الهدنه تفعّل.. واتفاق الفوعة الزبداني «ينفذ لاحقاً»

10-04-2017

الهدنه تفعّل.. واتفاق الفوعة الزبداني «ينفذ لاحقاً»

أعلن مصدر ميداني، أن اتفاقا محلياً لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في عدد من المناطق المحاصرة في سورية، منتصف ليل الأحد.
ووفق موقع «اليوم السابع» المصري فإن عضواً في اللجنة الخاصة باتفاقية «الفوعة- الزبداني» (اتفاق المدن الأربع) قال في تصريح خاص لقناة «سكاي نيوز عربية» ليلة السبت طالبا عدم ذكر اسمه: إن وقف إطلاق النار بدأ في تمام الساعة 12 عند منتصف الليل في مناطق (الزبدانى ومضايا، جنوب العاصمة دمشق، كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معر مصرين، ورام حمدان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمهد لتنفيذ باقي بنود الاتفاق في وقت لاحق.
وأشار الموقع إلى أنه بموجب الاتفاق سيسمح لمسلحي الزبداني ومضايا في ريف دمشق بالخروج منهما، في المقابل سيتم إجلاء سكان الفوعة وكفريا بريف ادلب المحاصرتين من تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة أبرزها «جبهة النصرة».
وفي الرابع من الشهر الجاري تحدثت أنباء عن إرجاء تنفيذ اتفاق المدن الأربع الذي تطرقت له تقارير صحفية قبل ذلك، بعدما كان مقرراً تنفيذه في ذلك اليوم، بسبب الخلافات بين الميليشيات المسلحة، وأشارت تلك الأنباء إلى التأجيل «لمدة أسبوع على الأقل».
بدورها نقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن مصدر مطلع حينها: أن الاتفاق بات جاهزاً بشكل كامل ونحن ننتظر رد «الفصائل المسلحة» منذ أيام دون أن يحصل هذا الرد. وأضاف المصدر المطلع: «يبدو أن الاتفاق أجل لمدة أسبوع على الأقل وذلك بسبب وجود خلاف بين فصيلي (ميليشيا) جيش الإسلام، و(ميليشيا حركة) أحرار الشام (الإسلامية)، بعد معارضة الأول وموافقة الأخير على الاتفاق».
وأوضح المصدر، أن نجاح الاتفاق يحتاج إلى «توافق كل الفصائل بسبب مرور الحافلات التي ستحمل مدنيين من كفريا والفوعة، ومسلحين من مضايا والزبداني عبر مساحات شاسعة تتوزع عليها عشرات الميليشيات المسلحة التي تعود تبعيتها لميليشيات جيش الإسلام، وجيش الفتح، وأحرار الشام، وجبهة النصرة، وجند الأقصى.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...