دور المصادفة والتعاون البحثي في تقدم العلوم
د. نزار خليل العاني:
مقدمة :
الشائع في التفكير الإنساني الجمعي أن المصادفة مرذولة ، وأنها واقعة غير موضوعية بتاتاً ، ( وتتصف كما رأينا عند "أرسطو" وغيره من المفكرين بالندرة والغرابة من ناحية ، وبعدم القابلية للتنبؤ بها من ناحية أخرى) 1 ، ومن سماتها عند " الصادق الفقيه" : الفرصة والحظ والعشوائية 2 ، وأكبر مثال على هذا الرأي الذين يفوزون بثروة طائلة عَبْرَ شراء ورقة (يانصيب) واحدة رابحة من بين ملايين الأوراق . وتنشر قناة الـ MBC في أيامنا هذه أسماء الفائزين بعد رسالة منهم للدخول في مسابقة مصممة لهذه الغاية ، ومنطقها المصادفة.
وكنت من بين الذين ينظرون إلى المصادفة نظرة سلبية ، إلى أن قرأت كتاب "محمود أمين العالم" "فلسفة المصادفة" الذي (يتابع مدلول المصادفة متابعة نقدية في تاريخ الفكر الفلسفي ، وفي الفيزياء الحديثة ، وفي النظريات المنطقية والرياضية . ثم يخلص في النهاية إلى تأكيد المصادفة باعتبارها واقعة موضوعية ، ووجهاً من أوجه الضرورة )3 ، مستلهماً أعمال المفكر الفرنسي "أوجستان كورنو" السبّاق إلى تناول هذه الأطروحة ، وغيرهم. ومنذ ذلك الحين ، تبدلت نظرتي وتغيرت ، وصرت أضع المصادفة في إطارها الموضوعي مع عناصر ومعايير الأبحاث النظرية والتطبيقية .
مدخل :
مئات الكتب الرصينة التي تناولت حيوات عباقرة العلم ، وتدرس الخصائص الوراثية والدماغية والمحيط التربوي والبيئي والتعليمي الذي عاشوا فيه ومارسوه ، وأثمر في النهاية ذلك النبوغ وتلك المواهب ، التي دفعت المسيرة الإنسانية الصاعدة إلى الأمام ، والتي ننعم بظلالها الوارفة في صحتنا وأعمارنا ومسكننا وتنقلنا وأحوالنا ، وعلى الصعيدين النفسي/الروحي والمادي . وقد قرأت الكثير ، وكتبت ونشرت الكثير خلال خمسين سنة حول هذا الموضوع الشائك ، ومايزال السؤال يؤرقني ويشغل فكري ، وهو حصة العمل العلمي المنهجي اليقيني ، وحصة المصادفة والإلهام في ذلك التميز ، وتلك الفرادة عند قادة العلوم والمعارف والفنون والآداب ، والذين أسسوا لتلك المسيرة الظافرة .
المتن :
كان لا بد من المقدمة والمدخل قبل الولوج إلى عالم الموهوبين الأفذاذ ، إذ أن رصد بيئات وحيوات هذه الشريحة تقتضي المرور على محطات كبرى في تاريخ البشرية ، ورصد إشكالية واختلاف الأفكار إلى حدود التناقض الصريح بين الشعوب والأمم ، وخصوصا باب الإيمان والعلم ، المثالية والمادية ، الحدس والتجريب ، وحظوظ هذه الأبواب في الإطلالة على أجواء وفضاء حياتنا المعاصرة . وينبني موقفي في هذا المتن على تعاون وتآزر كل الأفكار في صناعة الحياة ، ولا نستثني المصادفات من أدوار فارقة .
دور المصادفة :
يذكر "لويس دي برويل"* de Broglie Louis الحائز على نوبل بالفيزياء وبالتفصيل واقعة اكتشاف "هنري بيكيريل" Henri Becquerel لظاهرة النشاط الإشعاعي لليورانيوم بمحض المصادفة ، وإليكم أنقل الواقعة بإيجاز .
