شعبان تطمح إلى تأليف 4 كتب أولها عن الرئيس حافظ الاسد
قالت الدكتورة بثينة شعبان في ردها عن سؤال حول طموحاتها,وحقيقة ما يشاع حول التغيير الحكومي أن هدفنا جميعا هو العمل كفريق تحت مظلة خدمة الوطن والمواطن ولوسألتني عن طموحي الحقيقي فسأقول هو تأليف 4 كتب أولها عن الرئيس الخالد حافظ الأسد.
وجاء ذلك في حوار السقف المفتوح الذي حلت فيه ضيفة على جريدة الثورة
حيث قدمت وزيرة المغتربين بثينة شعبان من خلاله شرحاً مفصلا عن عمل الوزارة وآليات العمل فيها مختصرة بذلك العديد من الأسئلة التي كانت مرشحة لطرحها,مستخدمة أسلوبا عرف عنها فيه الكثير من التميز والشمولية في الإجابة والتأكيد على أن الكل يعمل ضمن مصلحة الوطن وهي الهدف الأكبر,مؤكدة علاقتها الطيبة مع مختلف الوزارات في الحكومة.
وأشارت السيدة الوزيرة إلى أنها ومنذ تسلمها حقيبة وزارة المغتربين كانت تعمل بهدف تشكيل وزارة ولا أن تكون فقط وزيرة المغتربين مبينة الفرق بين وزارة المغتربين وإدارة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية سابقا ووصفت أن العمل لديها فيه الكثير من الخصوصية فهي أشبه بنهر على ضفته الأولى سورية وعلى الضفة الأخرى 15 مليون مغترب سوري في بلاد الاغتراب.
وقالت:إن أساس عملنا هو أن نكون جسرا ليعبر من خلاله المغتربين إلى الوطن, و يصل الوطن إلى حيث يتواجد أبناؤه في دول العالم.
السيد رئيس التحرير وصف السيدة الوزيرة بأنها ضيفة مميزة نعرفها من خلال الكثير من الصور فهي الوزيرة النشيطة المدافعة إعلاميا في الفضائيات وفي المغتربات وفي كتاباتها التي تصب في هذا الجانب.
عرفناها مترجمة إلى جانب الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن خلال اللقاء الشهير بين الرئيسين(الأسد-كلينتون)
ولهذا فإن معادلة الضيف المميز تتطلب أسئلة مميزة,فالوزيرة كما عرفناها لاتخشى أسئلة الاعلام,وهي معتادة على الحديث بصراحة وشفافية ...لدينا الكثير من إشارات الاستفهام حول وزارة المغتربين وحول أداء الوزيرة,وحول قضايا مختلفة وأرجو أن تطرحوا أسئلة وليس مداخلات.
- بدأت السيدة الوزيرة حديثها للزملاء بالقول هدفي ليس فقط إطلاعكم على ما أقوم به,بل لأستمع لآرائكم,فالعين الأخرى هامة جدا فكيف وإن كانت إعلامية تمثل نافذة صريحة نطل منها على مصلحة الوطن.
أنا مع الاختلاف ومع الحوار ومع النقاش الجاد والمسؤول فنحن طلاب علم دائما,وهذا مبدؤنا نتعلم من الآخرين ولانصادر رأي أحد نحن نتعلم دائما كل يوم,وأن نتعلم منكم هذا أمر محط ترحيبي أيضا.
- وفي معرض حديثها عن ميزات وانجازات السوريين في بلاد الاغتراب قالت الدكتورة شعبان:
المعروف أن الهجرة في أميركا الجنوبية قديمة جدا,وحين شكرت وزير خارجية الأرجنتين على اهتمامه بالمغتربين السوريين قال لي:نحن نشكركم لأن السوريين هم الذين بنوا الأرجنتين.
وأنا أقول في وجه هذه المساهمة الحضارية للسوريين في بلدان العالم في كل يوم يصبح ملف الاغتراب عندي أهم من اليوم الذي سبقه لأنني أىضا أخوض في تفهم أبعاد هذا الملف.
وأضافت: الهجرة في أوروبا والولايات المتحدة هي هجرة حديثة ليست كما هي في امريكا اللاتينية معظمها من الطلاب الذين غادروا للعلم ومن ثم اقاموا في بلدان الاغتراب ,نقطة القوة في اغترابنا هي الطب ,في معظم بلدان العالم الأطباء السوريون يتمتعون بشهرة عالمية واسعة يقدر أنه لدينا أكثر من 50 ألف طبيب من خيرة الاختصاصات في كل بلدان العالم وهذه نقطة تعكف الوزارة جاهدة للاستفادة منها بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي.
- وردا على سؤال وجهته الثورة للسيدة الوزيرة في أنها تتحدث بالسياسة الخارجية أكثر من حديثها في مواضيع الاغتراب قالت الدكتورة شعبان :
بالنسبة لكوني اتحدث في السياسة الخارجية أكثر مما اتحدث في الاغتراب فهذا غير دقيق أبدا.
نعم أنا أتحدث في الاغتراب كثيرا خاصة عندما أكون خارج البلد وأقوم بواجبي,لكن الملف الاغترابي هو ملف سياسي وإعلامي وهذا جزء من الوعي الذي أرجو أن يكون واضحا وشفافا.
فعندما أذهب إلى دولة ما وألقي محاضرات وأحضر ندوات فأنا لا اتحدث عن الطبخ في سورية بل اتحدث عن مواقف سورية وعن عملية السلام والحكومة والشعب والبلد والحضارة فملف وزارة المغتربين ليس ملفا استثماريا فقط بل سياسي وإعلامي,حيث قمنا مؤخرا بمؤتمر الإعلاميين المغتربين لأنه لدينا عشرات الإعلاميين المغتربين فهؤلاء لابد من التواصل والتحاور معهم إعلاميا,فالعمل بمجمله في الحكومة متداخل,الإعلام متداخل مع الخارجية مع المغتربين والمغتربين متداخل مع الصحة و التعليم العالي والإعلام والخارجية هكذا فمن البديهي أن نتعاون ونتكامل معا من هذه العملية الواحدة التي تكمل بعضها.
- أكدت السيدة وزيرة المغتربين أنها ومنذ أن تسلمت وزارة المغتربين وجدت أن كافة الجهود كانت منصبة على توحيد الروابط في المانيا وبريطانيا,وهي لا تعلم لماذا الشغف في توحيد هذه الروابط طالما أن هناك العديد من المغتربين يعيشون في بلد الاغتراب وهم منتشرون فيه من أطباء ومهندسين وغير ذلك ولديهم جمعيات خاصة بهم والأسلوب الذي قامت به الوزارة والاستراتيجية التي اتبعتها هو أنه ليس هناك أي داع لتوحيد روابط المغتربين فقط المهم أن تعمل جميع هذه الروابط باتجاه هدف واحد وأن لاتعمل ضد بعضها بعضا وفي اتجاهات مختلفة والا تختلف على الهدف.
فالغاية هي مصلحة المغترب والوطن فلتكن لدينا العديد من الروابط,,وضربت مثالا أنه عندما اجتمعت منظمة إيباك اليهودية في أمريكا كان هناك 52 منظمة يهودية منتشرة في كافة الولايات المتحدة تقوم وتعقد مؤتمرها السنوي في واشنطن,ونحن نتعلم من الجميع سواء من الأصدقاء وحتى من الأعداء,فالحوار المثار حول هذه الروابط في هذا المجال هو حوار غير جدي وغير مفيد لذلك طلبت من المغتربين أن يشكلوا الروابط التي يريدونها ويشعرون أنها تحقق أهدافهم وغاياتهم ومصلحتهم ومصلحة وطنهم الأم وفقط أن تكون هذه الروابط مؤسساتية وتصب في خدمة الوطن وأن تكون مسجلة رسميا في بلاد الاغتراب.
وأوضحت السيدة الوزيرة أنه بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد نشجعهم على اقامة جمعيات مشتركة فمثلا الرابطة السورية - الألمانية هي أفضل لأن هدفنا بعد تنظيم الوضع الاغترابي أن نخرج إلى البلد الموجودين فيه وأن يكون لدينا نوع من اللوبي لسورية,حتى في حال كون الوضع الاغترابي بحال ممتازة جدا,فالهدف ليس فقط أن يجتمع المغتربون ويتناولوا العشاء ويتعرفوا على بعضهم لكن عليهم أن يعرفوا ببلدهم,ونحن في الوزارة أسسنا اتحادا للروابط السورية في أوروبا كلها,أنشأنا جمعية لكافة الروابط في أوروبا فهذا سهل كثيرا في تحقيق أهدافنا فأصبح التنسيق ليس على مستوى البلد فقط بل على مستوى قارة بكاملها كذلك الأمر في أمريكا واستراليا وهناك اتحاد للجاليات السورية في كل قارة بحيث يعمل الجميع ضمن منظومة مؤسساتية واحدة ومتكاملة.
- وردا على سؤال عن اهم ملامح شخصية السيد الرئيس الراحل حافظ الأسد فاجابت د. شعبان بشفافية: احتاج لكتاب لكنني ساختصر بالتكلم عن لقائي الاول بسيادته كمترجمة لاول مرة وكان اللقاء مع وارني كريستوفر وزير الخارجية الاميركية شعرت حينها بالخوف والارتباك وتعالت دقات قلبي لاسيما وان عملي دكتورة في الادب الانكليزي وليس في الترجمة لكن اللقاء كان عفويا ومتواضعا وما ان وضع السيد الرئيس الراحل يده على كتفي وقال لي (ولا يهمك) حتى شعرت بالارتياح وكانت البداية في مشواري مع الترجمة ربما تلك اللحظة كانت من اسباب ارتياحي في عمل الترجمة واستمريت بعدها مترجمة لسيادته لمدة عشر سنوات.
