صنداي تايمز: الأسد لن يرضخ للضغوط الأجنبية

20-11-2011

صنداي تايمز: الأسد لن يرضخ للضغوط الأجنبية

قال الرئيس بشار الأسد في تصريحات صحفية ان بلاده "لن ترضخ" للضغوط الدولية على نظامه.

وحذر الاسد في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية نشرت مساء يوم السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني من ان أي تدخل عسكري دولي في شؤون بلاده سيهدد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وقال الأسد للصحيفة ان "النزاع سيستمر والضغوط لتركيع سورية ستستمر"، مضيفا ان سورية لن ترضخ.

وشدد الرئيس السوري على استعداده "الكامل" للقتال والموت اذا اضطر الى مواجهة قوى أجنبية. وأكد انه يشعر بالحزن على كل قطرة دم اهرقت في بلاده، لكن على نظامه ان يفرض احترام القانون في مواجهة العصابات المسلحة.

وقال الاسد لصحيفة: "دوري كرئيس يكمن في العمل، وليس في الخطابات او الحزن. دوري يكمن في التفكير في القرارات التي علي اتخاذها لتفادي مزيد من إراقة الدماء".

واضاف الاسد "الحل الوحيد يكمن في ملاحقة العصابات المسلحة ومنع دخول الاسلحة والذخائر من دول مجاورة ومنع التخريب وفرض احترام القانون والنظام".

واتهم الرئيس الجامعة العربية بالبحث عن ذريعة لتدخل عسكري غربي في سورية، مكررا ان هذا الامر سيحدث "زلزالا" في المنطقة.

واعتبر الاسد ان "تدخلا عسكريا سيزعزع استقرار المنطقة برمتها وسيطال كل الدول".

وأضاف الاسد ان المهلة التي اعطتها جامعة الدول العربية لنظامه كي تنفذ بنود الخطة العربية لوقف العنف في سورية، تهدف الى "الاظهار ان ثمة مشكلة بين العرب" والى "توفير ذريعة للدول الغربية للقيام بتدخل عسكري ضد سورية".

وكانت المهلة العربية قد انتهت مساء يوم السبت. وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ان الجامعة ستصدر بيانا مهما ليلة السبت على الاحد  لتحديد آخر التطورات بالنسبة الى الأزمة السورية وإيضاح الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار الموقف السوري. الا ان البيان لم يصدر حتى الآن.


المصدر: وكالات

التعليقات

لايوجد عاقل في هذا العالم إلاَّ ويوافق الرئيس بشار الأسد عندما قال: إنَّ ثمن المقاومة والصمود أقل كلفة من ثمن الاستسلام. رحم الله جدنا المتنبي عندما قال: عش عزيزاً أو مت وأنتَ كريمُ ....

سيدي الرئيس أنت الإمام العادل الذي يقاتل في سبيل الله والوطن والذي يشرفني أن أموت بين يديه والذي أضمن على يديه الجنة فسر على بركة الله وستنتصر بإذن الله ولاتسمح للأعراب بالتطاول على سوريا العروبة والإسلام.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...