كان "بيكيريل" اختصاصياً لامعاً مثل والده وجدّه في دراسة ظواهر الفلورة Fluorescence والفسفرة Photophosphorylation، مع اهتمامه على خواص مركبات اليورانيوم ، وأثار فضوله حينذاك أعمال "رونتجن" واكتشافه في نهاية عام 1895 للأشعة السينية المنبعثة من جدار الأنبوب الزجاجي الذي تضربه الأشعة المهبطية ، الأمر الذي جعل "بيكيريل" يظن أن هناك علاقة تربط بين الفسفرة وانبعاث الأشعة السينية ! وهو ظن خاطئ كما أثبتت تجارب ذلك العالم الفذ التي أجراها للتحقق من تأويل الارتباط بين الفسفرة والانبعاث بفعل ضوء الشمس ، ولكن الذي ساعده في كشف النشاط الإشعاعي لليورانيوم هو غياب الشمس أثناء إحدى التجارب في شتاء عام 1896.
ولنقرأ ماكتب "دي برويل" بالحرف :
( ولكن انظروا كيف تدخلت المصادفة، لحسن الحظ ،كي تبرهن لهذا العالم الشهير أنه مخطىء في تأويله للظاهرة الملاحظة ، ولكي تكشف له عن طبيعتها الحقيقية .كان بيكيريل قد حضر لإعادة تجاربه بعض العلب التي وضع فيها إلى جانب اللوحة الفوتوغرافية صفيحات مغطاة بأملاح الأورانيوم ومغطاة بورق أسود . ولكن نظراً إلى أن الشمس أبت أن تظهر في أيام ذلك الشتاء ، فقد خبأ هذه العلب في أحد الأدراج بانتظار عودة الشمس ....) وحين عادت الشمس واستأنف التجربة ، لاحظ أن اللوحات قد تأثرت مثلما تأثرت في التجارب السابقة في الأيام المشمسة ، وهنا استبعد العالم حالة الفسفرة وحالة الأشعة السينية ، ولم يبق أمامه سوى تفسير واحد محتمل ، وهو أن أملاح اليورانيوم تصدر باستمرار دون حاجة لأشعة الشمس إشعاعات نفاذة تجاوزت الورق الأسود ، (وقد ثبتت هذه الحقيقة شرعاً في الرسالة التي وجهها هنري بيكيريل في الغداة يوم 2 آذار إلى أكاديمية العلوم . وهكذا فقد كشف هذا العالم الكبير لأول مرة عن وجود النشاط الإشعاعي ، وتوصل بذلك إلى اكتشاف رائع على الرغم من أن أبحاثه توجهت في بادىء الأمر بفكرة غير صحيحة ) 4 .
الشراكة في البحوث العلمية :
لاشك أن "النموذج الإرشادي" والتراكم المعرفي وإجراء التجارب ، مداميك راسخة في تطور وتقدم العلم . وقراءة تاريخ العلم في القرون الخمسة السابقة تؤكد ذلك . فهناك من يفتح الباب بشكل موارب على موضوع علمي غامض ، ويسير على طريق البحث عن الحلول ، ويخطئ في فهم وتحليل الظاهرة ، فيأتي من يتابع ويفتح الباب على مصراعيه ، ويؤكد بشكل يقيني الفهم الواسع للموضوع قيد البحث .
يكتب "جيمس تريفيل" James Trefil : ( تتمركز البحوث الأساسية عند حافة الفهم الضبابية وعلى السطح البيني المتداخل بين المعرفة والجهل ..إن البحوث الأساسية تجري في الأغلب من دون رؤية واضحة تتنبأ بالنتائج النهائية التي يمكن أن تفضي إليها ..)5 .