وقالت عرف الراحل بزهده وتعبده لقضايا الامة وليس لديه هم سوى البلد حتى انه كان دائما ينسى تناول طعام الغداء لحساب تفكيره وعمله لاجل الوطن ومرة عملنا حتى تجاوزت الساعة السادسة فقال: كالعادة نسينا تناول الغذاء واضافت: لم يدخل احد مكتبه او التقاه الا شعر بالارتياح ولمس تواضع السيد الرئيس الراحل خاصة حين كان يسأل الاشخاص الذين كان يلتقيهم على باب مكتبه مرحبا.. يسألهم عن رحلتهم ومدى راحتهم خلال الرحلة باختصار كل من كان يلتقي الرئيس الراحل كان يشعر بمدى تواضعه الجم وانسانيته الكبيرة.
- أنشئت وزارة المغتربين بموجب مرسوم تشريعي صدر في آذار عام 2002 اي هي وزارة حديثة قبل ذلك كان هناك وزارة دولة وكان قسم من الخارجية يهتم بشؤون المغتربين اي جزء من وزارة الخارجية.
في عام 2002 احدثت الوزارة كوزارة دولة لشؤون المغتربين وبعد ذلك اصبحت وزارة للمغتربين اي الآن هي ليست وزارة لشؤون المغتربين وانما وزارة مغتربين والفرق بين وزارة شؤون المغتربين ووزارة المغتربين فالاولى تهتم بتسهيلات وزيارات المغتربين وشؤون خدمية للمغتربين اما وزارة المغتربين فلديها رؤية استراتيجية لاهمية المغتربين واشراكهم في مسار التنمية والاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ,كلفت بهذا الملف بايلول عام 2003 وكان قبلي السيد الوزير ناصر قدور اي انني ثاني وزيرة لهذه الوزارة حين استلمت هذا الملف بدأت بالتعاون مع كل من يعمل بوزارة المغتربين واؤمن بروح الفريق في العمل ولا يمكن لاي شخص ان يقوم بكل المهام لوحده وكان هاجسي الاساسي ان اشكل وزارة وليس فقط ان اكون وزيرة وان اقدم للدولة وزارة متكاملة بشكل مهني ومؤسساتي بغض النظر عمن يرأس هذه الوزارة بعد فترة وهكذا انطلقنا من ان المغتربين يشكلون ثروة بشرية كبرى لسورية تتفوق على النفط وسورية بلد غني جدا وانا اؤمن ان بلدي اغنى بلدان العالم واحد اوجه هذا الغنى يتمثل بالثروة البشرية داخل سورية وخارج سورية والانسان السوري هو انسان متميز وهو وريث حضارات استمرت عشرات الآلاف من السنين ولذلك هو قادر على العطاء الكبير واغناء سورية والانسانية واشتد شعوري بهذا الاعتزاز بعد ان اصبحت وزيرة للمغتربين وبعد ان جلت في بلاد الاغتراب وبعد ان وجدت ان اجدادنا الذين هاجروا الى الارجنتين والبرازيل منذ قرنين ونيف اخذوا معهم الكتاب والمدرسة والفن والمشفى والحضارة وما أسسه السوريون في البرازيل من نواد ثقافية, مكتبات, مدارس, فالنادي السوري الآن في سان باولو هو اهم ناد في كل البرازيل وحتى حين يريد رئيس الجمهورية بالبرازيل ان يستضيف وفودا كبرى يذهب الى النادي السوري كذلك المشافي التي بناها السوريون والتي بنتها النساء السوريات وحين اقول السوريات اشمل سورية ولبنان لانه بذلك الوقت لم يكن هناك سورية ولبنان كانت كلها سورية والمشفى السوري اللبناني في سان باولو ربما هو المشفى الوحيد في العالم الذي لا يعالج الجسد فقط وانما الروح والنفس ايضا من منطلق ان المرض ليس دائما جسديا فقط وانما روحيا ونفسيا وهذا ارث جميل نعتز به لانه ينقل ليس فقط حضارة الشرق وانما روحانية الشرق.
