مسودة البيان الختامي لقمة عدم الانحياز تدعو لحوار أميركي سوري لحل الأزمة

29-08-2012

مسودة البيان الختامي لقمة عدم الانحياز تدعو لحوار أميركي سوري لحل الأزمة

دعت مسودة البيان الختامي لقمة دول حركة عدم الانحياز إلى فتح حوار أميركي سوري بهدف إيجاد مخرج للأزمة السورية، ونبذ العنف وقيام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات.
ووفق ما أوردته قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية، فقد أكدت المسودة على الحل السياسي وليس الخيارات العسكرية لمعالجة الأزمة السورية ورفض أي خطوة أحادية الجانب، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وبمشاركة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، بدأ وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز اجتماعهم أمس في طهران لبحث مسودة البيان الختامي التي أعدها خبراء هذه الدول خلال اليومين الماضيين تمهيداً لرفعه لقادة الدول المشاركة في قمة عدم الانحياز التي تبدأ في طهران غداً الخميس وتستمر يومين.
وفي مؤشر إلى حدة الخلاف بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بشأن الأزمة السورية أبدت واشنطن معارضتها لدعوة باريس للمعارضة السورية لتشكيل حكومة مؤقتة، ودعت تلك المعارضة إلى تنظيم نفسها بشكل أفضل قبل البدء بتشكيل حكومة مؤقتة.
بدوره، أكد مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن الاتحاد لا يمتلك، من الناحية القانونية، صلاحية الاعتراف بأي حكومة انتقالية أو حكومة في المنفى، موضحاً أن هذا الأمر يعود للدول الأعضاء في التكتل الموحد.
وفي روما ينعقد اليوم اجتماع يضم كبار المسؤولين عن 13 بلداً عضواً في مجموعة أصدقاء الشعب السوري، لبحث مستقبل سورية في مرحلة «ما بعد (الرئيس) بشار الأسد».
عربياً، أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن الحديث عن إقامة منطقة حظر جوي في سورية «مسألة خطيرة جداً لا تخدم سورية ووحدة شعبها ولا تخدم الحل في سورية وتشكل تدخلاً بحد ذاته في شؤونها».
وأكد منصور في تصريحات تلفزيونية أن القيادة السورية «أظهرت أكثر من مرة حسن نواياها من أجل معالجة الأزمة ومتابعة عملية الإصلاح»، داعياً بعض الأطراف الخارجية إلى وقف دعم المسلحين بالسلاح والمال.
من جهته، شدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات مماثلة على تأييد بلاده لأي مبادرة للحل السياسي للأزمة في سورية ووقف العنف فيها وقال «إن ما يجري في سورية يؤثر العراق وفي كل دول المنطقة».
وفي موسكو، أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف أن الخبراء الروس العسكريين لم يغادروا سورية، مشدداً على أنه من السابق لأوانه الحديث عن خروجهم.
ومن المقرر أن تجري في برلين محادثات ألمانية إماراتية ستركز خاصة على التطورات في سورية، وستبحث التحضير للاجتماع الذي يعقد بداية أيلول لفريق العمل التابع «للمجموعة الاقتصادية لإعادة الإعمار أصدقاء الشعب السوري» في برلين، والذي ترأسه ألمانيا جنباً إلى جنب مع الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...