بعد إعلان العديد من المسؤولين الأمريكيين عن رفضهم لسياسة السعودية الداخلية والخارجية، وتوجيه الانتقادات لها باستمرار، طلبت السعودية وساطة عضوين اثنين من الكونغرس الأمريكي لتحسين صورتها أمام المسؤولين الأمريكيين لا سيما بعد حربها على اليمن وبعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأفاد موقع “المونيتور” الأمريكي بأن السعودية طلبت معونة اثنين من المساعدين السابقين في الحزب الديمقراطي لإصلاح العلاقات مع الكونغرس.
أسقطت القوات المسلحة اليمنية الجمعة 14/2/2020، طائرة حربية تابعة لـ “التحالف العربي” بقيادة السعودية، والذي يشن حرباً على اليمن منذ سنوات.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أكد في بيان، إسقاط طائرة تابعة لـ “التحالف العربي” من نوع “تورنيدو” في محافظة الجوف شمال اليمن.
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم السبت، "مقتل 30 شخصا وإصابة عدد آخر، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف للتحالف الذي تقوده السعودية على مديرية المصلوب، بمحافظة الجوف الحدودية مع السعودية".
لم تتوقف المواجهات بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مسنودةً بأبناء قبائل مأرب والجوف، والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي المسنودة جوّاً من قِبَل طيران «التحالف»، في محيط مدينة مأرب، مركز محافظة مأرب، ومعقل حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان مسلمون).
أكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة، أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستعترف في المستقبل، بمقتل جنودها الذين ادعت حاليا أنهم أصيبوا بارتجاج دماغي".
واصلت قوى العدوان السعودي ومرتزقته قصف المحافظات اليمنية مستهدفة المناطق والأحياء السكنية ما أدى إلى إلحاق أضرار بممتلكات اليمنيين.
وذكر موقع المسيرة نت أن قوى العدوان جددت خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة واستهدفت بقصف مدفعي وصاروخي مناطق متفرقة في منطقة 7 يوليو ومناطق جبلية بمديرية التحيتا وشرق حيس في المحافظة مشيرا إلى تضرر عدد من منازل وممتلكات المدنيين.
تلقت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا طلبات رسمية بالقبض على مسؤولين إماراتيين كبار للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب وتعذيب في اليمن.
حيث نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر قولهم إن شركة “ستوك وايت” البريطانية للمحاماة رفعت الشكاوى لشرطة لندن ووزارتي العدل الأمريكية والتركية، نيابة عن الصحفي، عبد الله سليمان عبد الله دوبله، وصلاح مسلم سالم، الذي قضى شقيقه في اليمن.
أثار إعلان الإمارات، المتجدّد أمس، عودة قواتها من اليمن الكثير من التساؤلات حول توقيته والجهات المستهدفة به والرسائل المُوجّهة من خلاله، وقبل ذلك مدى جدّيته.
يعود التوتر إلى المحافظات الجنوبية مع فشل السعودية في تنفيذ «اتفاق الرياض» الموقّع في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بين حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، و«المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات.
صرح أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانية محسن رضائي، بأنّ جميع القواعد الأمريكية في المنطقة هي تحت مراقبة إيران.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن رضائي قال: “جميع القواعد الأمريكية في المنطقة تحت مراقبتنا وحاملات الطائرات تحت سيطرتنا ونعلم كم سفينة يمتلكون.. حتى حين يذهب الجنود الأمريكيون إلى الفنادق في الكويت والبحرين فإننا نراقبهم”.