أيهم مرعي:
حمل احتفال أكراد سوريا بعيد “النوروز” هذا العام، أبعاداً سياسية واضحة، عبر إتاحة الفصائل المسلّحة التي تسيطر على عفرين وأريافها، أمام الأهالي الأكراد، إقامة الاحتفالات وتأمين الحماية لهم. كذلك، شهد “نوروز” دمشق حشوداً غير مسبوقة، وسط استمرار الانفتاح الحكومي على الحوار مع “قسد”، وبقية الأكراد، ومحاولات أميركية مستجدّة لتحقيق تقارب بين “قسد” وقوى “المعارضة”
تظاهر أهالي قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي تنديداً بممارسات ميليشيا (قسد) المدعومة أمريكياً وتسببها بمصادرة الحياة العامة في القرية والتحكم بأرزاق الناس واستمرارها بخطف الشباب وإجبارهم على القتال في صفوفها.
وذكرت مصادر أهلية أن العشرات من أبناء قرية الجرذي بالريف الشرقي لدير الزور تظاهروا اليوم في ساحة القرية ورددوا هتافات تندد بممارسات ميليشيا (قسد) التي تتحكم بشكل تعسفي بالحياة العامة للأهالي وتسرق المحاصيل وثروات المنطقة ما أدى إلى سوء الأوضاع المعيشية وقلة الموارد الأساسية والحاجات اليومية فيها من جهة واستمرارها بخطف الشبان لإجبارهم على القتال بصفوفها.
تتصاعد المخاوف الأمنية من تكرار حادثة الهجوم على سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة، في سجون جديدة تضمّ معتقلين من تنظيم «داعش»، في أرياف الحسكة ودير الزور، أو في مخيم الهول، ما يدفع بالأميركيين و«قسد» إلى اتّخاذ إجراءات احترازية بنقل عدد من هؤلاء إلى سجون أخرى، أو تهريب آخرين إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية في المنطقة الشرقية.
وقعت 5 انفجارات قوية داخل قاعدة للجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور شمال شرق سوريا.
وتضاربت الأنباء حول أسباب الانفجارات، بين تدريبات بالذخيرة الحيّة، وهجوم صاروخي على القاعدة.
مصادر محلية قالت لوكالة سبوتنيك إن "القاعدة تعرضت لقصف صاروخي، مصدره البادية الشامية، حيث تنتشر قوات حليفة للجيش السوري".
وأضافت المصادر أن القصف ترافق مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الأمريكية في أجواء المنطقة.
في المقابل، أكدت قناة الميادين أن "الانفجارات ناجمة عن تدريبات بالذخيرة الحيّة، يجريها التحالف الدولي داخل القاعدة، بمشاركة عدد من الطائرات المسيّرة".
قتل مسلح من ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الامريكي وأصيب آخرون بجروح متفرقة إثر هجومين متفرقين للفصائل الشعبية استهدفا تحركات الميليشيا في ريف دير الزور.
وذكرت مصادر محلية أن هجوماً بالأسلحة الرشاشة نفذته الفصائل الشعبية استهدف نقطة عسكرية لميليشيا “قسد” قرب قرية الزر بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتل مسلح من الميليشيا وإصابة آخرين إضافة إلى إعطاب عدة آليات لهم.
ولفتت المصادر إلى أن هجوماً آخر نفذته الفصائل الشعبية استهدف حاجزاً عسكرياً للميليشيا في بلدة الصبحة بالريف الشرقي لدير الزور ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف مسلحي الحاجز.
تعرضت حقول النفط والغاز التي يتخذها الجيش الأمريكي قواعد له شرقي سوريا، صباح أمس الأربعاء، لقصف صاروخي مجهول المصدر خلّف أضراراً مادية كبيرة، فيما لم يتسن الوقوف على خسائر بشرية محتملة جراء الطوق الأمني المشدد الذي تلا الهجوم.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن "القواعد الأمريكية التي أنشأها الجيش الأمريكي في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، تعرضت فجر أمس لهجوم صاروخي مجهول المصدر، تبعه استنفار شامل للقوات الأمريكية رافقه تحليق لطائراته في سماء المنطقة".
بدأت المؤسسة العامة للإسكان اليوم جلسات تخصيص 1462 مسكناً في مشاريع السكن الشبابي والادخار السكني ومشروع سكن أساتذة الجامعة وذلك في فروعها في محافظات اللاذقية وحماة والسويداء ودير الزور.
ووفقا للمصدر موعد جلسات التخصيص لـ364 مسكناً شبابياً بمحافظة اللاذقية مشروع أتوستراد الثورة ولـ369 مسكناً شبابياً وادخاراً في حماة سيكون اعتباراً من اليوم ولغاية الـ15 من الشهر الجاري في كلا المحافظتين ولـ81 مسكناً شبابياً بالسويداء خلال يومي الـ6 والـ7 من آذار الجاري.
أفادت وكالة "سبوتنيك" بأن انفجارا ضخما هز قاعدة للجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط السورية بشمال شرقي البلاد، اليوم الأحد.
ونقلت "سبوتنيك" عن مصادر محلية قولها إنه "تم سماع دوي انفجار ضخم قرب المدينة السكنية في حقل العمر النفطي، الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة عسكرية لا شرعية لها في ريف دير الزور الخاضع لسيطرتها".
كما أوضح المصدر أن "الانفجار تلاه تحليق الطيران المسير فوق بلدات الشحيل والحوايج القريبة من حقل العمر"، لافتا إلى أنه "من المرجح أن يكون الانفجار ناجما عن استهداف القاعدة بصاروخ مجهول المصدر".
أيهم مرعي:
يعمل عدد من سكان قرية “الجمة”، بريف دير الزور الشرقي على حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم من خلال إنشاء مجموعة توليد كهرومائية تعتمد على ناعورة معدنية مركبة على نهر الفرات.
مصادر أهلية من القرية قالت إن المشروع عبارة عن ناعورة مصنوعة من المعدن تعمل على تأمين الحركة لمحركات التوليد الكهربائي التي تعتمد محركات بسيطة ورخيصة، مشيرة إلى أن تكلفة المشروع لن تزيد عن 1.5 مليون ليرة سورية بالرغم من ارتفاع الأسعار التي تشهدها المنطقة التي تحتلها “قوات سوريا الديمقراطية” من ريف دير الزور.