علوم وتكنولوجبا

يساعد العلاج المناعي المصابين بالسرطان عن طريق حثّ جهاز المناعة في الجسم على مكافحته، بدلاً من مواجهة الخلايا السرطانية بطريقة مباشرة (مثل العلاج الكيميائي). يقول المتخصص في أمراض الميلانوما (سرطان في الجلد) والعلاجات الكيميائية الدكتور جد ولشوك، لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن هناك تغيراً جذرياً في كيفية التفكير بعلاج السرطان. يترقّب الأفراد اليوم، مئات التجارب السريرية عن العلاج المناعي وحده أو مع علاجات أخرى لمواجهة السرطان.

تطرح شركة «أودي» الألمانية لصناعة السيارات تكنولوجيا، أولى من نوعها، تتيح لسياراتها التواصل مع إشارات المرور في الولايات المتحدة، لتأمين رحلة خالية من التّوتر. وقالت شركة «أودي أوف أميركا» المملوكة من شركة «فولكسفاغن»، إنها اختارت طرازي Q7 وA4 المصنّعين في حزيران 2016 لتزويدهما بهذه التكنولوجيا التي تدخل في البنية الأساسية للسّيارات.

توصلت دارسة إلى أن الفيروسات تصبح أقوى بمقدار 10 أضعاف إذا بدأت الإصابة بها في فترة الصباح.
وأظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، الناجم عن نوبات العمل أو الإرهاق بسبب فارق التوقيت عند السفر لمسافات طويلة، يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة.
ويقول الباحثون: إن هذه النتائج قد تساعد على التوصل لوسائل جديدة للقضاء على الأمراض.
وتعتمد الفيروسات، بخلاف البكتيريا والطفيليات، على السيطرة على الخلايا كي تنتشر، غير أن تلك الخلايا تتغير كثيراً على مدار اليوم.

وكالات

أظهر تقرير علمي أن الأشخاص الذين يعانون جفاف العين يقرؤون بشكل أبطأ، وذلك على الرغم من أن حدة أبصارهم عادية.
وأوضح الباحثون الذين أعدوا التقرير أن سرعة القراءة أصبحت وسيلة لقياس الإعاقة الوظيفية التي يسببها جفاف العين.

توصل الباحث الياباني «يوشيكازو شيراي» إلى أن البعوض يفضل امتصاص فصائل دم معينة أكثر من غيرها.
أكد الباحثون أن البعوض يجد في ثاني أكسيد الكربون وحامض اللبنيك واليوريا أو الأمونيا هالة تجذبها إلى تحديد مكان ضحيتها، كما وجدوا أن الحشرات تلدغ بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، وسبب هذا يكمن في فصيلة دمهم نفسها.
وتوصل شيراي من خلال تجاربه إلى أن البعوض يفضل امتصاص الدم من فصيلة O، فالأشخاص الذين يحملون دماً من هذه الفصيلة تعبق أجسادهم برائحة، تجتذب البعوض بشكل كبير.

طوّر باحثون في جامعة «كوليدج لندن» برنامج كمبيوتر لتقليد خط اليد لأي شخص. وابتكر الباحثون خوارزمية قادرة على فحص سمات عينة من نص مكتوب بخط اليد، وتقليد الأسلوب نفسه في كتابة أي نص آخر.
تتوافر حاليا أساليب مختلفة في برامج معالجة الكتابة «وورد» تنتج نصوصًا بأسلوب كتابة باليد موحد إلى حد ما. لكن توم هاينز وزملاءه في جامعة «كوليدج لندن» ابتكروا برنامجا يعيد استنساخ التفاصيل غير المنتظمة لأي نص يكتبه أي شخص بيده.

ذكرت تقارير صحفية، ان الشركة الأمريكية الرائدة في مجال تصنيع الهواتف الذكية “آبل” ستكشف النقاب عن الجيل الجديد من هواتف آيفون الشهر المقبل.

وسيأتي الجيل الجديد من سلسة “آيفون” بتصميم مماثل لتصاميم هواتف الجيل السابق، وهذا ما يعني أن شركة “آبل” ستخرج عن  القاعدة، كونها اعتادت تغيير تصاميم هواتفها كل سنتين.

هذا ويتوقع أن تدخل شركات “آبل” عدة تحسينات على الجيل الجديد من هواتف “آيفون”.

وينتظر أن تأتي سلسلة هواتف “آبل” الجديدة بكاميرا مزدوجة، ما سيسمح بالتقاط الصور بدقة وبوضوح، كما ستعمل بنظام تشغيل جديد أكثر تقنية “IOS 10” ستعلن عنه أيضا الشركة هذا الخريف.

اشترت «مايكروسوفت» خدمة «بيم» المتخصصة في بث جولات ألعاب الفيديو على الانترنت، بحسب ما كشفت المجموعتان. ومن شأن هذه الصفقة التي لم يكشف عن تفاصيلها المالية أن تساعد «مايكروسوفت» على منافسة منصات أخرى تعتمد تقنية البث التدفقي في مجال ألعاب الفيديو، من قبيل «تويتش» التابعة لـ «أمازون» و «يوتيوب غيمينغ» التابعة لـ «غوغل/ألفابت». وتقدم شركة «بيم» الأميركيّة «خدمة ابتكارية وتفاعلية ...

أظهرت دراسة حديثة أن أسماك قرش غرينلاند تتمتع بأمد الحياة الأعلى المتوقع بين الفقريات، كما في إمكانها التنقل في المياه الباردة للمنطقة القطبية الشمالية خلال أربعة قرون. هذه المخلوقات لا تكبر سوى بحوالي سنتيمتر واحد سنويًا، كما أن نموّها البطيء يساهم في إطالة عمرها. وهي تعيش لفترة أطول مقارنة مع المخلوقات الأخرى المعروفة بعمرها المديد بينها سلاحف جزر غالاباغوس وحيتان غرينلاند. وثمة فصيلة حيوانية واحدة في العالم تعرف بأمد حياة أطول وهي من الصدفيات.

قد يصبح من الممكن عما قريب إجراء عمليات زرع للنخاع العظمي من دون علاج كيميائي، على ما أعلن علماء أميركيون نجحت تجاربهم على الفئران. وتستند هذه التقنية التي طورها علماء من «جامعة ستانفورد» إلى المقاربة المستخدمة في العلاج المناعي الذي يتبع في إطاره مرضى السرطان نظام معالجة «يدرب» بطريقة ما جهازهم المناعي في القضاء على الخلايا السرطانية. وإذا أتت هذه الوسيلة بالنتائج المرجوة عند الإنسان، فمن شأنها أن تساعد على معالجة أمراض عدة، من قبيل داء الذئبة الحمراء (لوبوس) والسكري عند الأطفال والتصلب اللويحي والسرطان وحتى عمليات زرع الأعضاء.