إرهابي يقر بمشاركته في مذبحة وادي النصارى

07-09-2013

إرهابي يقر بمشاركته في مذبحة وادي النصارى

اقر الإرهابي محمود محمد الحلال من بلدة الحصن بريف حمص الذي ألقت الجهات المختصة القبض عليه مؤخرا بمشاركته في عدد من عمليات تهريب الأسلحة وإدخال إرهابيين من لبنان إلى سورية.

ولفت الإرهابي محمود إلى أنه انضم العام الماضي إلى مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة الحصن بريف تلكلخ يتزعمها الإرهابي رعد الشعار الملقب بـ أبو حمزة حيث كانوا يقومون بأعمال السلب وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين في منطقة الحصن.

واعترف أيضا أنه قام بإدخال ارهابيين عبر الحدود اللبنانية السورية قرب منطقة الدبوسية حيث نقل بشكل متكرر وفي فترات زمنية متباعدة ثلاث مجموعات إرهابية "كل مجموعة تتألف من عشرين سلفيا مع سلاحهم الكامل" مشيرا إلى أنه كان يقوم بنقلهم إلى قرية الزارة ومن ثم إلى بلدة الحصن.

وأقر بأنه شارك في عدة عمليات لتهريب السلاح مع ثلاثة أشخاص سلفيين من لبنان إلى سورية عبر الحدود بريف تلكلخ لافتا إلى أنه "بعد ازدياد عدد السلفيين الغرباء في بلدة الحصن انضم إلى مجموعة الشيخ ماجد اللبناني" والذي قام بالعديد من الأعمال الإرهابية في المنطقة ومنها "الهجوم على مخفر الشرطة في بلدة الحصن وقتل عناصره والتمثيل بجثثهم وقطع رؤوسهم إضافة إلى الهجوم على مفرزة الأمن العسكري في البلدة والقيام بعدد من عمليات النهب والسرقة والتخريب في منطقة وادي النضارة".

وأشار إلى أنه قام بخطف احد المواطنين في منطقة وادي النضارة بحجة أنه "موال للدولة" وقتله والتمثيل بجثته وأنه شارك في مجزرة راح ضحيتها 14 مواطنا في منطقة وادي النضارة إضافة إلى مشاركته في الهجوم على الحواجز العسكرية وقتل العديد من المواطنين على طريق الحواش الناصرة عبر أربع مجموعات إرهابية من بلدة الحصن.

وذكر الإرهابي الحلال أنه تم القاء القبض عليه من قبل الجهات المختصة في احد الاحراش بريف تلكلخ اثناء محاولته الهروب إلى لبنان.

يذكر أن الإرهابي الحلال من مواليد 1991 بلدة الحصن بريف تلكلخ.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...