا التاريخ يوماً أيها الجاهل بتاريخ الحرف والأبجدية ... هل كان لك تاريخ لولا حروفي أيها العازف بوتر للحب والحياة ... هل كان لك موسيقا لولا أوتار أورنينتي أيها المتباهي بأبراج وناطحات سحاب ... أين كنت حين بنينا الحصون وأعلينا الرايات أيها المتبجّح بحاملات طائرات وأساطيل ... أين أنت من شجاعة جندي يبيع حياته ليحيا الوطن قد تتناسى أو تنسى من أكون ... لكن التاريخ لا ينسى .... نحن أبناء حضارة بعمر الزمان وأنتم العابرون والمارقون وقد آن أن تنصرفوا

ملعون ذلك الأخ السفّاح الذي يسلخ جلد أخيه ليصنع منه قميص عثمان ....ملعونة تلك الرياح التي تهب على جمر حقد قبلي لتشعل أتون حرب وفتن .... ملعونة تلك النفوس المتلونة تارة هنا وتارة هناك .... وملعون ذلك الأحمق المدّعي براءة إخوة يوسف من دمه

حمص روح شريرة تتلطى خلف النكتة

أخي ميرو اللاذقاني من وين لوين عملتني صاحبة بثينة خانم ياأخي شو شايفني شي مسؤؤول لاسمح الله ,أنا قلت بثينة شعبان أضحت فضيحة ومادة للتندر على المنابر -ولو المنابر المغرضة- حين تسرعت بوعي منها أو بلا وعي لتعلن ان الأزمة انتهت ومع ذلك كرت السبحة ولما ينتهي شيء بل لقد زاد النزيف وباتت الأرض تصرخ توقفوا دمكم علي حرام توقفوا دمكم كعرضكم على بعضكم حرام ولكن الجميع صم أذنيه بحجارة صوان واستلذ باللون الأرجواني يسيل من حوله .كأننا اليوم في مسلخ جماعي القتل مستعر واالسلخ والتقطيع مهنة جديدة لستحدثتها الدكتورة أم دحام -ولشدة شهوتها للقتل تطلب ان يسلم الشباب أحياء كي تتفنن يتقطيعهم !!!هل تغير حال الإنسان وانتقل نحو التوحش أقسم جازمة أنه حين كان في مرحلة الكهوف لم يقتل إلا ليأكل ولم يأكل لحم أخيه اليوم يقتل أخيه لأنه يظن أنه سيكافىء بالعذارى والحوريات اللواتي سيمنحنه السعادة الدائمة -شيء لاأفهمه ولاأريد فهمه هل السعادة فقط في حضن الغواني والحوريات؟-بئس هذا العصر الذي ابتلينا بالعيش يه .كفرت بحياتي وكفرت بتاريخي وعروبتي لم أعد أصدق أننا أبناء وطن واحد لايمكن أن أكون والهمجي من نفس الطين لايمكن أن أكون والمتزمتين الكافرين بوحدة سوريا من نفس التاريخ لايمكن لمن يؤمن باللحن الأوغاريتي وبأورنينا وبزنوبيا وبصلاح الدين أن يكون أخا لمن يؤمن بابن تيمية أو بالشقفة والعرعور ,لايمكن لمن يحمل في روحه مريم العذراء وفاطمة الزهراء وعائشة ويحمل في روحه أغنيات حزن الكرد كما أغاني البكاء على كربلاء ويحمل في عقله وقلبه هنانو والأطرش والعلي ومريود والأشمر ويوسف العظمة لايمكن ان يكون على قدم المساواةمع من يحمل في روحه ثقافة الشقفة في القتل والتقطيع وثقافة العرعور في النحر والتآمر لايمكن أن أقبل بهكذاأخوة . إليك نبوخذ نصر-وأحييك على اختيارك الرائع لهذا اللقب التاريخي الذي نفخر به-أقول هؤلاء لم يقرأووا وإن قرؤوا فهم شاهدوا الحروف المرسومة على الصفحات ولكن حين انتقلت إلى الدماغ لم تصل إلا كحروف جميلة , ياسيدي أعرف كثرا حجوا إلى بيت الله الحرام وهم محتالون مرتشون فاسدون وعادوا من الحج ليزيدوا من فسادهم وتسنموا أعلى المناصب وفي الفترة الأخيرة قبل الفورة كنت أقول للزملاء من أراد منكم استلام أي منصب عليه بالحج ,كان هذا واضحا لم يبق أحد في القيادة-البعثية العلمانية!!؟؟؟-إلا وبادر إلى الحج -طبعا لاتفهموا أنني ضد الحج ومن يحجون هو ركن هام من ديننا الحنيف ولكن لاحظوا الحج لمن استطاع إليه سبيلا :الواضح أن الحج على نفقة الشخص من كده وتعبه ليحس بقيمة وجمال لقائه لكعبة الإسلام ومرقد النبي الكريم ولم يقل بالحج كمهمة رسمية على حساب المواطنين لأنها ستكون بابا من أبواب الفساد والانتهازية .ذكرت هذه النقطة لأقول ان القيادة بحكمتها الفذة سمحت بتغلغل هذا الفكر بين الناس هي من فتحت ابواب المساجد بحجة تحفيظ القرآن وفسحت بذلك المجال لنشر الفكر السلفي والتكفيري ,صدقا منذ عشر سنوات كنت أرى طالباتي في المدرج عاديات وبعضهن محجبات وطبعا بحكم تفكيري وتربيتي لم يلفت ذلك نظري ولكن في الأعوام الأربعة الماضية أصبحت جميع الطالبات محجبات وأغلب الطلاب متشددين متزمتين ويطالبوني بالتزام شرع الله بالحجاب بشكل واضح وحين حاججت احدهم بموضوع الحجاب وأحس بأنه مغلوب غادر القاعة التي كنا نتناقش فيها -لأن ذلك خارج الدروس بل هم لقاء حر مع بعض الطلاب-ولم يعد لحضور المحاضرات وسمعت من زملائه انه يحرض علي لأني لست مسلمة ولايجوز سماع دروسي طبعا كان ممكنا أن أتسبب بفصله من الجامعة ولكن هو طالب وعلينا استيعابه إلى هذه الدرجة انفلت المجتمع على كافة الصعد ومن كل الفءات ومن تقول عنهم من العلمانيين والشيوعيين إما ذاقوا -لذة السجون - أو تم نفيهم ومن بقي منهم اضطر للانقلاب ومن تتحدث عنهم جاءت انقلابته -قوية- فانتقل إلى الضفة الأخرى ,وأما القلة الأخرى التي تخرج اليوم من جلدها اليساري وتنتقل إلى باب الجامع لتنادي :الجهاد الجهاد فهؤلاء بظني حسبوا ان الفورة انتصرت ولابد من إعطاء انفسهم صورة الثائر لتحمله الجماهير على الرقاب في المرحلة القادمة .ربما أطلت ولكن الفكرة أو السؤال المطروح يحتاج أكثر مما عرضت هنا وحقيقة كوني في مجتمع يعتبر من النخبة رأيت هذه التحولات وحيرتني ولم اجد لها تفسيرا جادا سوى ماقلت وربما اكون أخطأت.حمى الله سورية وشعبها

