تجار الآثار المزيفة وراء القضبان

20-01-2011

تجار الآثار المزيفة وراء القضبان

سيطر حب المال على نفس المدعو (إ – م) وولديه (ف) و(ع)، فعمدوا إلى النصب على المواطنين ببيعهم قطعاً أثرية مزيفة، على أنها حقيقية بعد دفنها بالتراب، لتبدو كأنها لقى أثرية، ذات أهمية تاريخية وحضارية!!.
وبعد إلقاء القبض على المذكورين، عُثرَ في منزلهم على (تمثال لأنثى عارية من العاج بطول 10 سم، وعلى جرن معدني أصفر قطره 8 سم، وخاتم معدني أصفر مجدول ومنقوش عليه رأس فتاة، وخاتم آخر منقوش عليه رأس رجل، وليرة معدنية منقوش عليها رأسي امرأة ورجل، ورأس تنين مرتكز على قاعدة مكسورة بطول 3 سم، وعلى تمثال حجري لرجل يرتدي الزي الروماني مقطوع الرأس ويجلس على أريكة بطول 20 سم وعرض 10 سم).
كما عثر في منزلهم أيضاً على مسدس حربي نوع براوننغ 9 ملم، ودراجتين ناريتين مهربتين، وسيارة سائحة من نوع هوندا، حجزت جميعها.
وبالتحقيق معهم الذي أجراه رئيس قسم مكافحة التزييف والتزوير بفرع الأمن الجنائي النقيب عدنان عثمان، بإشراف رئيس الفرع العميد عبد الحكيم وردة، اعترفوا بحيازتهم هذه القطع الأثرية المزيفة، وأكدوا أنهم اشتروها من المدعو (إ – م) وهو من منبج، بـ(200) ألف ل.س، وأنهم طمروها بالتراب لتبدو مزيفة، وقد روجها لهم شريكهم المدعو (ج – ر) المقيم في إدلب. وبإجراء الخبرة على هذه القطع المزيفة، تبيَّنَ أن لها نظيراً يعود للعصر البرونزي، وبينت التحقيقات، أن للمذكورين أسبقيات في هذا المجال، وأن لهم عدة شركاء متوارين عن الأنظار، البحث جار عنهم لإلقاء القبض عليهم.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...