«أردوغان» يوظف سفارات بلاده للتجسس على معارضيه

كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي المختص في الشؤون العسكرية والأمنية، عن وثائق تفيد بأن «السفارة التركية في روما تجسست على مواطنين أتراك بالبلاد، وأرسلت قائمة بشأنهم إلى أنقرة، وهو ما أسفر عن بدء إجراءات قضائية ضدهم بتهمة العضوية بجماعة إرهابية».

وبحسب الوثائق، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان يلاحق معارضيه في الخارج، مجدداً قوائم بأسماء معارضين أتراك في الخارج أرسلتها الخارجية التركية إلى السلطات المختصة لملاحقتهم».

وذكر الموقع أنه «حصل على وثائق تظهر استخدام أنقرة لبعثتها الدبلوماسية في روما للتجسس على معارضين لأردوغان».

وأكد أن «هناك أنشطة تقوم بها البعثات الدبلوماسية التركية في كل من سويسرا وألمانيا واليونان وبلجيكا والهند وكولومبيا لجمع معلومات عن الأتراك ضمن حملة تجسس».

وفتح المدعي العام التركي تحقيقات عام 2018، بشأن 16 تركياً في الخارج مدرجين بملفات تجسس أرسلها دبلوماسيون أتراك، والتهمة العضوية بجماعة "إرهابية".

وفي العام الماضي، قال "نورديك مونيتور"، إن «معظم البعثات الدبلوماسية والقنصلية التركية في جميع أنحاء العالم تجسست بشكل ممنهج على منتقدي أردوغان، في انتهاك للقوانين والأعراف الدبلوماسية».

وأدرجت تركيا العديد من المؤسسات والمنظمات التي يعمل فيها منتقدو سياسات أردوغان على قائمتها للـ"إرهاب"، فيما شنت حملات شملت مئات الآلاف من الأتراك داخل البلاد، وألقت بالكثير منهم في السجون، وفق إحدى المواقع الإخبارية.