اليمن

أفادت جماعة “أنصار الله” اليمنية، بمقتل وإصابة 80 جندي وضابط من قوات “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية، وذلك في مواجهات بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن أنصار الله تمكنت من “التصدي لزحف كبير من قوات التحالف، باتجاه جبل كوفل بمديرية صرواح في محافظة مأرب”.

ولفتت القناة اليمنية إلى أن مشافي مأرب استقبلت “أكثر من 80 قتيل ومصاب من صفوف قوات التحالف”.

وذكرت القناة أن من بين القتلى في صفوف قوات “التحالف” قائد اللواء 310، ورئيس عمليات اللواء نفسه حميد المسوري، وقائد اللواء 72 العميد خالد الجماعي.

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي عن دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى تخفيف العقوبات المفروضة على بعض البلدان في ظل جائحة فيروس “كورونا”.

تقترب قوات صنعاء يوماً بعد آخر من مشارف مدينة مأرب، شمالي شرقي صنعاء، أهم معاقل «التحالف» السعودي والميليشيات التابعة له. السبت الماضي، شنّ الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» هجوماً على سلسلة جبال بئر المرازيق المحيطة بمعسكر «اللبنات» الذي يعدّ آخر معاقل قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في محافظة الجوف، ما بعد سقوط مركز المحافظة، مدينة الحزم، ومساحات واسعة من المحافظة، تحت سيطرة قوات صنعاء، منتصف الشهر قبل الماضي.

تهرب السفير الأميركي الأسبق لدى البحرين آدم إيريل من الإقرار بالفشل الذي تواجهه بلاده في مواجهة فيروس “كورونا”، بالقول: انتظروا فقط حتى يضرب الفيروس الملايين في سورية ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة.

وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أمس من مواطنيه الاستعداد، على غرار أوروبا، لأسابيع “مؤلمة جدا” في مواجهة وباء “كورونا”، العالمي الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945.

ما لم تكن السياسة كافية لفعله، ها هو فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، يوفّر لأهل السياسة الذريعة والحافز لفعله. النموذج هو الإتصال الذي أجراه ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بالرئيس السوري بشار الأسد، (الجمعة)، وأبلغه فيه أن سوريا "البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".

ليس الإتصال الإماراتي ـ السوري، أمس، على أعلى مستوى سياسي بين البلدين هو الحدث. الإعلان الرسمي الصادر من أبو ظبي، سواء عبر تغريدة محمد بن زايد أو وكالة الأنباء الإماراتية، هو الحدث. أي أن الشكل تفوق هذه المرة على المضمون الدافىء منذ فترة.

أعلن المتحدث باسم “التحالف العربي” بقيادة السعودية أن مدينة الرياض تعرضت لاستهداف بصاروخين بالستيين، وأكد المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني السعودي تركي المالكي، بمنطقة الرياض محمد الحمادي، إصابة اثنين بجروح طفيفة في العاصمة جراء تناثر شظايا أحد الصاروخين.

وأفاد “التحالف العربي” بأن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين في أجواء العاصمة السعودية الرياض ، وفوق مدينة جازان جنوب المملكة أطلقتهما جماعة “أنصار الله”، مشيراً إلى إنه لم تسجّل أي خسائر في الأرواح حتى إصدار البيان، وفقاً لما نقلته صحيفة “عكاظ” السعودية.

واصلت قوى العدوان السعودي ومرتزقته خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية مرتكبة111 خرقاً جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط قوله في بيان اليوم.. من بين الخروقات “10 اعتداءات على مناطق رقابة كيلو16 والمنظر والخامري وتحليق طائرتين تجسسيتين في أجواء منطقة كيلو 16 وشارع الخمسين إضافة إلى استحداث 3 تحصينات قتالية في شارع الخمسين” وأشار إلى أن  من بين الخروقات أيضاً 34 خرقاً بقصف مدفعي وصاروخي وقذائف صاروخية وبالأعيرة النارية المختلفة.

أنهت الحربُ السعوديةُ على اليمن عامها الخامس، وإذ تؤكد صنعاء بالمناسبة استعدادها التام لمتابعة التصدّي التصاعدي لعام سادس، تبدو الرياض في إرباك جلّاه غياب الاحتفالات المعتادة بإطلاق «عاصفة الحزم»، على أن الأبرز في ذكرى الحرب، للمصادفة، هو المزيد من التراجع لزخمها مع قبول الأطراف جميعها الجنوح إلى هدنة دعت إليها الأمم المتحدة، للتفرّغ لمجابهة خطر «كورونا» الذي لم تسجّل أي إصابة به في اليمن حتى ا

علق القيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، اليوم الأربعاء، على إعلان التحالف العربي، تأييده قرار الحكومة اليمنية قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.
وقال محمد الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله"، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "‏إعلان التحالف القبول بوقف إطلاق النار، وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي أمر مرحب به".