أنقرة تستضيف اليوم اجتماعاً أمنياً سورياً ـ عراقياً
قالت مصادر مطلعة أن اجتماعا أمنيا عالي المستوى سيعقد ابتداء من اليوم في انقرة ، ويجمع بين مسؤولين كبار من كل من سوريا والعراق بضيافة تركيا، للتدقيق في كل المعلومات المتوفرة حول العمليات الارهابية التي جرت مؤخرا، وكيفية التعاون في منع تكرارها.
ويفترض أن ينتهي هذا الاجتماع بإقفال ملف الاتهامات التي وجهها بعض المسؤولين العراقيين بتسرع ولأغراض سياسية، الى سوريا نتيجة استضافتها قياديين سابقين في حزب البعث العراقي المنحل.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أنه «من السابق لأوانه الحديث عن عودة السفراء قبل أن يرى العراق جدية من الجانب السوري، والإرادة السياسية لتنفيذ مطالب العراقيين». كما أضاف أن «خيار المحكمة الدولية قائم حتى نرى ارادة سورية واضحة بالتعاون مع العراق. في هذه الحالة، سوف ننهي مسألة المحكمة»، وذلك بعدما طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا من الامم المتحدة فتح تحقيق في العمليات الارهابية.
وقال الدباغ أن «العراق يرحب بالوساطة التركية لوقف الاعتداءات المنطلقة من سوريا على العراقيين «، لكنه أضاف أنها لن تثمر «إلا إذا رأينا نتائجها على الجانب السوري في شكل التزام بما يطالب به العراق».
إلى ذلك، طالبت النائبة شذى الموسوي بمناقشة ملف العلاقات الخارجية للبلاد في البرلمان، موضحة أن طلبها يأتي «بسبب الإخفاق الواضح لوزارة الخارجية والأجهزة الأمنية وللأداء الحكومي بشكل عام». وقالت «من المضحك انه قبل تفجيرات الأربعاء الدامي بيوم واحد تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مع سوريا، وفي اليوم التالي حدثت التفجيرات وتم اتهام سوريا، وهذا شيء غريب ويثير أكثر من تساؤل».
المصدر: السفير+ وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد