لم يعد مفاجئاً توالي المعطيات التي تكشف عن عمليات تنسيق سعودي ــ إسرائيلي، أو زيارة رسمية سرية لهذا الطرف أو لذاك؛ يعود ذلك إلى المرحلة التي بلغتها عملية التدرج في تظهير العلاقات بين الرياض وتل أبيب، والانتقال إلى مرحلة التعبير العلني لدى الطرفين عن مسار هذه العلاقات.
استطاع الباحثون من معهد هدسون للعلوم الطبية في ملبورن ان يحددوا الجزيئات التي تسبب الالتهاب وتؤدي الى انتشار هذا المرض القاتل في الرئتين.
فالدواء المكتشف، الذي يخضع حالياً لتجارب سريرية على الإنسان لمكافحة مرض التهاب الأمعاء في أوروبا، أظهر أن توقيف عمل نظام الإشارة "signalling system" وهو المسؤول عن تطوير خلايا الرئة.
فقد تساعد اختبارات الدم الباحثين على الكشف عن الجزيئات Interleukin 6 أو Il-6 وبالتالي منع خلايا الرئة من النمو بشكل خارج عن السيطرة.
وكالات
أثارت النتائج المشجعة لتجربة سريرية صغيرة الأمل في صفوف علماء يعملون على ايجاد علاج لإبطاء تطور مرض الزهايمر. يهدف هذا الدواء الاختباري المعروف باسم «ال أم تي أم» من شركة «توركس ثيرابتكيس ليمتد» ومقرها في سنغافورة، الى خفض تراكم البروتين «تاو» في الدماغ. يؤدّي تراكم هذا البروتين في بعض مناطق المخ الى تلف في الأعصاب مثل مرض الزهايمر، أحد اكثر اشكال الخرف شيوعا في العالم.
تمكّن علماء بفضل أشعة إكس من تحديد كل التفاصيل العلمية المتعلقة بديناصور صغير عاش قبل ملايين السنين في جنوب افريقيا، رغم أن عظامه المتحجرة مغطاة بطبقة من الصخور الطينية. وبعد خمسة أيام وليالٍ من تعريض العظام المتحجرة لهذه الأشعة وظهور النتائج، كان الفرح سيد الموقف بين العلماء في أحد المختبرات الأوروبية في مدينة غرونوبل الفرنسية.
وتتيح تقنية تسريع الدوران التزامني المتبعة في هذه المختبرات، انتاج اشعة إكس يزيد اشعاعها 100 مليار مرة عن تلك المستخدمة في المستشفيات. ويؤدي ذلك الى رسم صورة واضحة لشكل العظام رغم كونها محاطة بطبقات من الصخور الطينية.
من المتوقع أن تفسح أجهزة الروبوت المستخدمة في الجراحة لنفسها مكانًا بارزاً في غرف العمليات في أنحاء العالم قريباً. ففي غضون خمس سنوات ستُجرى كل جراحة من ثلاث جراحات في الولايات المتحدة - أي أكثر من ضعف المستويات الحالية - عن طريق جرّاحين يجلسون على لوحات مفاتيح أجهزة كمبيوتر توجه أذرعاً آلية. وتعتزم شركات تطور أجهزة روبوت جديدة طرحها في الهند والصين وغيرها من الأسواق الناشئة.
يشهد قطاع تصنيع الإنسان الآلي طفرة غير مسبوقة على مستوى العالم يتوقع أن تغير من واقع عالم التكنولوجيا الحديث، ويتوقع أن تؤثر في سوق الوظائف على مستوى العالم، في الوقت الذي يتوقع فيه العلماء أن يواصل الذكاء الاصطناعي تطوره حتى يتفوق على قدرات الإنسان، وهو ما يمثل تهديداً للوجود البشري أصلاً -بحسب بعض العلماء- وليس فقط لسوق الوظائف.
أشار باحثون في دورية «بي إن إيه إس»، إلى أن البلدان المتعددة الأعراق معرضة لخطر نشوب صراعات مسلحة بعد كوارث مناخية مثل موجات الحرّ والجفاف. وأفادت الدراسة أن نشوب 23 في المئة من الصراعات المسلحة في بلدان متعددة الأعراق منها أفغانستان والصومال منذ العام 1980 تزامن مع كوارث مناخية من هذا النوع في الشهر نفسه. وعلى النقيض، ذكرت الدراسة أن تسعة في المئة فقط من كل الصراعات في أنحاء العالم في الفترة نفسها تزامنت مع مثل هذه الكوارث، ما يعني أن البلدان المتعددة الأعراق معرضة بدرجة كبيرة لمخاطر الظروف المناخية القاسية التي قد تكون أشد قسوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
فيما لا تزال الحكومة الفرنسية برئاسة مانويل فالس، تواجه ارتدادات الهجوم الدامي الذي استهدف مدينة نيس في 14 تموز الحالي، بعد الكشف عن ثغرات أمنية ومطالبة وزير الداخلية برنار كازنوف بالاستقالة، تبنى تنظيم «داعش» أمس، هجوماً جديداً استهدف الكنيسة الفرنسية، عبر ذبح «أحد جنوده» بحسب البيان الصادر عنه قساً في كنسية سانت اتيان دو روفريه شمال غرب فرنسا.
توصلت دراسة طبية أميركية، إلى أن شخصاً واحداً من بين كل عشرة أشخاص في الولايات المتحدة الأميركية يعاني طنين الأذن والمسبب لسماع أصوات كالجرس في الأذن.
ووفقاً للدراسة الجديدة، أكد الأطباء المتخصصون أن طنين الأذن غالباً ما ينجم عن التعرض للضوضاء العالية كالموسيقا الصاخبة أو طلقات الرصاص، في الوقت الذي يعاني فيه نحو 36% من المرضى طنيناً مستمراً.
وينجم طنين الأذن عن سماع رنين أصوات متكرر في الوقت الذي لا يكون فيه ضجيج فعلي بجانب الشخص، لتختلف مستويات الطنين من مريض إلى آخر.
نشرت مجلة «كونفرزيشن» البريطانية تقريراً حول الشعور بالسقوط من الأعلى في الأحلام، وتسمى ظاهرة «اهتزازات بداية النوم»، وأوضحت في تقرير أعده اختصاصي علوم النوم، البروفيسور جاسون إلليس، أن هذه الظاهرة تتمثل في أن عمل الدماغ يتباطأ أثناء النوم، ثم فجأة يشعر النائم بأنه في حالة سقوط، بسبب اهتزازات تحدث مع بداية النوم عندما تقوم العضلات بانكماشات سريعة وفجائية، مشيرة إلى أن ذلك «يشبه الصدمة التي تتلقاها عندما لا تستطيع تقدير عدد الدرجات المتبقية حتى تصل الأرض، وهو شعور مزعج».