سفينة جديدة لكسر الحصار تبحر من قبرص إلى غزة اليوم
أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية، واللجنة الشعبية لفك الحصار عن قطاع غزة أن سفينة ثالثة يطلق عليها “سفينة الأمل” ستبحر اليوم من قبرص متجهة إلى القطاع وعلى متنها وفد دولي من الأطباء والبرلمانيين ونشطاء حقوق الإنسان. وقالت المتحدثة باسم الحملة د. منى الفرا “بناءً على اتصال وتنسيق مع حركة “غزة الحرة” نعلن بأن وفداً عالمياً سيبحر إلى غزة على متن “سفينة الأمل”.
وأشارت الفرا في مؤتمر صحافي في مدينة غزة إلى انه سيكون على متن هذه السفينة خمسة أطباء ونشطاء حقوق إنسان والعضو العربي في الكنيست “الإسرائيلي” جمال زحالقة والنائب عن حركة “فتح” عبد الله عبد الله، والايرلندية مريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إن سفينة “كسر الحصار” الجديدة ستنطلق من قبرص اليوم، بعد تأجيل انطلاقها يومين لأسباب لوجيستية.
وفي نيويورك، دعا ممثلو الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية الاثنين “إسرائيل” الى تخفيف القيود التي تفرضها على الأراضي الفلسطينية لتسمح بإنعاش اقتصادها. وأطلق هذا النداء خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك للجنة الخاصة بالجهات المانحة للفلسطينيين التي تترأسها النرويج. وقال المشاركون انه على الرغم من مساعدة دولية قياسية بلغت في مجموعها اكثر من 3،1 مليار دولار منذ بداية السنة، تعاني ميزانية السلطة الفلسطينية من عجز يبلغ 320 مليون دولار للسنة الحالية.
وصرح وزير الخارجية النرويجي يوناس غار ستوري في مؤتمر صحافي “على الرغم من مساهمة لا سابق لها للمانحين وإصلاحات فلسطينية جوهرية (...) يواجه الاقتصاد الفلسطيني ركودا وما زال غير قادر على الاستمرار”. وأكد الوزير النرويجي أن بلده قررت تقديم 15 مليون دولار إضافية ما يرفع مساهمتها لعام 2008 الى ستين مليون دولار. لكنه أكد أن إصلاح الاقتصاد الفلسطيني يمر عبر تخفيف القيود التي تفرضها “إسرائيل” التي تنشر 600 حاجز في الضفة الغربية وتغلق قطاع غزة.
من جهته اشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى ان “إسرائيل” فككت مؤخرا بعض الحواجز، لكنه رأى أن “هذا الإجراء ليس كافيا” وعلى “إسرائيل” ان “تبذل مزيدا من الجهود”.
واكد فياض الموجود في نيويورك ان المانحين اوفوا بوعودهم الى حد كبير. وقال “بالتأكيد لم تنته السنة بعد لكننا نشعر بالتشجيع لما سمعناه اليوم حول نية المانحين البقاء معنا لنتمكن من سد الثغرة لبقية السنة”. وعبر عن اسفه لاستمرار القيود “الإسرائيلية” التي تعرقل اي تحسن مهم في الاقتصاد. وقال “ليس هناك تقدم كاف في رفع القيود”.
رائد لافي
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد