اليمن

شن “التحالف العربي” بقيادة السعودية، عشرات الغارات الجوية على محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن جماعة “أنصار الله” الحوثية، قالت: إن “طيران التحالف شن خلال الساعات الماضية، أكثر من 40 غارة على مديريتي صرواح ومجزر، غرب وشمال غربي مأرب”.

وكان التحالف السعودي قد شن قبل أيام أيضاً، 31 غارة جوية، توزعت بـ 22 غارة على مديريتي صرواح ومجزر في محافظة مأرب، و5 غارات على مديريتي عبس وحرض في محافظة حجة شمال غربي اليمن، و4 غارات على محافظتي صعدة والجوف الحدوديتين مع السعودية.

أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن السعودية مستمرة في شراء الأسلحة رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، وإجراءات التقشف التي أعلنت عنها في أيار الماضي.

وجاء في تقرير للصحيفة أنّ عمليات الشراء مستمرة في قطاع الدفاع، كغيره من القطاعات الحكومية التي لم يكن متوقعاً أن تطالها أي إجراءات تقشف.

بالتزامن مع تفشي وباء كورونا حول العالم، وبعد أن تم تسجيل مئات الإصابات في اليمن، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 20 مليون يمني يعانون من الجوع المزمن، فضلاً عن أنهم عرضة للإصابة بالفايروس المستجد “كوفيد 19”.

ووفقاً لتغريدة نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على موقع “تويتر”، فإن هناك “20.1 مليون يمني يعانون من الجوع المزمن ومعرضون للإصابة بفايروس كورونا”.

وأضافت الأمم المتحدة في التغريدة: “نثمن عالياً دعم شركائنا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن للحفاظ على سبل عيش اليمنيين ما يسهل حصولهم على الغذاء والرعاية الصحية”.

من جديد، تعود جبهات مأرب إلى الاشتعال من عدّة محاور في محيط المدينة الخاضعة لسيطرة حزب «التجمّع اليمني للإصلاح» («الإخوان المسلمون» في اليمن) منذ خمس سنوات. التصعيد الأخير شهد تطورات متسارعة على الأرض، في ظل تمكّن قوات صنعاء من تحقيق تقدّم كبير في جبهات محيط المدينة وتصدّيها لمحاولات اختراق في صرواح.

طائفة الروم الأرثوذكس المشرقية، وعلى مساحة لبنان ودول “سوريا الطبيعية”، بقيت بلا حزب سياسي (اللقاء الأرثوذكسي هو إطار يضم شخصيات نخبوية). لم يصبها ما انساق إليه الموارنة والدروز والسنة والشيعة، فتميّزت بامتناعها عن انشاء حزب خاص بها، ما حال دون جنوحها إلى أية مذهبية سياسية لبنانية على غرار مثيلاتها اللاتي وضعن لبنان دائماً على خط النار.

نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية مقالاً للصحفي “ريتشارد ستون” يتحدث فيه عن الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمن والتي انتقلت اليوم إلى مرحلة جديدة وسط انتشار فيروس كورونا في البلد المنكوب.

وجاء في المقال:

من الصعب توقع وجود بلد أكثر ضعفاً من اليمن يواجه هجمة وباء كورونا كوفيد-19، فحتى قبل وصول الفيروس كان البلد يتعامل مع أكبر أزمة إنسانية في العالم، نتيجة الحرب عليه من قبل “التحالف العربي” بقيادة السعودية.

بدورها، تجهز منظمة الصحة العالمية نفسها لأن يصيب فيروس كورونا نصف شعب اليمن وأن يتسبب بوفاة 30 إلى 40 ألف شخص، لكن يتوقع أن يكون عدد الضحايا أكبر.

علي حسن الفواز:

أعلن القاضي الشرعي الأول ب‍دمشق محمود المعراوي أن يوم الأحد 24-5-2020 هو أول أيام عيد الفطر السعيد.

وقال القاضي المعراوي في بيان “إنه لم ير هلال شهر شوال اليوم الجمعة الـ 29 من رمضان الموافق للثاني والعشرين من شهر أيار وعليه فإن أول شهر شوال لعام 1441 هجري هو يوم الأحد الواقع في الرابع والعشرين من شهر أيار لعام 2020 ميلادي وهو أول أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية ب‍اليمن والخير والبركة والعزة والنصر.

واصلت قوى العدوان السعودي قصفها المناطق السكنية في عدد من المحافظات اليمنية يوم أمس ملحقة أضراراً كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

وذكر موقع المسيرة نت أن طيران العدوان شن 12 غارة على قرية الخسف بمديرية الحزم و4 غارات على مديرية الظاهر في محافظة صعدة و3 غارات على مديرية صرواح في مأرب.

كما قصف مرتزقة العدوان السعودي بقذائف المدفعية مديرية رازح الحدودية في صعدة وقريتي الجربة والشجن بأطراف الدريهمي المحاصرة وأماكن متفرقة من شارع الـ 50 ومنطقة 7 يوليو السكنية في محافظة الحديدة غرب اليمن.

“ترى التحليلات الرائجة أن مئات الهجمات على أهداف في سوريا والعراق، بحسب تقارير أجنبية، هي أهم إنجاز لسلاح الجو في إطار “معركة بين الحروب”، المعركة التي تخوضها إسرائيل بواسطة الجيش والأجهزة الاستخباراتية ضد تعاظم قوة دول معادية كإيران وتنظيمات مثل حزب الله وحماس وداعش. لكن ما لا يقل أهمية وإثارة للإعجاب هو التجربة الكبيرة التي اكتسبها طيارو سلاح الجو، وعناصر المراقبة والاستخبارات الجوية والقتال الإلكتروني في الدفاع والتملص من منظومة الدفاع الجوي السورية.