لست خاصرة ... لست طرفاً ... ولست نسيجاً ميتاً .... إنما أنت القلب والقلب ينبض دائماً ليغذي الجسد. لست حجراً يرمى في بركة ماء ... ولست أيضاً بركة دماء... إنما أنت واسطة العقد التي تمنح العقد توازنه. حمص يا أم الأحجار السود ... لا تبني شواهد قبور سوداء لأبناءك حمص يا سيف خالد المسلول ... لا تستلّي سيفك على رقاب أهلك حمص يا سهل الخير والعطاء ... لا تبخلي بالزكاة بقليل مما منحك الخالق حمص يا منبت الأسود ... لا تدعي الكلاب تسود

أعجبني تعليق السيد ( صياد جبلي ) لأنه دقيق وواقعي بكل ما تفضل به وخصوصا ما قاله عن ترك الساحة اللبنانية لأعدائنا من قبلنا وقبل اللبنانيين الشرفاء , لكني أضيف : إن اسلوب أمريكا بالتآمر على أي دولة يعتمد على أشخاص متنفذين تشتريهم وتدعمهم فينفذون كل ما يطلب منهم وخسارتهم كارثة بالنسبة لها , وتعتمد اسلوب الاغتيالات لتصفية أعدائها الذين يضرون بمصالحها في أي دولة , وهذا ما أخاف كل من يقف ضدها , وأيضا اسلوب اغتيال حلفائها الخونة عندما تريد الاتهام والتحرك ضد أي مجموعة أو نظام , لذلك لعبت لعبة المحكمة الدولية والتي ضربت فيها أكثر من عصفور بحجر واحد , فهي أولا أخافت الجميع من أن يتعرضوا لأشخاصها في المنطقة , وثانيا لتحصل على قرار من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لتفعل ماتريد وتبتز من تريد لعشرات السنوات كما يحصل في لبنان اليوم فالمسخرة التي تجري هناك بشأن المحكمة باتت مقرفة ومقززة وهي منذ سنوات مسلطة على رؤوس الجميع ويحسبون لها ألف حساب ونرى السياسيين والباحثين والمختصين يخرجون يوميا على الشاشات ليشرحوا ويحللوا قرارات المحكمة الجديدة ومن اتهمت وماغرضها وماتأثيرها وبهذا تنشغل الدولة كلها بتلك القصة والأمريكان يكملون تآمرهم وعملهم , ولعبتها تلك أحدثت اضرارا جمى في منطقتنا التي صدقت أن هناك محكمة وشفافية وأنها تسعى لكشف من يقتل بيدها , وصراحة بات الجميع يخشون من خدعة المحكمة الدولية لذلك تركوا الخونة يسرحون ويمرحون دون تصفيتهم وبات القاصي والداني والتافه والمنحط يتطاول على أي شخص أو دولة أو نظام وبوقاحة ليترك بعدها دون حساب , وهذا ما شجع الكثيرين على الخيانة لعدم المحاسبة وتلك نقطة هامة جدا وأساسية فيما يحصل اليوم بأمتنا أجمع , ولو أنه تم القصاص من أي شخص يتطاول على هيبة الدولة لما تجرأ أحد على سادته ولكان هذا رادعا لكل من تسول له نفسه أن يفكر بخيانة بلده , ومن الملاحظ أن هؤلاء الخونة الذين تركوا يسرحون ويمرحون هم أنفسهم من يديرون المؤامرة اليوم على سوريا ولبنان وسيستمرون فمالذي سيردعهم إن أمنوا العقاب , والغريب أن الصهاينة يهددون أي مواطن أو مسؤول بالاغتيال ويفعلون ذلك بوقاحة دون خوف من أحد ولا من محكمة دولية ولا من العالم أجمع حتى أنها تهدد السيد حسن نصر الله بشكل علني ومع هذا لايحرك المجتمع الدولي ساكنا , والمفروض من حزب الله أن يهدد كل عملاء أمريكا في لبنان والمنطقة دون خوف ويتعامل بالمثل