الأمم المتحدة بصدد إعادة النظر في عمل بعثة «اندوف» بالجولان
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس أن المنظمة الدولية في صدد «إعادة النظر في شكل متأن جداً» في أمن مراقبيها المنتشرين في الجولان السوري المحتل، وخصوصاً بعد تعرض عدد منهم لإطلاق نار نهاية الأسبوع الفائت.
وقال مارتن نيسيركي وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية: «وقع حادث نهاية الأسبوع الفائت استهدف فيه موقع (للأمم المتحدة) بإطلاق نار من جانب شخصين مجهولين».
وأضاف: «إن عمل بعثة الأمم المتحدة في المنطقة سيعاد النظر فيه بسبب التهديدات الأمنية»، موضحاً أن «المكان أضحى خطراً ما دفع العاملين من بعثة السلام إلى إعادة النظر في طريقة القيام بالدوريات وغيرها من العمليات والتحركات، منها وقف الدوريات الليلية».
ووفق مسؤول في دائرة حفظ السلام، فإن موقع مراقبة للأمم المتحدة ينتشر فيه جنود دوليون استهدف الأحد، لكن أياً من عناصر قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان لم يصب بجروح.
ووقع الحادث بعد بضع ساعات من الإفراج السبت عن 21 مراقباً دولياً فليبينياً تابعين لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان «الاندوف» كانوا قد اختطفوا من مجموعة مسلحة اخترقت منطقة الفصل.
والأحد الماضي التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد معاون وزير الخارجية الفلبيني رافاييل سيغيوس الذي عبر عن شكر وتقدير حكومة بلاده للدعم والتعاون اللذين قدمتهما سورية في سبيل إطلاق سراح الوحدة الفلبينية.
من جهته، أكد المقداد «أن سورية معروفة باحترامها لتعهداتها وللشرعية الدولية وحرصها على حياة وأمن عناصر قوات الأمم المتحدة لفصل القوات بالجولان وأنها تعاونت على مدى أربعين عاماً مع قوات الاندوف وستستمر بهذا التعاون»، لافتاً في الوقت نفسه إلى «خطورة وجود المجموعات المسلحة في منطقة فصل القوات وما تشكله من خطر على حياة قوات الأندوف وسكان المنطقة من المواطنين السوريين على حد سواء ما يستدعي تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها الجدية في توجيه رسالة واضحة وقوية إلى هذه المجموعات ومن يدعمها بالمال والسلاح لضرورة الانسحاب من هذه المنطقة منعاً لتكرار هذه الحوادث».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد