قوات عربية إسلامية ضمن اليونيفيل القادمة الى لبنان

15-08-2006

قوات عربية إسلامية ضمن اليونيفيل القادمة الى لبنان

الجمل : قال موقع  الـCNN العربية  أن مصادر تابعة للأمم المتحدة بلبنان أفادت  بأنه يمكن للجيش اللبناني مع ما يوجد من قوة المراقبة الدولية "اليونيفيل" أن تبدأ في الانتشار خلال اليومين القادمين، والحلول محل القوات الإسرائيلية.
ونقلت لـCNN بالعربية، عن مصادر فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، إلى أن القوات الدولية المقترحة بحسب القرار 1701، والبالغ عددها 15 ألفاً، لن تكون جاهزة قبل أقل من أسبوعين، وأن عدداً من الدول العربية والإسلامية أعلنت موافقتها على المشاركة في هذه القوات.
وأوضحت المصادر أن الدول التي أعلنت عن مشاركتها حتى الآن هي إندونيسيا وبروناي والمغرب وماليزيا وتركيا، إلى جانب إسبانيا وإيطاليا، وفرنسا، التي يتوقع أن تقوك بقيادة المجموعة، نظرا لكونها الآن تحتل قيادة اليونيفيل.
وكان الاثنين قد شهد أول لقاء عسكري بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي منذ صدور القرار الدولي بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في لبنان، حيث التقى القائد العام لقوات اليونيفيل، الجنرال آلان بيلليغريني، ممثلين عن الجيشين لمناقشة آليات تنفيذ القرار.
وأبلغ مسؤول في الأمم المتحدة CNN أنه في الساعة 12 من ظهر الاثنين، التقى ممثلون عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي بمقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة جنوبي لبنان، لبحث سبل تطبيق القرار 1701، الصادر عن الأمم المتحدة والذي يدعو لوقف كامل للعمليات العسكرية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية.
ووصف المتحدث المحادثات بأنها صريحة ومثمرة، غير أنه لم يتضح ما إذا كان حزب الله على اطلاع على هذا اللقاء، فيما لم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
كما أنه لم يتضح ما إذا كان اللقاء بين الجانبين قد تم وجهاً لوجه، أو عبر الوسيط الدولي، المتمثل بقائد "اليونيفيل".
وقد أكدت القوات الإسرائيلية أن مسؤولين في الجيش التقوا مع ممثلين لليونيفيل في رأس الناقورة قرب الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

وكانت الـ (الجمل) في وقت سابق كتبت تحليلاً سياسياً حول القوات التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية إرسالها إلى لبنان، إذ جرى الحديث عن إرسال قوات حلف "الناتو" إلا أن
صعوبات إجرائية في هذا الأمر حالت دون ذلك بالإضافة الى الرفض اللبناني الذي جوبهت به، لأن استخدام قوات حلف الناتو يتطلب الموافقة الإجماعية من مجلس الحلف، وموافقة البرلمان الأوروبي، وكان هذا صعب على كثير من حكومات البلدان الأوروبية إصدار موافقتها على ذلك، بسبب الخوف من الرأي العام الأوروبي المتصاعد ضد إسرائيل وجرائمها في جنوب لبنان، وحاولت أمريكا  التغلب على هذه المعضلة، عبر مشاورات أمريكية- تركية، لكي توافق تركيا على أن تساهم بـ(قوام) قوات الناتو، أي أن تتكون قوة الناتو من جنود أتراك يقودهم ضباط أوروبيون- أمريكيون.. كما جرت مشاورات حول مشاركة قوات عربية في عمليات الناتو المتوقعة في لبنان، وكان من المرجح أن تكون القوات العربية من: مصر، المغرب، تونس، الأردن، وقوات درع الجزيرة العربية لتي دعمت أمريكا في غزو العراق.
خاصة وأن هناك مبادرة سبق أن تبناها حلف الناتو جمعت بين: إسرائيل، مصر، المغرب، تونس، الأردن.. كذلك، هناك علاقات وتفاهم مشترك بين قيادة حلف الناتو وبعض البلدان الخليجية، لذلك كان من المتوقع أن تتضمن قوات الناتو قوات عربية من هذه البلدان، بحيث توكل لها بعض المهام الثانوية، وأيضاً من القوات التركية (إذا نجحت الصفقة التركية- الأمريكية حول تصفية الملف الكردي العالق في شمال العراق)، أما قوات درع الجزيرة والتي تتكون من جنود كويتيين- سعوديين وخليجيين. فسوف يكون لها دور ثانوي أيضاً. إلا أن ما واجهه اقتراح ارسال قوات الناتو ، غير الاحتمالات باتجاه إرسال قوات يونيفيل بمشاركة عربية وإسلامية، تضلع بمهمة فض الاشتباك بين المقاومة وإسرئيل ، وتضع المقاومة اللبنانية العربية الإسلامية بمواجهة قوات عربية إسلامية ودولية، من غير الواضح لغاية الآن إذا كانت ستمنح صلاحيات القيام بعمليات عسكرية داخل لبنان .


الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...