معها لأن هذا سيرعب أمريكا وتخسر عيونها وأيديها التي تعتمد عليهم والذين يجندون المئات غيرهم في المنطقة , وحقيقة أستغرب موقف حزب الله من ترك الخونة يسرحون ويمرحون وسيدهم مهدد بالاغتيال في أي لحظة علنا وعلى مسمع من الأمم المتحدة وجميع المنظمات العالمية الحقوقية , صحيح أن حزب الله قوي ولا يخشى أمريكا والصهاينة لكن لماذا يهدد ولا يهدد وهو قادر ويعرف خصومه تماما , لذلك ياشباب من واجبنا الوطني تصفية الخونة أينما وجدوا لأننا وصلنا لمرحلة بات أي شخص يمكن أن يبيع نفسه ويخون بلده وهو مطمئن بأن لا أحد سيحاسبه وهو ماسيجعل الأمر مستقبلا أخطر مما نتوقع , وكما نقول بالعامية ( ياروح مابعدك روح ) فالروح غالية وعندما يعلم أي خائن أن مصيره الموت يفكر ألف مرة قبل أن يخون , وأحترم جميع وجهات النظر الأخرى .

الحج و الحجاب و الصلاة ووو ، لم تعد وسائل سلمية للتقرب من الله كما كانت ، و هي ايضا لم تعد أكثر من مجرد طقوس و زوايا و حركات تقدم علامات انتماء و تذلل لذوي المال و السلطة ممن يمارسون ذات الطقوس ، و هويات مذهبية و طائفية و دينية ، فإن كنت لا تصلي ( و هي علاقة بين العبد و الرب الذي لا تضره و لا تفيده هذه الصلاة ) فأنت ليس منا و كأن الصلاة لهم و ان كنت تصلي بشكل مختلف ، فأنت لست منا لان صلاتنا فيها زوايا قائمة و منفرجة تسمح بوصولها الى السماء بينما صلاتك قد تصطدم بأحد الجبال و قد تشوش على احد الصيادين الجبليين و تخرب عليه صيده الثمين .و ان كنت محجبة و الحجاب ايضا اصبح تعبير عن انتماء و ليس خضوعا لرغبة الهية ظاهرها درء الشهوات و باطنها الله اعلم ، فبامكانك التحجب و ارتداء بنطال جينز و تي شيرت ..جيد ، او مانطو طويل تحته تنورة قصيرة ..جيد ، او حجاب ملون بالوان علم دولة افريقية ..جيد ، او مؤلف من عشرين قطعة مع دليل تشغيل ..جيد و مع الحجاب يمكن وضع طبقة كاملة من الالوان الزاهية على الوجه و رشة عطر بتجر تور ..جيد ايتها المحكومة بالأمل ، آمل ان لا تصبحي محكومة يوما ما بقوانين السلف الصالح الموعودين به من قبل ارنستو تشي حمدانا و معه فلاديمير اليتش عرعور ، و تلقي بشهاداتك في أقرب حاوية قمامة ، و تستعدي لحلب النوق و دق بابور الكاز على طريقة ستنا ام عصام في المادية الجدلية الديالكتيكية لباب الحارة . الاخ صياد جبلي ، اعجبني وصف عريف الفرقة " انتبه ، رتلا ترادف ) فبعد الترادف و الاصفاف يأتي الايعاز " أسبل ، ....امام سر " ، إذ لم يعد بالامكان بعد هذه الاصطفاف الا متابعة السير قدما لدحر الاوغاد جنوبا بعيدا عن ارضنا المقدسة مرورا بفلسطين و الجولان على جانبنا الايمن مع ايعاز ( يمين راه ) لاداء التحية لتلك الارض الصامدة في وجه الغزاة ، و ليبدأ عهد جديد في محور عظيم لطالما شكل كابوسا للصهاينة ، محور يمتد فوق ارض احتوت يوما ما دولة آشور من قلب ايران الى شواطئ المتوسط ، على راسها قائد عظيم استخدم اسمه اليوم للتذكير به ، لجر الصهاينة و سبيهم الى بابل الجديدة من جديد .

