إرهابي تونسي يقر بتلقي تدريبات عسكرية في بنغازي الليبية

10-08-2013

إرهابي تونسي يقر بتلقي تدريبات عسكرية في بنغازي الليبية

أقر شاب تونسي قاتل إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بتلقيه تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة في معسكرات تدريب تابعة لما يسمى "جماعة أنصار الشريعة" في مدينة بنغازي الليبية مع مجموعة من رفاقه من أجل التحضير لـ "الجهاد" والقتال في سورية.

وأشار الشاب التونسي أسامة أحمد في شريط فيديو نشرته صحيفة ليبيا المستقبل الليلة الماضية إلى أنه دخل مع مجموعة من رفاقه إلى ليبيا في أيار 2012 بطريقة غير شرعية مع ليبيين يتبعون الجماعة المذكورة لتدريبهم على القتال ومن ثم الذهاب إلى سورية بقصد "الجهاد" وأوضح أحمد أن رجلا يكنى بـ "أبو علي" يرتدي ملابس عسكرية دون رتبة ودون تحديد جنسيته أو اسمه الأصلي كان يقوم بتدريب مختلف الشباب القادمين إلى معسكر التدريب في بنغازي من أجل الذهاب إلى سورية مشيرا إلى أنه تدرب على السلاح مدة 20 يوما.

وقال الشاب التونسي الذي يتضح كم التضليل الذي يتعرض له بقصد استقطابه "إن الهدف من "الجهاد" في سورية هو إقامة دولة إسلامية وعلى هذا الأساس يتم تدريبهم بحجة أن الجيوش والشرطة هناك خارجون عن الشريعة ولابد من إقامة نظام إسلامي ولذلك سيتولى المجاهدون الإسلاميون الدفاع عن الدول الإسلامية عوضا عن الجيوش لتصبح الأنظمة السياسية في البلدان العربية جيدة وشرعية بعد إقامة أنظمة إسلامية فيها لكونها كانت في السابق عكس ذلك".

وفي سياق متصل أشارت مجلة نوفيل أوبسرفاتور الفرنسية الأسبوعية الصادرة اليوم إلى عودة عشرات من الشابات التونسيات اللواتي جندن من أجل "جهاد النكاح" في سورية.

وأكدت المجلة أن الشابات المذكورات عدن حوامل إلى تونس ووضعن أطفالا مجهولي الأب حسب موقع المعلومات التونسي ما يحرج الحكومة التونسية الإسلامية إذ إن الأطفال غير شرعيين.

وأوضح المحامي باديس كوبكجي رئيس جمعية "نجدة التونسيات في الخارج" أن تلك الفتيات يأتين غالبا من الأحياء الشعبية التي تحيط بالمدن الكبرى ويتم تجنيدهن من قبل حركات إسلامية من أجل إرسالهن لـ "إشباع الرغبات الجنسية للجهاديين في سورية".

وفي هذا الصدد دعا كوبكجي العائلات التونسية إلى عدم ترك أبنائهم أو بناتهم لأشخاص يمكن أن يرسلوهم باسم "الجهاد" إلى سورية فيجدون أنفسهم على الجبهة مؤكدا أن المتطوعين الذين يعدون بالمئات أتوا من تونس وباقي المغرب العربي ومن دول الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا.

يذكر أن تقارير أمنية وإعلامية عدة أظهرت أن تونس تتصدر قائمة الدول التى يأتي منها الإرهابيون للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الجيش العربي السوري والمشاركة في سفك دماء السوريين حيث باتت تونس منذ تولي السلطات الجديدة الحكم فيها وتصاعد نفوذ حركة النهضة في صدارة تلك القائمة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...