تركيا تريد تمديد تدخلها في سوريا والعراق وواشنطن تطالبها بضبط حدود بلادها مع سوريا

22-08-2015

تركيا تريد تمديد تدخلها في سوريا والعراق وواشنطن تطالبها بضبط حدود بلادها مع سوريا

أعلن مصدر رسمي تركي أمس الجمعة، أن تركيا ترغب في تمديد تدخلها في العراق وسوريا لمدة سنة بموافقة البرلمان، فيما تشن أنقرة هجوماً عسكرياً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" و"حزب العمال الكردستاني"
وقال المصدر "تنتهي المذكرة التي أصدرها البرلمان العام الماضي في الثاني من تشرين الأول المقبل، ويهدف النص الجديد إلى تمديدها سنة واحدة"، موضحا أن "العملية جارية".
وسيخضع النص للنقاش قبل موافقة البرلمان التركي في موعد لا يزال غير معروف.
وكان نواب البرلمان التركي وافقوا العام الماضي على مذكرة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم تنص على السماح للجيش التركي بالقيام بعمليات عسكرية على الأراضي العراقية والسورية.
وأطلقت تركيا مؤخراً ما أسمته "الحرب ضد الإرهاب"، مستهدفة "العمال الكردستاني" في العراق والأراضي التركية، وبدرجة أقل تنظيم "داعش" في سوريا، وذلك بعد تفجير انتحاري في مدينة سوروتش أدى إلى مقتل 33 شابا من الأكراد، ونسب إلى التنظيم الإسلامي المتطرف.

من جهة أخرى طالب وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، الحكومة التركية بضبط حدود بلادها مع سوريا، ومحاربة تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه ما زال بإمكان التنظيم إدخال الإرهابيين إلى سوريا عبر الأراضي التركية. وأكد كارتر أن بلاده أبلغت المسؤولين الأتراك بأن عليهم مراقبة حدودهم والمشاركة بطائراتهم في تنسيق الغارات على التنظيم المتطرف.

وقال كارتر إنّه لا يعتقد أن الأتراك «يتراجعون» عن الانضمام إلى حملة القصف الجوي، مضيفاً: «زعماؤهم أشاروا إلى أنه يجب القيام بهذا الدور... هذا جاء متأخراً لأنه مضى عام على بدء الحملة لكنهم يظهرون مساعي كبيرة الآن بما في ذلك السماح لنا باستخدام قواعدهم الجوية. ذلك مهم لكنه ليس كافياً»، مشدداً على أن «عليهم أن ينضموا (الى منظومة الضربات الجوية) وعليهم أن يعملوا بشكل أكبر للسيطرة على حدودهم».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...