الاستاذ العزيز نبيل صالح: عُرفَ عنكَ انتقادكَ اللاذع لسياسات (أحبابك اللدودين) رؤساء الحكومات السابقين عطري وميرو والزعبي..وكنتَ محقاً في نقدكَ لهم...حاربوك في لقمة عيشك..صحيح أنهم لم يكونوا شياطين ولكنهم لم يكونوا ملائكة..بقيتَ في خندق الوطن.. وغيرك أصبح لصاً وفاسداً وباع الوطن..وخلع ثيابه على الآخر.. وملأ جيوبه ...حتى هذهِ اللحظة ترفض فضح الفاسدين تفصيلاً .. وتكتفي تلميحاً.. هل تتكرم بالإجابة على السؤال التالي: لو أتيح لكَ الآن اللقاء مع الثلاثي( المدهش والمثير والساحر والفريد!!!!) عطري، وميرو ، والزعبي ..ماذا ستقول لهم؟؟؟ ..... ملاحظة: عليك بالليمون الحامض .. يقيكَ من نزلات البرد والرشوحات.. واسلم لمحبيك.. (الجمل):أخي المزمن في القراءة:بعض الوزراء والمسؤولين السابقين ممن كنت أهاجمهم يزوروني في مكتبي اليوم بلا دعوة، وأحيانا يصادف أن يلتقوا ببعض الشخصيات المعارضة عندي، ولا تستغرب إذا قلت لك أنهم خارج السلطة يعود إليهم رشدهم إلى درجة أنهم يتفقون معنا حول ما كنا نقوله عن سياساتهم السابقة..أما بالنسبة إلى رؤساء الوزارة: الزعبي الأول والثاني والثالث فالرحمة عليهم بعدما رماهم التاريخ خلفه، بينما الزعبي الحالي لم يدخل التاريخ بعد، وأقصد المسافر عادل الذي لايثير شهوة الإنتقاد بقدر مايثير الشفقة..

اللوحة التي قدمتها عن سوريتنا جميعاً أكثر من رائعة.. آمل أن ينضم أهلنا السوريين جميعاً إلى جمهورية التفاؤل الخالية من كل أنواع التلوث..لنبني جميعاً سورية الأجمل والأنبل والأكرم.. سورية عشرة آلاف سنة.. سورية سجادة الوضوء الطاهرة لكل إنسان نبيل في هذا العالم.. ... سلمتَ.. وسلمت سوريا.. وسورية..التي نحب..

وعلى رأسي صياد الجبل وصياد السهل طالما انهما متفاهمين ولايحاولان قنص بعضهما, لست ثورجيا بالمعنى الرائج وعلى الموضة , انما انا ثوري بقدر ماكان نبيل صالح وسواه ثوريين, وليس السايكلوب بأسوأ حالا من الأحول الذي يحدق بالظالم ثم ينحط بالهجوم على المظلوم, ملاحظة : المؤامرة الخارجيه حقيقة لاتنكر , والمؤامرة بحد ذاتها نظرية كونية لم تبتكر في عهد حزب البعث , لكنها قد تؤثر و قد لاتؤثر , وما أردت قوله : ماذا اعددنا لها طوال هذي السنين ؟؟؟؟ طبعا غير التصفيق و الشعارات ,وهل يقضي على المرض العضال كورتيزون الامن و الجيش فقط ؟(مع لزومهما)لاأظن ذلك, و خصوصا في التصرفات التي خبرناها بأعيننا من الأخيرين , وأنا لا أعتبر ذلك ذريعة لتدمير هذا البلد . أيها السادة الأفاضل هناك جرح عميق يجب علاجه و مداواته.قبل ألا ينفع صدق تحليل الجمل وسواه للأحداث (يرجى الاطلاع)

الاخ صياد جبلي ...شممت رائحة الطيون و انا اسير بين كلماتك صاعدا الى جبلك ، مرورا بشجرة البلوط حيث وضعت وردة حمراء على جذعها عند اثار الرصاص ، و في طريقي توقفت امام حصن سليمان و نظرت الى احجارها الضخمة و طريقة بناءها و همس لي احدهم ..." بعض هذه الصخور نقلت الى هنا من مكان بعيد .." ...إنه السحر بعينه ، تأكدت حينها ان احفاد من نقل و بنى تلك الصخور العملاقة و هذه الصروح لن ينهزموا امام بناة الخيام*** و سارقي الكنائس *** ...... و هم ان اعتبروا بعض المدن موضوعا شخصيا ، نسوا او تناسو أن سوريا بالنسبة للسوريين هي ايضا أكثر من موضوع شخصي ...... و لجبالك التحية من سهولنا ، فالصيد و القلاع عندنا ايضا وافرة ..حول . (الجمل): عيلة فستق..

صباح جديد ... صباح المؤامرة الكونية ... في حمص و حباشاتها . صباح اليأس . صباح النكد . صباح يوم آخر من القتل و الخطف و النسيان . صباح كلشي ... إلا صباح الخير .... هناااااا في حمص حيث يستشهد كل شيء بشكل طبيعي جداً ... فالشهادة أصبحت أمراً عادياً و طبيعياً و من مستلزمات الحياة اليومية . هناااااا في حمص ... نقدم قرابيننا عن كل سوريا .. من أجل أن تعيش الدولة ... و لا تسقط المدينة !! هناااااا في حمص .... يموت الشهيد واقفاً أو ضاحكاً أو " عم ينكت يعني " !!!! نعم لأن الشهادة أصبحت أمراً اعتيادياً ... هنااااا في حمص ... ينتظر المنتظرون ... اللاشيء على أنه الأمل ؟!!!! فلا نموت و لا نحيا إلا كالشائعات ... فشائعةٌ ترمى لرفع المعنويات ؟! و شائعةٌ ترمى لتدمير الأعداء ؟!!! و الحقيقة مصيبة ؟! لعارفها و ناكرها ؟! و الحقيقة مأساة كبرى ... هنا ... مدينة تستشهد اسمها حمص ... و لا تسأل مابعد حمص ... فليس بعد الانسانِ شيئااااااا هنااااا في حمص تتعلم لؤم النسيان و لؤم التناسي و لؤم العقاب هنا تحرم من كل شيء إلا من الرقص الاجباري على نغمات " الـ نق " و الـ " نقص " و سوء الأحوال . هنا لا غاز إلا في خطابات المسؤولين و هنا لا مازوت إلا في تصريحات الدولة ؟!!!! و هنا حتى الطحين توقف عن القدوم ... و الخبز دخل في مؤامرتنا الكونية ... هنا الزهراء و الأرمن ... هنا المهاجرين و العباسية و هنا عكرمة و الحضارة ... و غيرها من الأحياء التي لم تكن في يومٍ " نازية " !!!! فلماذا هذا الذي يحدث ؟! و مازلنا نسأل عند من ؟ حسم القضية ... هناااا حمص .... كانت حمص العدية .. أصبحت بفضل حاكميها و ارهابييها مدينةً مسبية ... هناااا حمص ... لا نملك سوى الكلمات و الطلبات ! و بضع شرفاءٍ يزودون عن حياض ماتبقى من المدينةِ المنسية ... فتحيةً لأرواحكم ياشرفاء ... قبل أن تستشهدو و بعد أن تستشهدو ؟!! أمام صمت الجميع و أمام السقوط و أمام الانتظار اللئيم ... هناااا حمصٌ لا سلامٌ و لا كلام .... هناااا فلتسمحو لنا .... نُكتنا صارت دموية ؟! و أصغر ضحكةِ لا تحركها سوى سكينٌ غادرٌ على رقبةِ مسكينٍ مخطوف ... و أصغر مأساةٍ أننا لا نملك شيئاً سوى أرواحنا نقدمها شئنا أم أبينا قرباناً عن الجميع ... و قرباناً للقضية ... و لا حل في الأفق ينقذنا إلا شائعاتٌ عن حسومٍ نوعية ... لا رأيناها و لا لمسناها , سوى في قصص ألف ليلةِ و ليلة ... هنا حمص .

