عراقية تحاول الانتحار حرقاً مع أولادها

17-10-2011

عراقية تحاول الانتحار حرقاً مع أولادها

حاولت عراقية في حي الصالحية وسط بغداد الانتحار حرقاً مع أولادها، بعدما سلّمت الشقة التي كانت تسكنها إلى أحد المسؤولين الحكوميين وباتت بلا مأوى.

وتمكن السكان وأفراد الجيش القريبون بصعوبة من إقناع غالية سالم (39 سنة) أو كما يسميها السكان «أم زينة»، بالتخلي عن فكرة إحراق نفسها وأطفالها أمام المارة، بعدما أغلقت قوة من الجيش العراقي باب شقتها وطردتها وأولادها إلى الشارع.

أم زينة فخرجت إلى الشارع العام، قبل طردها، مصطحبة معها أطفالها الأربعة وقنينة من الكيروسين وحاولت إشعال النار في نفسها قبل أن يدركها أحد المواطنين ويمنعها من إشعال عود الثقاب.

اشترت أم زينة الشقة عام 2003، لكنها لم تحصل على سند رسمي لأن الأوضاع العامة في ذلك الوقت لم تسمح بنقل ملكية العقارات. وفقدت المرأة زوجها في أحد التفجيرات في بغداد قبل أقل من سنة، وبدت يائسة من إيجاد حل لمشكلتها.

وتقول إحدى الساكنات في الحي  إن المرأة تلقت أمراً بإخلاء شقتها التي اشترتها من احد المغتربين، ورفضت تطبيق الأمر، وتلقت بعد شهر أمراً جديداً بالإخلاء مع عقد بيع إلى شخص آخر، من دون أن تعلم كيف يباع المكان إلى شخصين في وقت واحد. وما زالت قضية أم زينة مجهولة الخاتمة.

المصدر: الحياة

التعليقات

عندي سؤال : إنطلاقا من أنو الله خلقنا كلنا وبيحبنا كلنا..هيك تعلمنا بالمدرسة طبعا..وإنطلاقا من أنو الله ما بيحب الظالم..وبيسمع للمظلوم..وهي ولاد الصف الاول إبتدائي بيعرفوا هالحقيقة...وطالما الله بيسمع دعوة المظلوم..وما بيردها وبتشق السما...ليش في ظلم لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...