إسرائيل أخفقت بالرد على غولدستون
أكدت منظمة حقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن إسرائيل فشلت في الرد على التهم المنسوبة إليها في تقرير غولدستون، بشأن الانتهاكات التي ارتكبتها خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة أواخر عام 2008.
وقال جو ستروك نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط "لقد زعمت إسرائيل أنها أجرت تحقيقات ذات مصداقية وحيادية، لكنها في حقيقة الأمر لم تفعل ذلك لغاية الآن".
ومضى المسؤول الحقوقي يقول إن التحقيقات الصادقة ينبغي أن تقدم توضيحات بشأن مقتل مدنيين أبرياء، وأن تجلب العدالة لضحايا الهجمات غير القانونية.
وكانت الأمم المتحدة قد طلبت من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، تقديم ردهما على الاتهامات المنسوبة لكل منهما في تقرير غولدستون بشأن جرائم الحرب التي وقعت خلال الحرب على قطاع غزة.
وقد بعثت إسرائيل يوم الجمعة الماضي ردها المكون من 46 صفحة، ونفت فيه انتهاكها القانون الدولي، غير أنها أعربت عن أسفها للنتائج التي أسفرت عنها الحرب، والتي عزتها لكون القطاع منطقة شديدة الاكتظاظ السكاني.
وقالت إسرائيل في ردها إنها وبخت اثنين من ضباطها لقيامهم بإطلاق قنابل الفسفور الأبيض على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في القطاع.
أما حركة حماس، فقد أكدت في ردها على تقرير غولدستون أن الصواريخ التي أطلقتها خلال الحرب، لم تستهدف مدنيين إسرائيليين، وهو الرد الذي رفضته منظمة حقوق الإنسان.
يذكر أن نحو 1400 فلسطيني غالبيتهم الساحقة من المدنيين قتلوا في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي استمرت 27 يوما.
المصدر: الفرنسية
إضافة تعليق جديد