كان ياما كان في قديم الزمان و كان . كانت القبيلة قد خرجت عن صمتها على دماء القتيلة , و تجمهرت تطالب بحقها و بحقن دمائها و بعقاب محافظ المنطقة الصحراوية ؟! و استمر القوم على ذات الصوم , لساعات .. و ارتفعت الهتافات فوصل صراخ القضية من الزهراء حتى جبال الشام . و في المساء ... و صلنا جَمَلَكم , ينبأنا الخبر السعيد , بأن أيامنا كلها أصبحت " عيد ؟! " و بأن شوارعنا ستحرسُها الصناديد .. و بأن دمائنا ستحقنها ماجأتُم به من " مواثيقٍ و مواعيد ؟! " و جملكم أخبرنا , بأفول عهد " العلاعيل "؟ و بأن الشام قد قررت من اليومِ الحسم الأكيد . و قد كان جملكم السباق و الوحيد !!! في اعلامنا بالخبر السعيد !!!! ******* و في الانتظار , صاب الفناء نصف القبيلة أو كاد ! و السبيةُ تندب عمرها على من قضى أو مات و لا نعرف حتى اللحظة هل قصتنا صِبا أو بَيَات ؟! و هل الموت يقصدنا جمعاً أو فُتات ! و هل كان حِمل جملكم تخديراً أو اشاعات ؟!!!! ياسيد الكلمات ؟!!!!!!!!!!!! ******* لماذا تبيعونا أخباراً في زمن القهر و الدمعات ؟ أقسم بالنازلاتِ الماحقات , أننا تُرِكنا لتنهشنا كلابُ الغزوات و جَمَلُكم مسؤولٌ عن دمائنا كما جِمالُ المواقع الأخريات ... و هذا خبركم إن كنتم من الناسيِّنَ أو الناسياااااات . الجمل بما حمل /node/77684

أعتقد أنَّ المادة التي تقول:المواطنون السوريون متساوون في الحقوق والواجبات.يجب أن تمهد الطريق واسعاً وبمباركة 23 مليون سوري أمام مادة أخرى تقول: يجب أن يكون رئيس الجمهورية مواطن سوري من أب وأم سوريين.. ما رأيك أستاذ نبيل؟؟ .... ملاحظة: مغلي الحبق( على أن يكون ناضجاً وليس في طور المراهقة) يفيد في معالجة وجع الرأس المُعَنِّدْ.. أنصحكَ بهِ.. هكذا قال لنا جدي عندما كنا صغاراً.. وهو القائل: أنا في اعتقادي كل فعل الواجبات من العبادة.. مختصراً الوصايا العشر التي سبقت الإسلام.. ... صديقي نبيل: لماذا تكون كتابات الهجاء في التاريخ العربي والآن.. أكثر صدقاً من كتابات المديح..؟؟ ولماذا يكون المديح من داخل السلطة .. والجيوب مستيقظة لكي يُدفع لها الأجر ، والهجاء من خارج السلطة ، الجيوب نائمة..!!!!..؟؟؟؟ (الجمل): ياعزيزي مافتئت تنصحني بوصفات شعبية مع أن مناعتي ممتازة وبنيتي قوية ولا أحب أن أحتسي شراب المرضى فهلا وصفت لي الكونياك أو أي مشروب قوي آخر..وأسوأ ماحصل لهذه الأمة أن ثقافتها لم تتجاوز المديح والهجاءلذلك لم تستطع النفاذ إلى العقل الكلي الذي يمل على وصفة التفكيك زإعادة البناء بدلا من عواطف المديح والهجاء.. وعلى أية حال شو شرح ( ما فتئت)؟!

اهلي في حمص لا يستطيعوا الحصول على الخبز لانه لايوجد اي فرن في مناطقهم ولا يمكن الذهاب الى مناطق اخرى لوجود العصابات اهلي في حمص لا تدفئة لديهم لان المسؤولين في حمص لا يهتمون بالحارات المؤيدة اهلي في حمص يقتلون ويمثل بجثثهم واذا ابدو اية ردة فعل تقوم القيامة عليهم خوفا من الانجرار الى حرب طائفية وكان ما يجري بحقهم مجرد لعبة كمبيوتر اهلي ترتكب بحقهم ابشع انواع المجازر باسم الحرية اهلي في حمص محاصرون من الارهابيين واطفالهم محبوسين باسم الحرية اهلي في حمص اصبحوا جائعين بردانين خائفين مقتولين مقطعين باسم الاسلام اهلي في حمص ما زالوا صامدين

ههههههه طلعنا من بيت فستق الاخ النبيل الصالح ..شكرا للدعابة ما قصدته ، التأكيد على وحدة الحال بين الجبل و السهل ، بين السنديان و البطم ، بين النبع و القناية . فاذا كانت الجبال منبع الشموخ و العنفوان ، فالسهول منبع الاصالة و العزة فالقضية لا تخص الجبال وحدها او السهول وحدهااو الصحارى ، و انما تخص الوطن كله و انا اردت اظهار تضامني مع اخوتي السوريين المحاصرين من قبل مجموعات الزعران و الفتنة و الاجرام في حمص و غيرها ، سواء كانوا من الجبل او السهل او الصحراء و لتحيا سوريا و شعبها و جيشها ..من البحر و الى البحر

