تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (111-112-113-114-115)

17-04-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (111-112-113-114-115)


تقرير الجمل الاستخباري (111)

سوف يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة فائقة الأهمية للولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت التسريبات إلى أن موعد الزيارة خلال الفترة الممتدة من يوم 18 ـ 24 أيار (مايو) 2011م القادم، وتقول التسريبات بأن جدول أعمال زيارة نتانياهو لأمريكا سيتضمن الآتي:
•    عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون إضافة إلى لفيف من كبار المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي.
•    إلقاء خطاب أمام جلسة الكونغرس الأمريكي حول سياسة الشرق الأوسط إضافة إلى عقد اللقاءات مع كبار رموز الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين ولجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ المعنية بالشأن الشرق أوسطي.
•    إلقاء خطاب أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ الإسرائيلية (الإيباك).
هذا، وأشارت التسريبات الأمريكية نقلاً عن بعض المصادر الإسرائيلية والأمريكية الرفيعة المستوى، بأن نتانياهو سوف يركز في زيارته على البنود الآتية:
•    التفاهم حول الحل النهائي لأزمة الخطر الإيراني.
•    التقييم النهائي للتغييرات السياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط .
•    التفاهم حول كيفية تحديد الأسلوب النهائي لتحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة.
تقول التسريبات بأن زيارة نتانياهو لأمريكا قد حدد موعدها في هذه الفترة على أساس اعتبارات أنه بحلول النصف الثاني من الشهر القادم سوف تكون الأمور قد انجلت في المسرح الشرق أوسطي المضطرب حالياً، وبالتالي يمكن بناء التخمينات الجديدة التي تستند على قدر أكبر من المصداقية. وأضافت التسريبات بأن مجموعة من الخبراء الإسرائيليين قد ظلوا يعملون بالتعاون مع مكتب نتانياهو لجهة وضع التصور النهائي لقيام دولة فلسطينية على 50% من مساحة الضفة الغربية، تحت مبررات موازنة دواعي الأمن القومي الإسرائيلي، بحيث تقوم الدولة الفلسطينية على 50% من أراضي الضفة وتحتفظ إسرائيل بالـ50% المتبي من الضفة لمقابلة وموازنة دواعي الأمن!

تقرير الجمل الاستخباري (112)

تتوقع دوائر اللوبي الإسرائيلي المعنية بالعلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية، بأن الفترة القادمة سوف تشهد نقلة نوعية جديدة في طبيعة وخصوصية هذه العلاقة، وفي هذا الخصوص أشارت المصادر الوثيقة الصلة بالدبلوماسي الأمريكي الرفيع المستوى دنيس روس، بأن التطور الجديد سوف يتضمن تعميق التدريبات العسكرية الأمريكية ـ الإسرائيلية المشتركة بما يؤدي إلى انضمام قوات البلدين ضمن كيان عسكري واحد يعمل خلال فترات الحرب على غرار نموذج (قوة المهام الخاصة المشتركة).
هذا، وأضافت تسريبات المصادر العسكرية الأمريكية بأن النقلة النوعية الجديدة في علاقات التعاون العسكري الأمريكي ـ الإسرائيلي قد جاءت على خلفية تفاهم وزير الدفاع الأمريكي الأخيرة مع نظيره وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال إيهود باراك، وذلك خلال زيارة غيتس الأخيرة إلى إسرائيل، وأكدت المصادر بأن أجندة لقاء غيتس ـ باراك قد تضمنت تفاهماً إسرائيلياً ـ أمريكياً حول الآتي:
•    التطورات والتحديات الجديدة المتوقعة في مسارح المواجهات العسكرية الشرق أوسطية.
•    ملف البرنامج النووي الإيراني.
•    الأوضاع الأمنية على طول خطوط الحدود الإسرائيلية.
•    التطورات العسكرية الجارية حالياً في ليبيا.
هذا، وأشارت المعلومات إلى أن الجنرال إيهود باراك، قد تفاهم مع غيتس لجهة التأكيد على أن التحديات الأمنية الجديدة التي تواجه أمن إسرائيل سوف يتمثل أبرزها في: حصول خصوم إسرائيل على التكنولوجيات المتطورة ـ تزايد القوى المتطرفة التي تستخدم العنف المرتفع الشدة ـ القدرات النووية والصاروخية ـ إضافة إلى وجود الدول الفاشلة، والدول الداعمة للإرهاب. هذا، وكما هو واضح بالنسبة لرموز اللوبي الإسرائيلي فإن التعاون الأمريكي ـ الإسرائيلي في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية، والمساعدات المالية والعسكرية والدعم السياسي الدبلوماسي لم تعد أموراً كافية لأمن إسرائيل، وبالتالي فإن بناء قوة المهام الخاصة المشتركة الأمريكية ـ الإسرائيلية سوف يمثل حصان الرهان الجديد لأمن إسرائيل.

تقرير الجمل الاستخباري (113)

سوف تشهد العمليات السرية الجارية حالياً ضد ليبيا توجهاً جديداً، وفي هذا الخصوص تشير التسريبات إلى الآتي:
•    اتفاق سري ينص على قيام بريطانيا بتنفيذ الضربات الجوية ضد المنشآت النفطية الليبية.
•    اتفاق سري على قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد المعارضة الليبية باحتياجاتها من العتاد العسكري والأسلحة.
هذا، وتقول التسريبات بأن لجنة تخطيط العمليات الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تعكف هذه الأيام على وضع وتدقيق خطط الضربات الجوية اللازمة لاستهداف المنشآت النفطية الليبية. وإضافة لذلك أشارت التسريبات الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع على الأمر التنفيذي السري الذي  يتيح لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تزويد المعارضة الليبية بالقدرات العسكرية ضمن حدود معينة، وأضافت التسريبات بأن إمدادات الأسلحة سوف تصل إلى بعض فصائل المعارضة الليبية وعلى وجه الخصوص ذات الصلة والعلاقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

تقرير الجمل الاستخباري (114)

تجري حالياً من وراء الكواليس عملية بناء ذرائع كبيرة لجهة إيجاد المبررات اللازمة لإبقاء القوات الأمريكية لفترة أطول في العراق، وتقول التسريبات الآتي:
•    تجري حملة بناء الذرائع في كواليس العاصمة الأمريكية واشنطن، وفي كواليس المنطقة الخضراء العراقية.
•    بعض العواصم العربية الخليجية يشارك بنشاط في حملة بناء الذرائع.
هذا، وتقول المعلومات، بأن جماعة المحافظين الجدد، قد سعت إلى إعداد الخطوط العامة لحملة بناء الذرائع اللازمة لتبرير بقاء القوات الأمريكية، ضمن النقاط الآتية:
•    تزايد التوترات السياسية بما أدى إلى إضعاف العملية السياسية التي ظلت تشرف عليها واشنطن من أجل ترسيخ النظام الديموقراطي في العراق.
•    تزايد التوترات الإثنية العربية ـ الكردية، بما يرفع من احتمالات أن يشهد العراق حرباً داخلية كردية ـ عربية.
•    عدم اكتمال تأهيل القوات العراقية بالقدر الكافي لجهة تحمل مسؤوليات أمن العراق.
•    تزايد نشاط الجماعات المسلحة العراقية التي ظلت تستهدف الأمريكيين والعراقيين.
•    تزايد انكشاف العراق أمام النفوذ الإيراني.
وإضافة لذلك، تشير المبررات إلى أن الدول الخليجية أصبحت أكثر اهتماماً لجهة المطالبة بعدم خروج القوات الأمريكية من العراق طالما أن ذلك سوف يؤدي إلى نشوء ظاهرة فراغ القوة والسلطة. الأمر الذي سوف تستغله طهران مع حلفائها الشيعة العراقيين لجهة دعم الاحتجاجات الشيعية في مناطق شرق السعودية وبقية البلدان الخليجية.
حتى الآن لا يوجد ما يفيد باستجابة الإدارة الأمريكية لهذه الحملة، ولكن من المتوقع أن تبدأ تداعيات ضغوطها في الظهور قريباً، خاصة وأن الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونغرس الأمريكي هم الأكثر اهتماماً بدعم فعاليات جملة تمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق.

تقرير الجمل الاستخباري (115)

تشير التوقعات الجارية بأن الأحداث السورية الأخيرة سوف تلقي بتداعياتها على علاقات دبلوماسية خط دمشق ـ الرياض، وفي هذا الخصوص أشار موقع ستراتفور الاستخباري الأمريكي إلى تسريبات تقول بأن الرئيس السوري بشار الأسد كان من المفترض أن يزور العاصمة السعودية الرياض يوم 13 نيسان (أبريل) 2011م، وذلك لعقد لقاء مع الملك عبد الله، يهدف إلى الآتي:
•    مطالبة الرياض بإنهاء دعمها للاضطرابات في سورية.
•    التفاهم حول عرض تحسين علاقات طهران ـ الرياض.
هذا، وأشارت التسريبات، بأن موعد الزيارة قد تزامن مع الوقائع الآتية:
•    وصول الملك البحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة إلى العاصمة السعودية الرياض يوم 13 نيسان (أبريل) 2011م.
•    وصول مستشار الأمن القومي الأمريكي طوماس دينيلون إلى الإمارات العربية المتحدة يوم 14 نيسان (أبريل) 2011م.
•    وتقول التسريبات بأن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس قد كان في السعودية قبل حوالي أسبوع حيث ناقش العديد من الملفات الهامة مع كبار رموز العائلة المالكة السعودية، وأضافت التسريبات بأن ملك البحرين قد قام بتسليم الملك السعودي رسالة خاصة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هذا ولا توجد معلومات رسمية تؤكد زيارة الرئيس الأسد إلى الرياض. ولكن، برزت بعض التسريبات القائلة بأن وفداً سعودياً أمنياً رفيع المستوى قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...