- وفي حديثها عن الاجراءات التي قامت بها الوزارة للتواصل مع المغتربين والوطن الام قالت السيدة الوزيرة: نحن نقدم خدمات لآلاف المغتربين ولكن كما قلت هذا جزء واحد من عملنا والجزء الاهم برأيي ان المغتربين يشكلون رصيدا استثماريا طبيا علميا تقنيا للبلد وانهم اهم بكثر من النفط وانهم قادرون على المساهمة والنهوض بسورية في مسيرة الاصلاح والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وقمنا بالوزارة بخطوات جادة وهامة بهذا الصدد البارحة استلمنا منظومة البورتر الالكتروني وهذا سوف يجعل وزارة المغتربين اول حكومة الكترونية في سورية ونحن نعمل على هذا المشروع منذ سنتين ومنذ دخولي للوزارة لان التواصل مع المغتربين افضل وسيلة له هو الانترنت والبوابة الالكترونية وسوف تكون بوابتنا الالكترونية بالعربية والانكليزية والاسبانية وسوف يكون التواصل بين المغتربين والوزارة مباشر وسوف نقوم بوضع بيان وضع لكل مغترب يمكن من خلال كمبيوتره ان يدخل اسمه واي شيء يريد ان يعرفه عن وضعه او خدمة له ضمن البلد فوزارة المغتربين هي جسر فوق نهر على جهة تقع سورية وعلى الجهة الاخرى يقع 15 مليون مغترب بكافة الاختصاصات كلهم يحبون بلدهم فالتحدي الذي يواجهنا هو كم نحن مستعدون للاستفادة من هؤلاء المغتربين وحتى يستطيع الانسان ان يستفيد من الاخر لابد ان يساعد نفسه ولذلك الامر يعتمد على المغترب ولكن يعتمد ايضا علينا وكم نحن قادرون على الاستفادة من هؤلاء.
وهذا مجال نعمل عليه ايضا وفصلت السيدة الوزيرة عن اطلاق اول بوابة الكترونية لوزارة المغتربين ضمن مشروع الحكومة الالكترونية على مستوى سورية وهو موقع الكتروني موحد يمد جسور التواصل مع المغتربين في جميع بلدان اغترابهم في طرح قضاياهم ومشاكلهم ومقترحاتهم ويجدون من خلالها ارشيفا كاملا لمعاملاتهم الورقية اضافة لتقديم خدمات جديدة حول الدراسات الاستثمارية مثلا بما يوفر الوقت والجهد وسرعة في تقديم الدراسة المناسبة لاي مشروع استثماري يطرحه المغترب ومن ثم احالته الى الجهات المختصة.
واكدت د.شعبان ان الوزارة اخذت بعين الاعتبار امكانية ترابط تلك البوابة الالكترونية مع بقية الوزارات التي تعمل لانشاء بوابات مماثلة مستقبلا مما يتيح تواصلا على المستوى المحلي والخارجي مشيرة الى انه سيطلق مبدئيا بشكل تجريبي عبر موقع جديد للوزارة لتلقي آراء المغتربين حوله عبر شبكة الانترنت والبريد الالكتروني.
- وقالت الدكتورة شعبان: هناك ثلاث مستويات في رؤيتنا الاستراتيجية للوزارة الاول هو بناء القدرات للعاملين لرفع الاداء ولكي نقوم بهذا العمل الضخم وهذه المهمة لابد من جهاز مؤهل وقادر على القيام بهذه المهام فلدينا دورات تدريبية على تقانات الكمبيوتر باستمرار والآن احدثنا مختبرا دائما بالوزارة لتعليم الموظفين اللغات الالمانية الاسبانية الفرنسية الانكليزية الوزارة تدفع لهم قيمة الدورات كما اننا نستقطب خبراء في الاعلام والعلاقات العامة لرفع اداء وكفاءة العاملين بالوزارة.
الهدف الثاني هو حشد الموارد الاغترابية لدعم الاصلاحات في سورية.
وبعد ان توضحت اهدافنا الاستراتيجية وضعنا لها برامج عمل تفرعت الى الفعاليات الاساسية التي تقوم بها الوزارة وادراج التفاصيل- الجهة الشريكة بالتنفيذ -مراحل التنفيذ- تاريخ الانجاز.
نحن الآن نبذل الكثير من الوقت على تطوير رؤية الوزارة اي نحن لا نذهب الى الوزارة لتوقيع بريد فقط فانا اعمل مع خبراء ومختصين وموظفين بالوزارة لتطوير الرؤية الاستراتيجية للوزارة الى اي نحن ذاهبون ماذا يجب ان نعمل.
احد النتائج المبكرة كانت مؤتمر المغتربين في عام 2004 بهذا المؤتمر بحثنا اولا ماذا يريد المغتربون من الوطن ما هي القضايا الشائكة او العالقة التي يريدها المغتربون من الوطن بنفس الوقت نحن سألنا انفسنا ماذا يريد الوطن من المغتربين وهذه اسئلة كبرى احتاجت الى خبراء بالاستثمار والثقافة واللغة العربية والطب بعد مؤتمر المغتربين شكلنا المجلس الاستشاري الاغترابي وهو مجلس مؤلف من شخصيات مرموقة في بلدان العالم برئاسة وزير المغتربين يجتمع هذا المجلس مرة كل ستة اشهر ويقوم بالتعاون مع الروابط والجاليات ويعمل بالنسبة لنا بوصلة لاستقطاب الخبرات الموجودة بالخارج لاي وزارة او قطاع خاص.
