أسرة

أشارت دراسة حديثة إلى أن تراجع حساسية البصر قد يكون إنذاراً بمشكلة خطيرة يمكن أن تصيبك بعد 12 عامًا، موضحة أن العينين تستطيعان الكشف عن الكثير من معلومات صحة الدماغ.

في بداية الدراسة، طُلب من المشاركين إجراء اختبار لحساسية البصر، حيث كان عليهم الضغط على زر بمجرد رؤية مثلث يظهر في حقل من النقاط المتحركة. وجد الباحثون أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف كانوا أبطأ بكثير في رؤية هذا المثلث.

ما السبب وراء ذلك؟

يرى العلماء أن مشاكل الرؤية قد تكون علامة مبكرة على التدهور المعرفي.

كشفت دراسة حديثة عن وجود 14 عاملًا محتملًا قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف الحالات على مستوى العالم يمكن الوقاية منها أو تأخيرها.

وفقًا لتقرير صحيفة “الغارديان” البريطانية، نشرت الدراسة يوم الأربعاء في مجلة “لانسيت” الطبية، وأضافت عاملين جديدين إلى قائمة عوامل الخطر التي يجب الانتباه إليها.

عوامل الخطر المحدثة

أضاف الباحثون فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم كعوامل جديدة قد تساهم في الإصابة بالخرف، ليرتفع العدد الإجمالي لعوامل الخطر إلى 14.

د. لانا ترك:

تعتبر القهوة والشاي من المشروبات المفضلة للكثيرين في وجبة الإفطار، وغالبًا ما تُستهلك جنبًا إلى جنب مع البيض.

ولكن قد يكون من الأفضل إعادة النظر في هذه العادة الغذائية.

البيض هو عنصر رئيسي في الإفطار الصحي، فهو مصدر جيد للبروتين، والفيتامينات A وD وB12.

ومع ذلك، فإن تناول البيض مع القهوة أو الشاي قد يؤثر سلبًا على الاستفادة القصوى من فوائده الغذائية، كما نشر موقع “ميرور”البريطاني.

فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في عدة وظائف داخل الجسم، بما في ذلك تعزيز صحة العظام والمفاصل.

وفقًا لموقع “مايو كلينك”، يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، مما يسهم في بناء العضلات والمحافظة على صحة الهيكل العظمي.

كما يلعب فيتامين د دورًا في حماية خلايا الجسم والمفاصل من التلف وتعزيز عملية إصلاحها.

نقص هذا الفيتامين قد يظهر من خلال علامات معينة على الركبة عند الجلوس، وفقًا لما ذكره الدكتور أسامة صلاح، أخصائي التغذية العلاجية.

وأوضح الدكتور صلاح أن نقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في مشكلات صحية متعددة، منها:

يفرز الجسم العرق بسبب الحرارة المرتفعة أو أثناء ممارسة الرياضة أو حتى جراء الضغط النفسي، لكن التعرق الزائد في غياب هذه الأسباب قد يعني الإصابة بحالة تسمى «فرط التعرق».

كشف أخصائي  في "مايو كلينيك" الدكتور فرانسيسكو لوبيز، عن علاقة هامة بين وجبة الإفطار وهرمون الأدرينالين.

والأدرينالين، هو هرمون وناقل عصبي تفرزه غدة الكظر وهي تقع فوق الكلية، حيث ينتج في الخلايا أليفة الكروم في لب الكظر.

 ويعمل الأدرينالين على زيادة نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية، وبالمجمل يؤدي إلى تحضير الجسم للقيام بأعمال ينتج عنها إجهاد وانفعال مثل الرياضة والعراك والهرب وحالات الفر والكر.

وقال الدكتور لوبيز، إن "هناك العديد من الدراسات التي تُظهر أن الذين يتخطون وجبة الإفطار معرضون للإصابة بأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى".

ربما يكون من الطبيعي أن يتعرق الشخص بعد بذل المجهود، أو ممارسة الرياضة، أو القيام بأي نشاط بدني في ظل درجات حرارة مرتفعة،ولكن إذا وجدت نفسك تتعرق في غياب مثل هذه العوامل، فإنك مصاب بحالة مرضية تعرف لدى الأطباء باسم «فرط التعرق».

وتقول الباحثة شوشانا مارمون طبيبة الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة نيويورك الأميركية إن هذا النوع من التعرق الزائد «يمكن أن يؤثر على جودة حياة الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة».

نجح الفريق الجراحي في مستشفى برجيل التخصصي بالشارقة، في علاج مريض يبلغ 63 عاماً، أصيب بورم ضخم خلف الصفاق، يزن 16 كلغم، لمدة ثماني سنوات، وكان يعاني انتفاخ البطن، كما أثر الورم بشدة في حياته اليومية، ما جعل المشي والجلوس، وحتى الاستلقاء على السرير، أمراً صعباً.

وعلى الرغم من معرفته بالتشخيص لسنوات، إلا أنه كان خائفاً من الخضوع لعملية جراحية، وقرر التصرف عندما بدأت أعراض الورم تشتد بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية.

وشملت الأعراض التي ظهرت على المريض اضطراب أنماط النوم، وتورماً في القدمين والكاحلين امتد حتى الركبة، وآلام الظهر التي حدّت من أنشطته اليومية.

‫-طايع الديب: