دمشق ترفض المفاوضات المباشرة قبل إحراز تقدم
أكدت مصادر رسمية سورية أن “الكرة لا تزال في الملعب “الإسرائيلي”، منذ الجولة الخامسة للمفاوضات غير المباشرة، وأن استئناف المفاوضات أو تحويلها إلى مباشرة رهن بأن توضح الحكومة “الإسرائيلية” موقفها على نحو إيجابي من القضايا المطروحة”.
وشددت المصادر على أن انسحاب “إسرائيل” من الجولان حتى الرابع من يونيو/حزيران 1967 غير قابل للنقاش أو المساومة، وقالت “إن الجانب “الإسرائيلي” يعطل استئناف المفاوضات، ولا مؤشرات جدية إلى تبدل جوهري في مواقفه المتعنتة”.
وحول ما تردد عن جهود تبذلها فرنسا وبريطانيا من أجل تحريك مسار المفاوضات وعقد لقاء بين الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” المستقيل ايهود اولمرت، قالت المصادر “إن هذه الجهود مردها التزام الدولتين والاتحاد الأوروبي في دعم عملية السلام”، ونفت عقد لقاءات سرية مع شخصيات “إسرائيلية” في العاصمة البريطانية، وأوضحت أن “سوريا ترفض مثل هكذا لقاءات، وهي مع مفاوضات معلنة وشفافة”.
وحول ما رددته بعض الصحف العبرية عن تبادل رسائل سرية بين أولمرت والأسد قالت المصادر “إن الموقف السوري طرح كاملاً وبشكل مفصل في المفاوضات غير المباشرة، وقبل ذلك في المفاوضات التي انبثقت عن مؤتمر مدريد للسلام، والحكومة “الإسرائيلية” تعرف ما هو مطلوب منها”.
واستبعدت تحقيق اختراق في المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، بسبب الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة والحملة الانتخابية “الإسرائيلية” المشتعلة.
وبرأي الاوروبيين فإن الجهود تتركز على اقناع الأسد بالإعلان أنه على استعداد للقاء اولمرت وعندها، حسب المصادر، فإن “إسرائيل” مستعدة لانسحاب كامل من الجولان.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد