ثقافة

05-08-2019

أحمد معلا فنان سوري يرسم كائناته ليحلق بها في فضائه

التشكيلي السوري يعالج "صدمة الفرد" بغربته عن طريق الإلقاء به في خضم حدث لا يفصح عن هدفه، وهو من خلال تلك المعالجة الصارمة تقنيا يخلق حدثا مجاورا.


إن ترى الحياة باعتبارها مسرحا يشبه أن تنظر إلى المسرح باعتباره طقس حياة. في الحالين تخلص إلى ما يشدك خارج ما تراه مباشرة.


إنه نوع من تأويل المعاني التي تخفيها الصور.

04-08-2019

حفل موسيقي وغنائي لأوركسترا البيت العربي في اللاذقية

في حفل موسيقي غنائي لأوركسترا البيت العربي للموسيقا والفنون انطلقت فعاليات ملتقى محمود العجان الموسيقي الأول على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.


ويتضمن الملتقى الذي تقيمه وزارة الثقافة حفلات موسيقية وورشات عمل لكبار الأساتذة المختصين على آلات البيانو والعود والغيتار إضافة إلى ندوة حول الحركة الموسيقية في اللاذقية.

03-08-2019

جوهر الثقافة ووظائفها الأساسية

جودت هوشيار: ترسخت في الوعي الجمعي فكرة مبتسرة عن الثقافة بأعتبارها تقتصر على مجالات الآداب والفنون حسب ولا علاقة لها بالحياة اليومية . وليس من قبيل المصادفة أن ثمة وزارة للثقافة في العديد من بلدان العالم تتركز وظيفتها الأساسية على الأهتمام بتلك المجالات حصراً ورعاية المبدعين من الأدباء والكتاب والشعراء والفنانين .

02-08-2019

نجم الأدب التشيلي المعاصر: أليخاندرو زامبرا... «العطالة» أخذته إلى الكتابة

كان يمكننا التخلّص من هذه المهمّة لو أننا قرّرنا فقط أن نعترف منذ البداية، بصعوبة الكتابة عن روايات أليخاندرو زامبرا بلا تردّد أو خجل. فلندّعِ أننا أصبنا بعدوى الاستمتاع بحيرة الكتابة وهشاشتها ولا جدواها أحياناً. يعترف القاص والروائي والشاعر والناقد التشيلي (1975) بأن ما قاده إلى الكتابة ليس الشغف نفسه، بل فشله في أيّ صنعة أخرى.

31-07-2019

في مديح الرقابة: عن فيلم سينما باراديسيو للمخرج جوزيبي تورناتوري

يعتبر سيغموند فرويد أنّ الأحلام وسيلة لتحقيق رغبات مكبوتة، وأنّ الإبداع بكافة أشكاله تصعيدًا وتحايلًا على مكبوتاتنا؛ أ سواء كانت جنسيّة أم معرفية. يراقب الأخ الأكبر كلّ شيء، كما ينوّه جورج أوريل في روايته "1984".

26-07-2019

الفنان أيمن زيدان يستدرج بريخت إلى مسرح الحمراء الدمشقي

لا يصح مع المسرح الذي يقدّمه أيمن زيدان أكثر من ذائقة، فالشكل الفني يبدو لدى الممثل والمخرج السوري خياراً لفرجة مفتوحة على عالم الأقنعة والدُمى والترويح الكوميدي؛ مسرح يؤسلب عمل الممثل ويجعله مشروطاً بمراقبة أدائه دون التورط بالاندماج العاطفي مع الدور المُسند إليه، ليكون العرض المسرحي بتوقيع مخرجه وذريعة لملحمة الأحداث بإعادة دور الراوي إلى قلب اللعبة المسرحية، تماماً كما في "ثلاث حكايا" (مسرح