داعش يحث الأهالي على مناصرة عناصره
يقوم تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بحث الأهالي في المناطق التي يسيطر عليها في سورية لمناصرته، بعد تكثيف الحملة العسكرية عليه من الجيش العربي السوري وسلاحي الجو السوري والروسي و«قوات سورية الديمقراطية» وطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فقد رصد نشطاؤه في عدة مساجد بمدينة الميادين وريف دير الزور الشرقي، قيام خطباء تنظيم داعش، بإلقاء خطب في صلاة الجمعة تتحدث عن الفتوحات الإسلامية وشهر رمضان، وقال الخطباء: «لا تحزنوا ولا تقنطوا أيها المسلمون في أراضي الدولة الإسلامية، فنحن الآن في شهر رمضان المبارك، وإن الفتوحات الإسلامية كثير منها جرى في هذا الشهر الفضيل».
ودعا خطباء التنظيم المواطنين للانضمام إلى «جنود دولة الخلافة»، وحرض التنظيم الأهالي على حمل السلاح حتى «دون مبايعة». وأضاف الخطباء قائلين: «آزروا إخوانكم من جنود الخلافة على الكفار والمرتدين والملاحدة، وقفوا معهم في ساحات الوغى وجاهدوا بأنفسكم في سبيل اللـه وبايعوا الخليفة أمير المؤمنين، ومن لم يرد المبايعة فليناصر جنود الدولة الإسلامية دون بيعة».
ونشر «المرصد» في نهاية آذار العام الجاري 2016 أن «مكتب العلاقات» في التنظيم أجرى اجتماعين متتاليين مع شيوخ عشائر عربية من دير الزور، في قريتي الشميطية بريف دير الزور الغربي، وقرية الصبحة بالريف الشرقي لدير الزور.
وأكد «المرصد» حينها أن التنظيم يحاول «استرضاء العشائر العربية وكسبها بغية ضم أبنائها لصفوف التنظيم».
وقبل ذلك عقد اجتماعاً في منزل أحد وجهاء قبيلة عربية، بقرية حوايج ذياب بالريف الغربي لدير الزور، وضم الاجتماع وجهاء من شيوخ عشائر عربية في المنطقة، ومسؤولين في مكتب العلاقات العامة بتنظيم داعش، وذلك للتباحث في نقاط إستراتيجية كانت قد نوقشت في اجتماع سابق بين الطرفين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وفي نهاية كانون الثاني الماضي ذكر «المرصد» أن داعش ومنذ هجومه على منطقة البغيلية بمدينة دير الزور وسيطرته عليها، في الـ16 من شهر كانون الثاني عمد إلى فتح باب التطوع والتسجيل لمقاتلين في مكتب العلاقات العامة لدى التنظيم وذلك للقتال إلى جانبه، ضد قوات الجيش العربي السوري والمسلحين الموالين له في معارك دير الزور.
وكالات
إضافة تعليق جديد