ووزارة المغتربين لا تخدم فقط القطاعات الحكومية وانما ايضا القطاعات غير الحكومية والاهلية والخاصة نحن موجودون كجسر بين الجمهور الاغترابي بكافة اطيافه وبين الوطن والوطن مؤلف من قطاعات حكومية وغير حكومية واهلية وغير ذلك والوزارة مفتوحة للتعاون مع جميع هؤلاء.
الشيء الذي فعلناه بالمجلس الاستشاري هو تشكيل لجان ضمن المجلس مثلا اللجنة الطبية التي تحاول ان تقدم رؤية بالقطاع الطبي هذه الرؤية تدرس بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والصحة لرؤية ماذا يمكن للمغتربين ان يقدموه في مجال الاداء الطبي مثلا.
اللجنة الثقافية مثلاً تدرس واقع اللغة العربية في الاغتراب وكيف يمكن تعليم اولئك المغتربين اللغة العربية والتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق هذا الهدف.
- وفي ردها على سؤال قالت السيدة الوزيرة: خلال زيارتي الاخيرة للولايات المتحدة بحزيران الماضي قررنا تأسيس المجلس السوري- الامريكي الثقافي وراينا انه من الافضل الدخول الى الساحة الامريكية عن طريق الثقافة من معارض وفن وادب هذا لا يستطيع احد ان يعترض عليه وسورية غنية به كما انه يضيف الى سمعة سورية الشيء الكثير.
عندما نذهب الى كل بلد ونرى ما هي امكانية التحرك فيه نحاول شد ازر المغتربين عبر التعاون بينهم. نقطة الضعف الاساسية في الاغتراب العربي انهم كانوا طوال هذه السنوات يتصارعون على رئاسة رابطة ما ويريدون رابطة واحدة وليس ثلاث روابط , قلت لهم مرة في المانيا كلكم رؤساء واذا لم تعملوا معا لن يبق احد منكم . كما انهم يحتاجون الى مساعدة في هذا الموضوع عبر شد ازرهم للوصول الى مؤسسات ديمقراطية والمشكلة التي كانت لدينا في الاغتراب اننا نعقد اجتماعا ونعمل انتخابات, ينجح فريق, الفريق الخاسر يستقيل ويعتكف عن العمل ,قلنا لهم لو ان الديمقراطية الغربية ستعمل بهذه الآلية لم يكن هناك اية ديمقراطية.
عندما ينجح فريق بنسبة 51% باي انتخابات فالمعارضة تبقى تعمل كمعارضة بشكل وطني لا تعمل لمصلحتها الشخصية الضيقة بل لمصلحة الوطن.
علما أنه تم هناك انتخابات والخاسر سينشق ويشكل رابطة مستقلة فهذه مشكلة وليست ديمقراطية.
يوجد الكثير من الترسبات التي تحتاج لعمل لكن اقول بكل اعتزاز لقد وصلنا الى مرحلة من الثقة بين المغترب والوطن بعد ان كان هناك ازمة ثقة في المغترب والوطن ذهبت الى بعض المناطق بالولايات المتحدة فقالوا لي منذ 30 سنة لم نشاهد مسؤولا سوريا يزورنا , هذا اول وزير , ثم اتبعت اسلوب انني انا اذهب اليهم, كنت كل يوم اطير من ولاية الى اخرى حتى زرت سبع ولايات لاقول لهم انا كوزيرة اتيت لاقدم البرامج الاعلامية للمغتربين.
هنا اكدت السيدة الوزيرة انه يوجد الكثير من الوزارات التي تستقدم الاعلاميين المغتربين فابن بلد الاغتراب يعرف لغة البلد ولديه الانتماء الوطني بنفس الوقت.
بدأنا هذه التجربة بواشنطن وهناك تجارب اخرى في عدة بلدان اخرى مثل بريطانيا وغيرها.
- وصفت الدكتورة شعبان ما يتعلق بتأمين مدارس للمغتربين وأولادهم بأنها خطوة صعبة حيث لا يمكننا أن نذهب الى بلاد الاغتراب ونفتح فيها مدارسا بل هذا يقع على عاتق المغتربين أنفسهم ونحن نعمل مع وزارة التربية لوضع الأسس والقواعد لتنظيم هذه المدارس وتنظيم الامتحانات(الكفاءة ..الثانوية..الخ)وهذا أمر ليس بالسهل لكننا على الطريق لمعالجة كافة هذه المسائل والقضايا وكافة وزارات الدولة متعاونة معنا في هذا المجال بشكل كبير.
أما ماذا يريد الوطن من المغترب أيضا الوطن يرغب ويريد أن يفتخر بكافة أبنائه وأن يقدموا خبراتهم وتجاربهم المتنوعة له,ونحن في الوزارة لدينا مسؤوليات كبيرة جدا والوعي بمهام هذه الوزارة وأهميتها ودورتها يتنامى شيئا فشيئا ومع مرور الوقت,لكن لا يمكن للوزارة أن تقدم الخدمات التي يريدها المغتربون فالوزارة صلة الوصل فحسن التعامل بين الوزارة والوزارات الأخرى والتواصل اليومي يساعد في حل العديد من القضايا والأمور فنحن مسؤولون عن الملفات التي تردنا إلى الوزارة ليس من المنطقي أن نذهب وراء مغترب هو بالأساس لم يطرق باب الوزارة,وهناك الكثير من الكلام الذي يضخم وغير الدقيق,فالأساس أن نلجأ إلى الدولة وإلى المؤسسات والوزارات....الخ
- أكدت الدكتورة بثينة شعبان اننا كبلد لم نكن اول من يستفيد من موضوع المغتربين بل على العكس فقد اتينا متأخرين بعض الشيء.
واذا اخذنا التجربة الصينية مثلا نراها ركزت اولا على جذب المستثمرين والاطباء الصينيين وبعد ذلك اعطتهم مغريات كبيرة ومن ثم قام المغتربون الصينيون بجلب شركائهم معهم ولم يأت مستثمر سوري الى هذا البلد الا ومعه شركاؤه.
واليونان مثلا استفادت من المغتربين وكذلك الهند التي وضعت خطة استراتيجية متكاملة للاستفادة منهم . وبتوجيه ومساعدة من السيد الرئيس بشار الأسد اعتقد اننا وصلنا الى مرحلة ان الموضوع الاغترابي اصبح حاضرا في مجلس الوزراء بمعظم القوانين التي تصدر مثلا قانون الجمعيات السكنية لحظ ان للمغتربين الحق في تشكيل جمعيات سكنية مع الاعفاء من شرط الاقامة في البلد ومنذ اليوم الاول نعمل على مستويين المستوى الاول اثارة الوعي بالموضوع الاغترابي واهميته بالبلد لانه ما لم يكن هناك ايمان بالموضوع الاغترابي لا يمكن التأسيس لعلاقة سليمة مع المغتربين بنفس الوقت اثارة حمية وانتماء المغتربين في المغترب الى البلد والمساهمة في الاستثمار والاصلاح والمؤتمرات وكل شيء في البلد.
ونحن بالوزارة 70 موظفاً رغم ان الملاك يسمح لنا اكثر من ذلك الا انني اؤمن ببناء القدرات اي ان يطور الشخص نفسه ومن ثم نأتي له بمن يساعده كي يكون العمل متميزا و قد اصبح العمل مؤتمتا بالوزارة بشكل كامل.
- وفي معرض ردها على سؤال حول جمعيات المغتربين قالت الدكتور شعبان:
بالنسبة لهذا الأمر فإن القانون السكني الذي صدر مؤخرا لحظ وأخذ بعين الاعتبار إعفاء المغتربين من شرط السن وكيفية وآلية الدفع حيث نظمها لهم عبر آلية معينة تقوم بها السفارة وبالتنسيق معها وهذه كلها موجودة جميعها في القانون السكني الذي صدر.
أما ماذا يريد المغترب من الوطن فإن أول ما يريده هو التواصل فهناك علاقة حميمية وعلاقة محبة وحنين ونحن نشعر بالشعور الذي يحسه المغترب تجاه وطنه,فأنا الوزيرة والمواطنة عندما اغيب عن دمشق أسبوع أو أسبوعين أحن إلى غبرة دمشق فالمغترب بحاجة إلى التواصل مع بلده وأهله وأصدقائه وما إلى ذلك,وهناك عدة اشكالات لدى البعض في طريقة التواصل نسعى جاهدين إلى معالجتها وحلها والكثير من المغتربين يسألوننا ماذا تريدون منا ?نقول لهم ليس فقط الاستثمار فأحيانا كثيرة فكرة ا=و رأي تقدم لنا الكثير فهؤلاء لديهم تجارب واسعة وخبرة واطلاع نحتاج إليها جميعا.
- اما فيما يتعرض له المغتربون من ضغط اعلامي في بلاد الاغتراب فاشارت السيدة الوزيرة ان ذلك زاد خاصة بعد احداث 11 ايلول عندما ذهبت الى الولايات المتحدة وجدت ان هناك قوانين مرعبة تستطيع ان تلقي القبض على اي انسان مجرد الشبهة.
لكن للامر وجهين اذا العرب والمسلمون لم يثبتوا وجودهم ولم يرفعوا صوتهم سيتعرضون لمضايقات اكبر ولذلك علينا التعاون معهم لايجاد سبل مواجهة هذا الواقع بسبل اعلامية وقانونية وعدم الانصياع لما تقوم به هذه الجهات بتحريض من اعدائنا. هذا ما جعل علاقتنا مع المغتربين علاقة ثقة .