لذا يمكن القول أن نظريات وقوانين العلوم التطبيقية ، غالبا ما تكون نتاج جهود زمرة من العلماء ، يلاحقون فكرة أولية إرشادية سنحت لعقل عالم وأثارت اهتمام آخرين ، ويعزى المنجز النهائي لأكثر من عالم بالمشاركة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، يرجع اختراع أول ترانزستور إلى ثلاثة علماء ، وهم "والتر براتين" و "جون باردين" و "وليام شوكلي" . واقتسم الثلاثة جائزة نوبل عام 1956 على هذا الاختراع . 6
وفي هذا السياق يمكن الجزم ، أن لكل الأمم حصة صغيرة أو كبيرة في ارتقاء وتطور العلوم ، وخصوصاً ريادة العلماء العرب والمسلمين الأفذاذ مثل ابن الهيثم والبيروني وابن سينا والرازي وابن النفيس وغيرهم ، إذ بشكل من الحدس المبكر خطر على أذهانهم لمحات علمية تحققت تجريبياً ونظرياً بعد قرون ، وبالتحديد حين انقلب التفكير الخرافي إلى تفكير عقلاني منهجي بعد القرون الوسطى ، وعبر فكر ديكارت وإسحق نيوتن الذي يعزى إليه أنه قال : (لو كان بيدي لأحرقت كل كتب أرسطو) ، ولا أعتقد أن هناك من يوافقه على أطروحته .
لم يكن علماء الوراثة في القرن العشرين الذين أنجزوا بشكل مذهل الكثير من خفايا هذا العلم المعقد والصعب بعيدين عن أعمال " غريغور مندل" البدائية على نبات البازلاء في القرن التاسع عشر. وبعد "مندل" بقليل ، أو من مجايليه ، عمل أكثر من عالم على دراسة وتتبع خصائص معينة عبر الأجيال لبعض النباتات ، وهم الهولندي "هوغو دي فريس" Hugo de Vries والإنكليزي "وليام باتيسون" William Batesonوالألماني "كارل كورينز" و Carl Correns والنمساوي " إريك تشيرماك فون سيسنيغ" Eric von Seysenegg Tschermak
، والكل ، من الدول الأربعة ، كتب أبحاثاً أشارت أو راوغت في ذكر الجهود السابقة للقس العالم "مندل" الذي هو الأول دون شك ، وفي أيامنا هذه ،كلما كتب أحدنا عن الوراثة ، بدأ بذكر "مندل" وأحجم عن ذكر الآخرين المنافسين ، ومن الإنصاف أن نعترف بدور التعاون البحثي في إنجاز الكشوف العلمية وتقدم العلوم ، وحجب احتكارها من قِبل عالم فرد أو دولة أو جنس أو قومية .7
الأمانة والنزاهة والسبق العلمي :
شرارة العلم الأولى تعزى لواحد من العلماء ، وغالباً مايتشارك ويتآزر أكثر من علم ، وأكثر من عالم ، في جلاء النظريات والحقائق العلمية ، إذ أن "أنيشتاين" انطلق في الفيزياء من تحويلات "لورنتز" ومعادلات " ماكسويل" ، وقبل " داروين" في التاريخ الطبيعي للحياة كان هناك "تشارلز لييل" و " ألفرد والاس" ، وفي دراسة الذرات ونظرية "دالتون" لا يمكن إنكار جهود وأعمال "همفري ديفي" و" بيرزيليوس" و "أفاكادرو" و "مندلييف" و"فاراداي" و "رذرفورد" وغيرهم ، وكل هؤلاء ، ومن كل جوانب النظر ، حققوا معارفنا الذرية الحالية الواسعة .
ومن أهم الوقائع الملتبسة في تاريخ العلم والمتعلقة بالأمانة والنزاهة والسبق العلمي ، هي واقعة الكشف عن النموذج اللولبي المزدوج لجزيئ الدنا DNA . ولم تكن تلك الواقعة فريدة في تاريخ العلم ، إذ أن هناك روايات كثيرة لحواسيب وعدادات يدوية بدائية يونانية ، ولتطورها إلى حواسيب ميكانيكية (تشارلز بابيج) وإلكترونية ورقمية ، كالجهاز (اللابتوب) الذي أكتب عليه مقالتي هذه .
