تجديد الفكر الديني

المشاعر والوجدان مكونات رئيسة للإنسان مثل الروح والعقل والبدن، وهذه الأحاسيس النفسية مكمن لطاقة هائلة يحملها الإنسان في جوانحه وأعماقه, تستطيع أن تؤثر على دوائر عدّة من حوله تتجاوز محيطه الذاتي وعصره الآني. فالشاعر أو الرسام مثلاً قد يحمل

تقدم سلسلة كتب «الإسلام واحداً ومتعدداً» الصادرة عن رابطة العقلانيين العرب ودار الفارابي مناسبة للمشاركة في حوار طويل ما زال على رغم تكراره يحتاج إلى مزيد من المعالجة ومواصلة النظر في الفارق بين الإسلام والخطاب الإسلامي،

قال أحد أبرز وجوه الصوفية في سوريا إن من يضربون أجسادهم بالشيش ويعذبون أنفسهم ويدعون للامتناع عن الجنس ليسوا من الصوفية، ووصفهم بـ"أطفال بحاجة للعناية"، نافيا بشدة "مبايعة ملك للصوفيين"، وقال إنها من البدع مؤكدا

يشكِّل الرصيد القيمي والأخلاقي في أي حضارة أو أمّة ما المرتكز الأهم لاستحقاق تلك الحضارة الوجود، ولضمان استمرارها وسيادتها، ولا نكون مبالغين إن قلنا بأن أي حضارة تقوم على غير الأساس الأخلاقي هي حضارة غير واقعيّة

يستحق مفهوم الفتنة في التراث الإسلامي والخطاب الفقهي السياسي المشكَّل حوله دراسة علمية واسعة، ذلك أن هذا المفهوم المركب الأبعاد يبدو واسع التأثير في تشكيل ميراثنا التاريخي والثقافي، وفي شكل خاص نظريات الإمامة وأحكامها الفقهية وعلاقات الانتماء والولاء العقدية.

(يمكن اعتبار اليزيدية أشبه بقصر تاريخي مظهره اسلامي مزين بنقوش عربية وعبارات كردية، لكن لو أزلنا هذه الأصباغ الخارجية عن الجدار لاكتشفنا تحتها طبقة من نقوش مسيحية بايقونات ملونة وصلبان منحوتة.

يتوهم الكثيرون - وأنا منهم - أن البُعد الديني يعتبر بُعداً حاكماً في تشكيل سياسات الدول ومواقف الأمم تجاه القضايا الكبرى والصراعات الإقليمية، ولكن يبدو أن ذلك الأمر ليس صحيحاً على إطلاقه، إذ أن له استثناءات كثيرة تُعبّر عن تضارب عنصر

يزداد سؤال المستقبل أهمية وإلحاحاً عندما يتعلق الأمر بالإسلام، فهو قضية تشغل الغرب، بل العالم، أكثر من أي موضوع آخر، والسؤال الذي بقي معلقاً بين مآلات سيرورته إلى العلمنة أو التدين أكثر هو ما الذي يمكن فعله لرسم أفق أفضل لمستقبل الإسلام؟

ظهرت دعوة التقريب المذهبي منذ أكثر من نصف قرن في مركز الإسلام السني في القاهرة، وكتب الكثير في الدعوة التقريبية منذ ذلك التاريخ، وخصوصاً من قبل شيوخ الشيعة ومتنوريهم الذين تعود إليهم فكرة التقريب أساساً (فكرة إنشاء

في 23 نيسان من كل عام تحتفل شعوب شتى، ولا سيما في المشرق العربي، بعيد سان جورج كما في أوروبا، او عيد مار جاورجيوس في روسيا، او مار جريس في بلاد الشام. و23 نيسان هو تقويم فلكي زراعي يطابق عيد الربيع في التقويمات القديمة، لكنه