- ردا على سؤال حول الموضوع الابرز الذي يشغل بال شريحة واسعة من المغتربين السوريين وهو حل القضايا المتعلقة بخدمة العلم والبدل النقدي وغير ذلك.
قالت الدكتورة شعبان:
تدرس لجنة شؤون المغتربين لدينا اهم موضوع وهو خدمة العلم وتأمين زيارات المغتربين في القطر للاشخاص الذين يطالبون بخدمة العلم وهذا الملف قيد الاعداد لقانون او مرسوم يحل الكثير من هذه الاشكاليات.
اما موضوع البدل النقدي فهو واضح ومحدد حسب الانظمة والقوانين ولا اعتقد هناك مشكلة حوله .
- وردا على سؤال حول هجرة العقول للخارج ردت السيدة الوزيرة ان معظم البلدان النامية تعاني من هذا الموضوع وهي مشكلة اسبابها معروفة وايجاد رواتب مغرية للمواطن وهذا موضوع حاضر في ذهن الحكومة حاليا فقد وجه السيد الرئيس بشار الأسد لوضع قانون للتعاقد مع خبراء لا تستطيع الدولة رفع رواتب الجميع ومن جهة اخرى يجب الا نخسر الخبراء والمختصين انها فكرة حاضرة على طاولة البحث بمجلس الوزراء والهدف الاساسي في ذلك استفادة الوطن من كل ابنائه.
- ردت الدكتورة بثينة شعبان عن سؤال حول طموحاتها,وماهو ردها على ما يشاع حول التغيير الحكومي أن هدفنا جميعا هو العمل كفريق تحت مظلة خدمة الوطن والمواطن ولوسألتني عن طموحي الحقيقي فسأقول هو تأليف 4 كتب أولها عن الرئيس الخالد حافظ الأسد.
وردا على سؤال عن حقيقة وجود تقصير في عمل بعض السفارات والقنصليات السورية في الخارج تجاه المغتربين قالت وزيرة المغتربين,أعتقد أن التعميم هنا غير صحيح,فالسفارات والقنصليات تقوم بواجبها مثل أية شريحة وإن وجد هناك خلل في الأداء فنحن نحاول تتبع مواطن التقصير. وهناك تنسيق دائم بيننا وبين وزارة الخارجية بهذا الشأن لدراسة كيفية أداء القناصل وعملهم,ووصفهم على أرض الواقع.
أكدت الدكتورة شعبان أن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد للحكومة تصر على التصرف كفريق جماعي,فلا أحد يقول هذا قطاعي ولا يجب أن يعمل به غيري فكل وزير مؤتمن على ملف وهذا الملف متداخل مع ملفات أخرى فالتنسيق أمر بديهي بين كافة الوزارات ومعيارنا في هذا الشأن واحد وبسيط هو أن المصلحة الوطنية هي المصلحة العليا.
كشفت الدكتورة شعبان عن وجود تنسيق لتشكيل رابطة اغترابية لجاليتنا في السودان وقد نسقنا مع سفيرنا بالسودان بهذ الشأن وأضافت:
صحيح أني زرت بلادا كثيرة لكنني لم أستطع زيارة كل البلدان العربية ومنها السودان فأمامنا عمل كبير ولاأدعي أننا أنجزنا كل شيء لكننا نسعى بصورة حثيثة لانجاز كل ما يمكننا إنجازه.
تحدثت السيدة الوزيرة عن مشروع مرسوم لتفعيل تمثيل المغتربين وأشارت إلى لقاء الرئىس الأسد مع المجلس الاغترابي الاستشاري الذي تناول هذه الفكرة وقالت: بعد أن تشكلت اللجان المختصة في المجلس مثل لجنة الاستثمارات ولجنة التعليم العالي واللجنة الصحية,ولجنة الثقافة ولجنة شؤون المغتربين بهدف مناقشة أي مشروع قانون من قبل أعضاء المجلس وأشخاص لديهم خبرات جيدة لتقديمها وأتى هذا المشروع وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في البلد الذي يقيمون فيه وقدتم إرسال مشروع المرسوم للجنة الاستثمار لدراسته والاستفادة من الخبرات الخارجية وهذا لا يقلل من عملنا فالتعلم من الآخرين أمر مهم.
استعانت الدكتورة شعبان بمعطيات مكتب الاستثمار لتقول إنه بعد مؤتمر المغتربين عام 2004 وبعد جهود حثيثة بذلك عام 2005 زادت استثمارات المغتربين بحدود 120% ولو سألتم وزارة السياحة ستجدون أن 80% من الدخل السياحي هو دخل قادم من المغتربين فهم يشكلون رصيدا كبيرا. وتحدثت وزيرة المغتربين عن وجود تنسيق واسع مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية حول موضوع الطلاب السوريين في الخارج كونه المسؤول عنهم,وقالت:الطلاب لا يشاركون في الانتخابات وهم موجودون لفترة محددة لذلك لهم وضع يختص به الاتحاد وبيننا وبينهم تنسيق وتكامل فيما يتعلق بهذا الموضوع.
