أغلبية الدول العربية ترفض تسليم «المعارضة» مقعد سورية في «قمة موريتانيا»
في تطور لافت رفضت أغلب الدول العربية أن تشغل «المعارضة» السورية مقعد سورية في القمة العربية، التي تنطلق في نواكشوط اليوم، وأكد المندوبون العرب وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ودعوا لاستئناف محادثات جنيف. في سياق متصل، تعهد وزراء الخارجية العرب بـ«هزم الإرهاب»، وذلك خلال مشاركتهم في الاجتماعات التمهيدية للقمة وأكدوا دعمهم للمبادرات التي تساعد على إنهاء الأزمات في العالم العربي، خصوصاً الأزمات السورية والليبية واليمنية.
وأوضح مصدر دبلوماسي موريتاني، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أنه في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، «حدث تباين في الآراء إزاء مقعد سورية بالجامعة العربية». وأضاف المصدر: إن «بعض الأطراف (لم يحدّدها) طالبت أن تشغل المعارضة هذا المقعد، في حين رفضت الأغلبية ذلك مع إبقاء الوضع على ما هو عليه»، حتى التوصل لحل في سورية.
وبخصوص الشأن السوري، شدد المندوبون العرب، في مشروع القرار الخامس، حسب «الأناضول»، على «وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، والدعوة لاستئناف عملية المفاوضات بين المعارضة والنظام، وتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحية تنفيذية كاملة، وفقًا لما جاء في بيان «جنيف1»، في 30 حزيران 2012».
وبقي مقعد سورية في القمة العربية خاليًا منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013، إذ جلس رئيس «الائتلاف» المعارض آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورُفع علم ما يسمى «الثورة» داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
وكالات
إضافة تعليق جديد