ارجوكم قولوا لي أن مايجري في حمص منام -هنا لايجوز أن أقول حلم- لاأريد أن أرى المزيد من فصوله لاأريد أن اسمع المزيد عنه ,فوق التصور مانسمع وصلنا إلى الجرنيكا التي رسمها بيكاسو وترحمنا على ريشته فلم ترسم سوى قطعة من المشهد في حمص أصبح الدم رخيصا واللحم ارخص والروح بلا ثمن ولافرق بين شاب وشيخ وطفل الكل معروض للبيع في سوق النخاسة اليوم الكل للذبح اليوم ألا تبت يدا ابن حمص اليوم ألا تبت روح القاتل اليوم ألالعنة الله على كل من شارك في هذه المجزرة المستمرة .حمص اليوم وجعنا وقلبنا النازف نبكيها مع كل نشرة أخبار ولا أدري هل نكذب كل مايشاع أم نصدق انقطعت عني أخبار الأحبة والأصدقاء وأعرف وأقدر مستوى القلق الذي ينتاب الجميع فهو يفتك بالروح وتبحث عن بصيص أمل وتبتهل لربك أن لايرن الهاتف كي لاتسمع خبرا تخشاه ,بتنا نلعن هذا العصر وهذه التكنولوجيا التي اتاحت لأمثال العرعور والغليون والجاعور بسام وحكم البابا أن يطلوا على الناس من أوكارهم ليعطوا تعليمات القتل والذبح .اصمدوا ياأهلنا اصمدوا يا أحبتنا وكم كنت اتمنى أن أقول الله سيحميكم ولكني أشك بأن الله نسي حمص ونسي أهلها وهم ألطف خلقه أظنه انشغل عنهم بجنود اميركا المرميين على القمامة وبالكلاب التي تهاجمكم وتذبحكم فيحميهم ويبعد عنهم كل شر وانتم لكم صلواتنا وحبنا وليتنا نستطيع أن نكون فداء لروحكم ولبراءة اطفالكم لاأقول إلا ما كان رسول الله يقوله لآل ياسر وهم يعذبون :صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة

خط العرض 33 ، طريق الحرير القديم ، مشروع حلم نابكو للغاز ، سموه أيا شئتم انه في الحقيقة ...حلف الله ...مقابل حلف الشيطان فاكتمال هذا الحلف يعني عودة تلك القوة من الخليج الى المتوسط ، على جدران اول قاعدة عسكرية لذلك الحلف البغيض مئات ملايين البشر ، ملايين الكيلومترات المربعة تتجمع في ما يشبه قمعاً فوهته كبيرة و نهاته الصغيرة على حدود الجولان التي طولها 70 كم و عندما تفتح هذه الحدود كأنك تفتح ماء المحيط دفعة واحدة في نهر صغير كنهر بردى . هذا هو الرعب ، هذا هو المصير القادم ، هذه هي الخطة ، هذه هي الارض التي اقام عليها نبوخذنصر مملكته و حطم صهيون و أذلهم و شدهم من آذانهم و أنوفهم الى بابل : ليغنوا على ضفاف دجلة " BY the river of Babylon" و ليس مستغربا انهم سمو ذلك المشروع الغازي بمشروع نابكو ، المستمد من اسم الرعب و الخوف الموجود في لا وعيهم الفردي و الجمعي ...نبوخذنصر على الابواب ...اهربوا بثيابكم ان تمكنتم ...الموت غرقا في المتوسط ، اهون من الغناء على ضفاف دجلة و الفرات . الى كل من يقرأون هذه الكلمات ، هذا هو مشروع ( ايران و سوريا و حزب الله ) و من خلفهم الصين و روسيا ، اما المشروع المقابل فهو مشروع الناتو القديم الجديد ، دويلات مذهبية تافهة تكون هي في نهاية فوهة القمع و فوهته لدى اسرائيل ، لتهدمنا واحدا تلو الاخر و تدير اتجاه القمع لصالحها . كما انتصر حزب الله ...سابقا ، سينتصر حلف الله لاحقا ..فذاك الشب من هذا الأسد

شارك راحلة خطانا . . . بلا هدى تسعى إلى. . . اللا موعد لا زادنا خيرٌ . . . ولا تقوى لا نورٌ يدفئنا. . . و لا موقد من أمنا لعنةٌ . . . لا رضى لطفلنا موتٌ . . . لا مولد لُعنا . . . لُعنا . . . لُعنا لُعن الوارد والمورد . . . مزقنا الوّد. . . لثّمنا العيونَ . . . حرّفنا المجد . . . قتلنا اليقين . . . زرعنا الحقد . . . يا حمص اندبينا . . . لُعنت منا . . . لُعنت فينا . . . لُعنا . . . لُعنا . . . لُعنا لُعن الوارد والمورد . . . كم قصة عشق كفنا كم قوس قزح كم دمعة طفل أحرقنا كم ثوب فرح من قوم لوطٍ لُعنا من قوم موسى من قوم هودٍ لعنا من قوم عيسى ولا زلنا يسألنا عمر وعليا أحفظنا دين محمد فيا حمص اندبينا . . . لُعنت منا . . . لُعنت فينا . . . لُعنا . . . لُعنا . . . لُعنا لُعن الوارد والمورد . . .

