الحريري يصل دمشق بأول زيارة بعد 5 سنوات من القطيعة

19-12-2009

الحريري يصل دمشق بأول زيارة بعد 5 سنوات من القطيعة

 وصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى دمشق السبت، في أول زيارة لسوريا، لينهي 5 سنوات من القطيعة السياسية، في أعقاب اغتيال والده، رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري في العام 2005.

ومن المقرر أن يجري الحريري، خلال الزيارة التي تستمر يومين، مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، تتناول تطوير العلاقات بين الدولتين، وذلك بعد ساعات من زيارة قام بها الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، إلى سوريا، وضع خلالها الأسد في أجواء زيارته للبيت الأبيض، وقدم التعزية للأسد بوفاة شقيقه.

وفي وقت فضل مسؤولون من تيار المستقبل الذي يقوده الحريري تأجيل التعليق على الزيارة، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني، إن "هذه الزيارة طبيعية لبناء علاقات جيدة بين لبنان وسوريا."

وكان القضاء السوري قد أصدر الأسبوع المنصرم مذكرات استدعاء للاستجواب بحق عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين الحاليين والسابقين، إلى جانب عدد من القضاة والصحفيين والناشطين السياسيين والضباط، وذلك على خلفية اتهامهم بتقديم "شهادات زور" في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.

وجاءت المذكرات، التي قيل إن الجانب اللبناني قد تسلمها لتشمل أيضاً نائب الرئيس السوري السابق، عبدالحليم خدام، الذي انشق عن نظام دمشق قبل سنوات، وذلك في تطور توقع البعض أن يؤثر على زيارة الحريري لدمشق، بحكم صلاته بمعظم الشخصيات الواردة في المذكرات.

وشملت المذكرات كل من الوزراء السابقين مروان حمادة، وشارل رزق، وحسن السبع، والنائب السابق إلياس عطا الله، بالإضافة إلى القضاة سعيد ميرزا، وصقر صقر، وإلياس عيد، واللواء أشرف ريفي قائد الأمن الداخلي، وعدد من الضباط.

وشمل القرار أيضاً صحفيين لبنانيين وعرب، بينهم الكويتي أحمد الجار الله، صاحب صحيفة السياسة الكويتية، والقاضي الألماني ديتليف ميليس الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية، ومساعده الألماني غيرهارد ليمان، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...