سأختزل بتصرف حكاية كشف الشكل اللولبي الملتف للدنا كما روى تفاصيلها " جون غريبين" John Gribbin في كتابه (تاريخ العلم /1543- 2001) ، وهو المؤمن تماما بمقولة ( العلم يتقدم عن طريق التطور لا الثورة )8 ، وكيف توارت أسماء كان لها بعض الفضل في هذا الكشف العبقري ، وكيف برزت أسماء دورها أقل !
لم تغب فكرة البنية الجزيئية الصغرية للحياة العضوية حتى عن خواطر الفلاسفة اليونانيين ، لكن شرارة حل لغز البنية الصغرية للدنا DNA انطلقت من محاولة فهم الروابط الطبيعية بين الذرات عموماً، التساهمية منها Covalent bond ، والأيونية Ionic bond ، والهيدروجينية Hydrogen bond .وقد تآزر علماء فيزيائيون وكيميائيون وعلماء حياة كثيرون ، وفي أكثر من اختصاص علمي فرعي ، بما في ذلك فيزياء وميكانيكا الكوانتم ، وأجهزة ووسائل مثل استحداث أول مطياف لأشعة إكس أو السينية X ray ، والتي بقياس حيودها ، يمكن تحديد بنية الجزيئات العضوية المركبة ، مثل البروتينات . كشف بنية "الدنا" كانت بمثابة شركة مساهمة وكان لأعضاء مجلس إدارتها مهام محددة ، وقد تنافس الأعضاء على الرئاسة .
من بين المساهمين الأوائل في الشركة "غريغوري مندل" وعصبته سالفة الذكر ، وتكر السبحة بعد توفر الكثير من المعطيات والمعارف، فتستحوذ نخبة من بعض اللامعين في هذا المجال على الرأسمال العلمي للشركة ، ويمكن للقارئ أن يعود إلى كتاب "غريبين" ليعرف أسماء الجميع ، ومعظمهم حاز على جائزة نوبل في اختصاصه .
من أفراد النخبة :
"أروين شرودنغر" Erwin Schrödinger . "غيلبرت لويس" Gilbert Lewis . " سفانت أرينيوس" Svante Arrhenius . "لينوس بولنغ" Linus Pauling وولده " بيتر بولنغ" Pauling peter ، والذي أطلع معسكر واتسون – كريك على فحوى رسالة والده إليه حول النموذج المقترح للدنا ، والمكون من ثلاثة لوالب ملتفة حول بعضها في سلاسل الدنا ، والذي تبين لاحقا أنه خطأ فادح ، وهذا الخطأ ساعد في الوصول إلى النموذج الصحيح ، وللاستزادة سأذكر رابط إحدى الرسائل ** ."وليام براغ" William Bragg وولده "لورنس براغ" Lawrence Bragg ، وقد اقتسم الإثنان معا، الأب والابن جائزة نوبل عام 1915على إنجازهما المشترك ، وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الجائزة . "ديزموند برنال" Desmond Bernal. "دوروثي هودجكين" Dorothy Hodgkin . "وليام أستبوري" William Astbury . السير "جون كندرو" Sir John Kendrew . " ماكس بيروتز" Max Perutz . "ألفرد هيرشي" Alfred Hershey . "مارثا تشيس" Martha Chase . "موريس ويلكينز" Maurice Wilkins . "روزالين فرانكلين" Rosalind Franklin ، والتي عانت من جفوة شديدة وخلاف حاد مع رئيسها "ويلكنز" المتعصب ضد النساء ، ما أخفى عن عمد دورها الرئيس المتمثل في تصوير حيود أشعة إكس للدنا . " ريموند غوزلنغ" Gosling Raymond . "جيمس واتسون" James Watson . "فرنسيس كريك" Francis Crick .
