مسؤول يمني أمني: فريق مخابرات تركي في اليمن لتجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى سورية
كشف مسؤول يمني أمني أن "فريقا من المخابرات التركية موجود في اليمن للإشراف على إرسال مسلحين إرهابيين من حركة الإخوان المسلمين إلى تركيا لتجهيزهم ثم نقلهم إلى سورية".
وقال المسؤول الأمني لصحيفة الشرق السعودية "إن تركيا تشرف على استقطاب مقاتلين من عدد من الدول من أجل نقلهم إلى سورية بعد أن استشعرت مخابراتها قوة الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة وفاعليتها في ميدان المعركة على أرض سورية".
وأوضح المسؤول الأمني أن رئيس جهاز المخابرات التركية الذي زار اليمن الشهر الماضي بحث هذا الموضوع مع القيادات العسكرية لحركة الإخوان المسلمين في اليمن وطلب دعم إخوان سورية لتحقيق مكاسب على الأرض وعدم ترك فصائل القاعدة تستقطب الإرهابيين بحرية تامة.
وأكد المسؤول أن "عددا كبيرا من اليمنيين من حركة الإخوان ذهبوا إلى القتال في سورية" غير أن "الحشد الذي تنفذه المخابرات التركية يستهدف تدريب وتجهيز اعداد كبيرة من دول عربية مختلفة" بينها ليبيا ومصر واليمن ونقلهم للقتال في جبهات سيتم تحديدها وفقا للتدريبات التي تلقوها.
وأشار المسؤول إلى أن "الخطوط الجوية التركية فتحت رحلات مباشرة من اليمن إلى أنقرة لنقل الإرهابيين" حيث كانت عملية النقل سابقا تتم بشكل فردي بينما اليوم هناك أعداد كبيرة تذهب وبعلم السلطات اليمنية.
وفي سياق متصل أكد نائف القانص القيادي في تكتل اللقاء اليمني المشترك والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي في اليمن أن حزب الإصلاح الإخوان المسلمين يقوم بتجنيد وإرسال الإرهابيين إلى سورية والالتفاف على تضحيات الشباب في اليمن لاغتنام السلطة وإقصاء شركائه.
وقال القانص في تصريح صحفي "إن عضو البرلمان والقيادي في حركة إخوان اليمن محمد الحزمي موجود في سورية منذ أشهر وإن حزب الإصلاح فتح معسكرات في أكثر من منطقة لتجنيد وتدريب الإرهابيين ونقلهم للقتال في سورية.
وكانت مصادر إعلامية يمنية عديدة كشفت عن قيام قيادات الإخوان المسلمين بإعداد عشرات الشبان في اليمن بعد أن تم تجنيدهم وتدريبهم قبل عدة أشهر لإرسالهم إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس أعمال القتل والخطف والخراب والتدمير فيها وعن قيام تركيا بدعم وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وتسهيل تسللهم إلى سورية.
إضافة تعليق جديد