آل المقداد متمسكون بالسلم الأهلي ويعلنون القبض على الناطق باسم التنسيقيات السورية

17-08-2012

آل المقداد متمسكون بالسلم الأهلي ويعلنون القبض على الناطق باسم التنسيقيات السورية

أعلن أمين سر رابطة آل المقداد في لبنان، ماهر المقداد، في بيان باسم العشيرة، انها «تكرر ما اعلنته امس عن انتهاء المرحلة الاولى من نشاطها الميداني، وذلك لإعطاء فرصة للجنة الدولية للصليب الاحمر للقيام بعملها الانساني، وسوف يعلن عن الخطوات اللاحقة تباعاً».«جمعية آل المقداد الخيرية» في ضاحية بيروت الجنوبية أول من أمس (هيثم الموسوي)

وأشار المقداد إلى أن العشيرة «شكّلت لجنة لمتابعة ملف ابنها المخطوف للتعجيل في اطلاق سراحه»، مؤكداً رفضها «التعرض للاملاك العامة والخاصة وقطع الطرقات وخصوصا طريق المطار والطرقات الرئيسية»، ومشدداً على تمسكها بالسلم الاهلي.
ولفت المقداد الى «اننا رفضنا التعرض للأبرياء السوريين وغيرهم خصوصا العمال الساعين للرزق ولقمة العيش، لذلك تم اطلاق سراح كل من ثبت لدينا ان لا علاقة له بالجيش السوري الحر... واليوم اطلقنا سراح اثنين وبالتالي فعدد من افرجنا عنهم هم 21 مواطناً سورياً»، معلنا انه «لدينا اكثر من عشرين معتقلاً».
واكد المقداد ان العشيرة ترفع الغطاء عن اي فرد تابع لها في حال مارس اي عمل يضر بقضية ابنها حسان، متوجهاً لـ«الجيش السوري الحر» بالقول: «اذا كان اختطاف حسان ظنا منهم انه صيد ثمين لمسؤول بحزب الله، فالجميع يعرف انه بريء، وسبب دخوله الى سوريا معروف وهو مواطن مسالم لا يملك الا مشاكله الخاصة»، وأمل منه التجاوب مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر، وموضحاً أن إطلاق سراحه «دليل تعقل وليس تنازلاً».
من ناحيته، اعلن وزير العمل، سليم جريصاتي، ان اللجنة المكلفة بحث قضية المخطوفين اللبنانيين التأمت اليوم للتداول بالمهمة وتحديد الأولويات، مشيرا الى انها ستتواصل مع ذوي المخطوفين وستواكب الاتصالات لاطلاق سراحهم، ومشددا على ان مهام هذه اللجنة تنحصر بالمخطوفين اللبنانيين جميعا.
واكد جريصاتي، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع اللجنة، ان الدولة مهتمة برعاياها حيثما وجدوا ولا تتركهم لمصيرهم، لافتاً الى ان الجهود «كانت ولا تزال مبذولة من الوزارات المختصة لا سيما من وزارتي الداخلية والخارجية لحل هذا الموضوع»، موضحاً أن «اللجنة لها مهمة تنسيقية والاجتماعات مفتوحة، وهي ستحيط رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بما ستتوصل اليه».

هذا وقد بثّت رابطة آل المقداد تسجيلا مصورا جديدا يظهر احد اعضاء الجيش السوري الحر والتي قامت باختطافه، وهو يدعى حماد رجب علاوي من البوكمال في دير الزور، حيث قال: "ارسلني شيخ قطري لتشكيل جهاز مسلح وسكنت في مخيم برج البراجنة عند شخص يدعى علي، وذهبت الى الدورة ثم الى الهيشة عند شيخ يسمى عباس وهناك 50 عسكري سوري منهم منشقون عن الجيش السوري وبقيت يومين هناك في معسكر".
وأوضح انه "كان يزورنا مشايخ مصرية عن طريق الجمعية الخيرية الاسلامية في طرابلس وزارنا النائب خالد الضاهر، وكانوا يعطونا 100$ كل فترة، وكانوا يطلبون الينا قمع الجيش الاسدي من الاراضي السورية وتشكيل مجموعات من الضاحية ووعدنا بالتسليح، وكان المطلب هو ازالة مناصري النظام في لبنان وقمع العلويين والشيعة والمسيحيين".
وأوضح ان الشيخان احمد خضر اسماعيل وعلي خضر اسماعيل كانا يقدمان الدروس الدينية في المعسكر والنقيب حسن حمد أبو حمزة كان يعطي التوجيهات العسكرية".
واشار الى انه طلب تحديد المواقع التي نريد العمل فيها في الضاحية وغيرها، وهي صور لمناطق كانت موجودة على هاتفه.

وفي آخر خبر اعلن أمين سر رابطة آل المقداد ماهر المقداد ان عشيرة آل المقداد اعتقلت الناطق باسم لجان تنسيقيات الثورة عبدالله الحمصي.

المصدر: الأخبار+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...