تنظيم “دولة العراق والشام” يوقع عقودا مع مرتزقة متعددي الجنسيات للعمل في سورية

22-06-2014

تنظيم “دولة العراق والشام” يوقع عقودا مع مرتزقة متعددي الجنسيات للعمل في سورية

 كشفت صحيفة (طرف) التركية أن التنظيم المذكور يعمل على تأمين إرهابيين من المدن التركية من خلال توزيع نشرات وطلبات ورقية تتضمن السيرة الذاتية للأشخاص الذين يراجعونه للانضمام إلى صفوفه.
وأوضحت الصحيفة أن التنظيم الإرهابي المذكور يدرس وضع الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام إليه تحت مسمى “الجهاد” في سورية ويتعاقد مع الذين يوافق على انضمامهم إلى صفوف التنظيم وينقل هؤلاء إلى مدينة الريحانية بشكل جماعي ومن ثم الى سورية لتلقي تدريب لمدة 6 أشهر هناك.
وحسبما ذكرت الصحيفة يتحمل الإرهابيون مسؤولية الانضمام إلى التنظيم ويتعهدون بعدم تحميل أي مسؤولية له من خلال التوقيع على “عقد” مشيرة إلى أن هذا التنظيم يكثف أعمال تأمين الأعضاء في مدن اسطنبول وأنقرة وكونيا حيث يوكل شخصا يطلق عليه اسم “القاضي” في المدن الثلاث ليؤمن عناصر له.
وبينت الصحيفة أن مسؤولي التنظيم الإرهابي المشار إليه في هذه المدن يعقدون الاجتماعات بهدف الترويج له ويوزعون النشرات لتقديم المعلومات عنه حيث يتم دعوة الشباب لـ “الجهاد” خلال هذه الاجتماعات ويطلب التنظيم من هؤلاء تقديم لمحة عن سيرتهم الذاتية ويجري بحثا قصيرا عن وضعهم وعلاقاتهم وفقا لسيرتهم الذاتية.
وبينت الصحيفة أن التنظيم يستهدف من خلال هذه الإجراءات التي يتخذها قبل إرسال الإرهابيين إلى سورية تحميلهم مسؤولية الانضمام إليه “بهدف منع أهلهم من المطالبة بأي شيء في حال قتلوا”.
ويؤكد العديد من قادة الأحزاب والشخصيات التركية دعم حكومة رجب طيب أردوغان لهذا التنظيم الإرهابي وتسليحه وقيامها بشراء النفط الذي يسرقه من سورية والعراق.
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو مؤخرا أن الاسلحة التي يملكها تنظيم (دولة العراق الشام) هي أسلحة أرسلتها حكومة حزب العدالة والتنمية بالشاحنات إلى هذا التنظيم الإرهابي وأن تركيا تدفع ثمنا باهظا بسبب سياسات أردوغان في الشرق الأوسط.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...