ليندا إبراهيم: أدوار المثقف
إنَّ الملاحِظَ لما يحدث في بلداننا، من افتراق بين المثقف والسُّلطة، يسترعي انتباهه أمران في غاية الوضوح والبداهة والأهمية، الأمر الأول غياب العقل الجمعي وبالتالي الفعل الجمعي للجماهير تجاه ما يحدث تحديداً في العقد الأخير، وهذا ما يعزى للخلط العام المقصود للمفاهيم والاتجاهات والحقائق والروائز الأساسية التي محورها الوطن والمواطنة، والأمر الثاني: وسط هذا الضجيج عدم تلمس شخص المثقف ودوره والالتفاف