أعربت الدكتورة شعبان عن أملها بأن تكون سورية مكانا لقرية طبية متميزة لأن الأطباء السوريين في المغتربات سجلوا كفاءات عالية جدا وفي مختلف الاختصاصات وبوجود هذه القرية سيشكل الأطباء السوريون المغتربون خلاصة لتجارب عظيمة منهم موجودون بتميز في كل دول العالم (اسبانيا-أمريكا-بريطانيا-فرنسا)وأضافت :ما فعلناه خلال فترة ثلاث سنوات جيد فأعداؤنا يعملون منذ 100 سنة ورؤيتنا سياسيا وإعلاميا واستثماريا لن تحتاج لأكثر من 10 سنوات فنحن أصحاب حق ولهذا ستكون الفائدة من خبرات المغتربين كبيرة وواضحة ثم أشارت السيدة الوزيرة الى ان هناك لجنة طبية الآن تدرس الرؤية للموضوع الطبي والعلمي هذه الرؤية ستقدم وتناقش مع وزارة الصحة والتعليم العالي,ولكن لا أريد الخوض بهذا الموضوع الأن لأنه جديد ولا أريد الحديث به حتى يصبح واقعا,حتى لايفهم أني استبق الأمور أو اخذ دور أحد.
- الوزيرة شعبان أشارت لحجم العمل الكبير,وضيق الوقت المتاح لانجاز ما هو مطلوب وبينت أن 70 شخصا فقط يعملون كل أيام الأسبوع دون عطل.... فقاطعها الزميل بشار بالقول:يعني هناك معسكر مغلق,فأجابت ضاحكة:ليس معسكرا بل جنينة,وربما أكثر من ذلك فنحن نعمل بالورديات أىضا.
- خلال سؤال لأحد الصحفيين عن تعقيدات رسم الاغتراب أوضحت السيدة الوزيرة بأن هذا الرسم تم الغاؤه منذ مطلع العام 2006 بمرسوم صادر عن السيد رئيس الجمهورية,ولم يعد هناك أي رسم اغتراب هناك فقط تصفيات لذمم قديمة.
إرضاء الناس غاية لاتدرك
ردا على سؤال حول صعوبات مراجعة الوزارة خاصة بالنسبة للمستثمرين ولماذا لا يكون لديهم نافذة واحدة,قالت الوزيرة شعبان:أتمنى أن تزوروا مقر الوزارة فنحن ليس عندنا تعقيدات على الإطلاق.
وإذا أردت السماع للناس,أقسم بالله,أنني مطالبة بأن أفعل كل شيء عنهم,حتى أدفع لهم عندها يكونون مبسوطين فهم غالبا لا يكلفون أنفسهم القيام بما يترتب عليهم.
- ثمة حنين كبير لدى أي مغترب يربطه بوطنه الأم,ولهذا له حقوق على الوطن وعليه واجبات تجاهه,عندما قررنا الذهاب إلى حيث يوجد المغتربون السوريون خاصة في أميركا كان لدينا هذا الشعور فأنا عندما أغيب عن دمشق لفترة قصيرة أشتاق حتى لغبار الشام ومثلي كل مغترب بالتأكيد.
-أثناء حديث السيدة الوزيرة ارتفعت نغمات الموبايل في القاعة فقطعت حديثها طالبة من الموجودين,إغلاق جميع الموبايلات لأن صوتها يعطينا شعورا بالانزعاج وهي تتحدث.
- شددت الوزيرة على الحديث عن هدفها أن تشكل وزارة متكاملة على أسس مؤسساتي وقالت أنا أعمل مع فريق خبراء لنؤسس لعمل وطني كبير وليس صحيحا أننا نذهب للوزارة لتوقيع البريد فقط.
- أكدت الدكتورة شعبان أن الدورة الورقية انتهت حاليا في الوزارة ووسيلة التواصل مع المغتربين ستكون عبر البوابة الالكترونية التي ستجعل المغترب مباشرة عبر بريده الالكتروني مع موقع الوزارة وموظفيها للاستفسار عن أي شيء وإن تعلق بعمل وزارات وجهات حكومية أخرى.
فلاحاجة للمراسلة لأنه سيأخذ الجواب مباشرة وهو جالس في بيته .
- قالت وزيرة المغتربين إننا نعمل لتحقيق هدف واحد هو مصلحة الوطن وتحت هذه الأولوية ومن الطبيعي أن أتحدث بالسياسة والشؤون الخارجية فأنا كوزيرة جزء من الحكومة وإن كنت أعمل على ملف معين وعندما أذهب إلى أستراليا لألقي محاضرات لا ألقيها عن المطبخ السوري بل سأتحدث بالثوابت السورية والسياسة الخارجية.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد