مكتبات الرصيف ثروة ثقافية … المكتبات المنزلية أكبر مزود لها بعد رحيل أصحابها
زرت على مدى سنين طويلة مدناً مختلفة حول العالم، طالباً لعلمٍ، وباحثاً عن عملٍ، وزائراً لأقارب وأصدقاء أبعدتهم متطلبات العيش عني، وسائحاً متلهِّفاً لرؤية منجزات الآخرين، وأول ما أفتش عنه بعد انتهاء الضروري من الأعمال والمهام هو ارتياد المكتبات التي تبيع الجديد من الكتب، فالكتاب عشقي كما هو بالنسبة للكثيرين، ورغبة شرائه تتفوق على كلِّ الرغبات الأخرى، وزيارة المكتبات العامة التي تحفظ الكتب لإعارته