كل هؤلاء المشاهير وعشرات غيرهم ، لهم نصيب في كعكة الدنا . ويسرد "جون غريبين" في كتابه المشار إليه سابقاً ،قصة مواثيق الشرف التي انتهكت في تبادل المعلومات بين هذه القامات الكبيرة ، إذ كان هناك أفرقاء ومجموعات بحثية ، ومخابر وجهات أكاديمية ممولة حكوميا ، كانوا يعملون بدوافع الفخر والطموح على حل اللغز ، ومن هؤلاء فريق ماكس فون لاو ، المعهد الملكي في لندن ، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ،فريق كافنديش في قسم الفيزياء التجريبية في جامعة كامبريدج ، فريق كينغز كوليج .
تنافس شريف وغير شريف في هذه المعمعة ، وتدليس ، وجهود عبقرية ، وادعاءات ومزاعم بالسبق العلمي هنا وهناك ، وأزمة اقتصادية تحجب تمويل الأبحاث في بريطانيا ، يقابلها سخاء أمريكي ، وجنسيات وبلدان مختلفة ، لكن الذي بقي في الذاكرة التاريخية فقط إسم "واتسون" الذي تحمل العبء الأهم في رسم نموذج الدنا اللولبي المزدوج ، بمساعدة الأفكار المتألقة لشريكه "كريك ".
يقول "جون غريبين" : (ثمة درس تاريخي شديد الأهمية هنا يتعين أن نستخلصه من القصة . ذلك أن عديدين توصلوا إلى اكتشافات متماثلة كل على نحو مستقل عن الآخر ... ذلك لأن الوقت حان ونضج بالفعل ) 9
خاتمة :
بجناحين من الشمع حاول"إيكاروس" الهرب عبر الفضاء ، ولم يسمع نصيحة أبيه "ديدالوس" بعدم الاقتراب من الشمس ، كما تروي الأسطورة الخرافية ! والفيلسوف اليوناني الذي صنع حمامة بجناحين من البيلسان وأطلقها في فراغ الغرفة لم يكن مجنوناً ولا مخطئاً، ، والرجل الذي كتب رواية (رجل على القمر) في القرن الرابع عشر لم يكن يهذي ، ودافنشي حين رسم آلات تطير لم يكن يحلم ، وحين حاول عباس بن فرناس الطيران لم يكن طائشاً ، لأن هذا الخيال البشري الأرعن ، تحقق في النهاية على يدي الأخوين "رايت " . ورحلة العلم من كهف الخيال والخرافة إلى غزو الفضاء كانت شاقة ، ولكنها أعظم ماراثون في تاريخ البشرية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أمين العالم ، محمود،فلسفة المصادفة، دار المعارف بمصر ، 1970 ، ص 129.
2 - https://www.shorouknews.com/columns/view.aspx...
3- المرجع 1 ، غلاف الكتاب الأخير .
* في النطق الفرنسي : "دي بروي" ، وهو الأصح ، لكننا حافظنا على رسم المترجم للإسم .
4- دي برويل ، لويس ، علماء واكتشافات ، ترجمة محمد وائل أتاسي ،منشورات وزارة الثقافة ، سورية ، الطبعة الأولى 1986 ، ص 358 / 359.
5- تريفيل ،جيمس ، لماذا العلم ، ترجمة شوقي جلال ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، العدد 372 فبراير 2010 ، ص 150/152 .
6- المرجع السابق ، ص 155 .
7- غريبين ، جون ، تاريخ العلم ، ترجمة شوقي جلال ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، العدد 390 ، يوليو 2012 ، ص270/271 بتصرف .
8- المرجع السابق ، ص 301 .
** https://www.google.com/search?q=google%20translate...
9- المرجع السابق ، ص 272 .
المصدر: المجلة العربية
التعليقات
أتقدم بشكري الجزيل للموقع ،…
أتقدم بشكري الجزيل للموقع ، ولل (أدمن) المسؤول عن النشر ، على المشاركة في نشر هذا المقال العلمي . وأرجو أن تحظى كتاباتي على ندرتها باهتمام الموقع الرصين والجاد .
د. نزار خليل العاني
إضافة تعليق جديد