اليمن

يخطئ الظن من يعتقد أن ” ​قانون قيصر​” سيحقّق الغاية التي من أجلها وضع،ومهما حاولت الإدارة الأميركية تبرير الغاية منه، وتصويره بأنه لا يطاول الشعبين السوري واللبناني، بل ​الرئيس الأسد، ومؤسساته، لدفعه إلى تغيير سلوكه والقبول بالقراءة الغربية للقرار الصادر عن اجتماعات “جنيف” رقم 2245، أو اطاحته، فان انعكاساته على الارض بدأت قبل أن يصبح ساري المفعول. وهذا ما زاد المشهد سوداوية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها البلدان، والتي فاقمتها جائحة “​الكورونا​”.

شن طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية أمس الثلاثاء، عدة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن طيران التحالف السعودي شن 3 غارات على قاعدة الديلمي الجوية ومحيطها شمال صنعاء.

وأضافت القناة أن التحالف السعودي نفذ غارتين على مواقع عسكرية في منطقة بيت عذران بمديرية بني مطر غرب صنعاء.

وشن طيران “التحالف” قبل أيام أيضاً، 5 غارات على مواقع عسكرية في صنعاء وضواحيها توزعت على جبلي النهدين جنوب صنعاء، وجبل عطان وكلية الطيران والدفاع الجوي غرب صنعاء، وجبل عمد في مديرية سنحان في الضواحي الجنوبية لصنعاء.

شن “التحالف العربي” بقيادة السعودية، خلال 24 ساعة فقط، 40 غارة جوية على مأرب والجوف وصعدة وحجة في اليمن.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن طيران التحالف شن 32 غارة جوية على صلب والخانق بمديرية مجزر في محافظة مأرب، خلال الساعات الماضية، كما شن 5 غارات على مديرية خب والشعف في الجوف.

أما في صعدة فقد شن التحالف 3 غارات على مديرية الظاهر، كما شن غارة على مديرية حرض في حجة.

من جهة ثانية، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن الوضع الإنساني في اليمن قد يتعرض لـ “انهيار مروع، إذا لم يتحمل العالم مسؤولياته بسرعة”.

«صوملة» سوريا خدمة لإسرائيل، تسهّل عملية ضم الضفة الغربية. هذه هي الغاية الفعلية لـ«قانون قيصر». جميع حروب الولايات المتحدة في المنطقة، العسكرية المباشرة منها و«الهجينة»، المكنّاة «ضغوطاً قصوى»، هدفها الأوّل والأساسي، قبل النفط، تأبيد التفوّق الإسرائيلي. تدمير العراق العام 2003 اندرج ضمن هذه الاستراتيجية الثابتة التي وضعت على رأس جدول أعمالها، في السنتين الماضيتين، خنق أطراف محور المقاومة إلى أبعد الحدود وإضعافهم، والتسبب في انهيار قطبيه الأساسيين، سوريا وإيران، إن كان ذلك ممكناً.

يدرك النظام المصري أنه مع القوة العسكرية التي يتمتع بها مقارنة بجيوش القارة، فإن الاشتباك العلني مع أي من أطراف الأزمة الليبية لن يكون ثمنه سهلاً، وذلك لسنوات وسنوات. فبرغم الضغوط الخليجية والاستفزازات التركية، تفضّل القاهرة التعامل بمنظور سياسي معلن وعسكري مستتر، وفي أوقات محددة فقط، حتى لا تستنزف القوات المسلحة، وتجنباً لصدامات دولية، بالتوازي مع انتهاج مبادئ عكس ما تصرفت به الأنظمة المتعاقبة.

شن طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية أكثر من 30 غارة جوية على محافظتي مأرب والجوف في شمال اليمن.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن “طيران التحالف العربي نفذ أمس السبت، 28 غارة على منطقتي صلب والخانق في مديرية مجزر بمحافظة مأرب”.

أفادت صحيفة “طقس العرب” المتخصصة بالطقس والفلك، بأن المنطقة العربية على موعد في يوم واحد مع حدثين فلكيين مميزان. 

وأوضحت الصحيفة أن يوم الأحد المقبل الموافق لـ 21 حزيران الجاري، ستشهد المنطقة الانقلاب الصيفي وكسوف الشمس في يوم واحد. 

بعد أيام فقط على حضور رئيس الوزراء السوري أمام مجلس الشعب، في جلسة لنقاش الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، أقيل عماد خميس من منصبه بمرسوم رئاسي وكُلّف وزير الموارد المائية حسين عرنوس، بمهامه.

الإقالة جاءت بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية مرّتين على التوالي، بسبب القيود التي فرضها انتشار فيروس «كورونا»، وتزامنت مع فوضى سعر صرف الليرة وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات، كما تلت المعركة الإعلامية التي خاضها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، مع السلطات، حول ممتلكاته وأعماله.

دعت إيران وروسيا إلى رفع العقوبات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية واتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من معاناة الشعب السوري جراء تلك الإجراءات.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي ونائب وزير الخارجية الروسي للشؤون الدولية سيرغي فيرشينين.

وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء أن خاجي وفيرشينين ناقشا في الاتصال آخر التطورات في سورية وعقد اجتماع الدول الضامنة لعملية أستانة وعبرا عن قلقهما بشأن محنة الشعب السوري جراء الإجراءات القسرية الغربية.

أصيب عدد من الأشخاص، إثر غارة جوية شنها “التحالف العربي” بقيادة السعودية، على ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن طيران “التحالف العربي” ألقى قنبلة عنقودية على منطقة الصباحة غرب صنعاء، ما أسفر عن إصابة رجل وامرأته واثنين من أطفالهما وتهدم منزلهم.

وكان طيران التحالف السعودي قد شن خلال الساعات الماضية، أكثر من 40 غارة جوية على مديريتي صرواح ومجزر، غرب وشمال غربي مأرب الواقعة شمال شرقي اليمن.