ذات يوم يا سادة ياكرام في إحدى الممالك القديمة حدثت ثورة , و خرجت الجماهير الجائعة لتهتف ضد الأميرة و للأمانة لم أعد أذكر اسمها للـ " للأميرة " المتعجرفة :) و عندما تناهى إلى دهاليز مخامل قصرها صوت الجياع و صوت الضجيج خرجت مع حاشيتها نحو " البلكون " :) و لترى ماهذا الخطب الجلل و لماذا تحتشد الجماهير و يعلو صوت هتافها و لماذا الشوارع امتلأت بالدماء فخرج الوزير من خلف ظهرها و أخبرها بأن هؤلاء هم جياع المملكة ياسيدتي ... فقالت له في عجب , و لماذا هم هائجون ياوزير . فقال : انهم يريدون الخبز و أنت تعرفين أن الخزائن افلست بسبب " تقشفكم " و " و نزاهتكم " و " حسن ادارتــــكم " هههههههههههههه _ ماعم احسن كمللكم القصة لأني فرطان ضحك لا تفكرو على شي و تحللو على كيفكم _ المهم . و تابع الوزير : لقد انتشر السلب ياسيدتي في المملكة منذ سنين و أصبح القتل من أجل كسرة خبز تبقي الانسان حياً . إن مملكتك شارفت على الزوال ... نظرة اليه الملكة في اشمئزاز و قالت له : مالك حزين أيها الوزير إن لم يجدو الخبز ليأكلو , فـ باستطاعتهم تناول " الـ كاتو " ... هز زيله الوزير المطيع و صاح في الشعب ... من لم يجد الخبز , فليتناول الكاتو بأمر من الملكة .... و أذكر أني استيقظت من الحلم اليوم و بدأت أحاول أن ألملم الفكرة التي مرت معي في المنام ... لا لا أستطيع التذكر .... و بعد قليل خرجت إلى الشارع لآتي ببعض الحاجيات فسمعت السمان يعدد المخطوفين في البارحة ... ثم ذهبت للفرن لأجلب الخبز فلم أجد .. فرجعت أدراجي نحو البقالية و بينما أعبأ ما استطعت من الثمار بدأ البقال يعدد أسماء الشهداء الذين ذبحو خلال الايام الماضية .. و يتذكرهم بأسى عندما نسينا الجميع .... و عندها تذكرت حكومتي العتيدة التي نناشدها أطفالاً و شيبا لتنقذنا من هذا القتل اليومي ... نحاول أن نخبرها كل يوم كيف تسبى نسائنا و كيف تقنصنا الأسلحة ... و كيف يخطفنا الجبناء ثم يجزون أعناقنا ... و كيف نموت إذا نموت و نموتُ إذ نحيا .... و تذكرت جواب الحكومة على كل مأساتنا .... مابال أهل حمص " ينقون " كثيراً ... فيجيب وزير انهم يُذبحون أو يقولون أنهم يُذبحون ؟!!!!!! و قد انتشر السلب و القتل في مختلف أرجاء المدينة و أصبح الزبح لا من أجل كسرة خبز ... بل من أجل 500 ليرة يقبضها مجرم وهابي ليقتص منكم و لكن بقتل الأشراف في المدينة . انهم بدؤو يتسائلون و ربما غداً ينتفضون إذا لم ننقذهم من هذا الجنون ! فيجيب أحدهم " بسيطة " يحلوها و ياكلووووو كاتو ... في خطف .. في قتل .. في زبح .. في موت ... كلووووووو بينحل عن طريق الكاتو ============================== يمكن صرخنا كتير ... بعد ندائك ياصديقي ... (اصرخ فأنت في حمص ) ننتظر منكم مابعد الصراخ ... فأمام الهتافات تورمت حناجرنا و عند الصراخ انفلتت حبالنا الصوتية ففقدنا ثباتنا مع الجاذبيات كافة و ( جاذبية الأمل ) على وجه الخصوص ... فمنذ تاريخ الصرخة لم نسمع سوى الصراخ و ظاهرة جديدة تجتاح " الطبقات " الموسيقية كلها .. فالفا يصرخ مثل الصول و الزمر صار صوتو قريب من الناي و هلمااااا طبلاً و كذباً على جميع الجبهات ... الجبهات السمعية و النوتوية ( نسبة إلى النوتة ) أي إلي عليها ختم الأوركسيترا . ماااااعلينا انتهى الصراخ لم ينتهي ... ماذا بعد ... و ماذا عن استفسارنا بخصوص جَمَلِكُم و قد حملناه إذر مصائبنا ... و قد قالو أن العرب , كانت تتطير من عدة أمور ... أرجو أن لا يصبح جملكم واحداً منها ... فيما لو ظل جملنا في كوكب حمص جاثماً على قلوبنا ....