ثقافة

صحيح أنّ من الصعب على الدراما التلفزيونية التدخّل في المجريات السياسية العامة والشراكة الواقعية في صناعة القرار، إلا أنّه يمكنها بصريح العبارة أن تكون شاهدة على العصر، أقلّه في عالم مسوّر بالقمع مثل وطننا العربي.

للمرة الثانية وفي دورتين متتاليتين ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية يحظى فيلم للمخرج السوري “جود سعيد” بالتانيت الذهبي لجائزة الجمهور خلاف منافسته في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة دوره “نجيب عياد”.

هذه المرة عن فيلمه “نجمة الصبح” الذي كتبه بالشراكة مع سماح قتال ويتناول ملف مخطوفات سوريات تعرضن للتعذيب خلال سنوات الحرب، وتحديداً منذ عام 2013، حيث الواقع المتوتر لوطن يعيش حالة قلق، وتتلاحق فيه الأحداث العنيفة وصراعات الخير والشر، وعبر مصير أولئك المختطفات نتابع حكاية عن الحب والمطر وأحوال البلاد.

يتابع المخرج باسل الخطيب تصوير مسلسل “حارس القدس” للكاتب حسن م يوسف حيث انطلقت أولى مشاهد العمل في مدينة قارة بريف دمشق و الأن في مدينة حلب.

وأوضحت الممثلة “صباح الجزائري”: أنها تؤدي شخصية فتاة لبنانية و هي مساعدة المطران حين تم نفيه إلى ايطاليا و هروبه إلى الدير في لبنان.

حين غادرت ذكرى العلي مسقط رأسها، دير الزور، عام 2012، لم تكن تبدّل منزلاً أو مدينة فحسب. لقد كانت تغيّر، وهي تصل إلى العاصمة، شكل حياتها وخط سير مستقبلها بالكامل، بعد أن منعتها الحرب من استئناف دراستها الجامعية وتحصيل شهادة الفيزياء. لتغدو اليوم أصغر الحرفيين الذين يرسمون الأيقونة البيزنطية في سوريا.

ترجمة رنده القاسم

جان دارك، الملقبة أيضاً بعذراء أورليان، بطلة قومية فرنسية وقدّيسة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، بفضل جهودها الحربية استطاعت حسم نتيجة حرب المئة عام لصالح الفرنسيين، إذ حشدت أعداداً هائلة من الناس حولها بعد ادعائها أن وحياً إلهياً كان يوجهها.

تنظم جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، في إطار فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي العربي الإفريقي الوثائقي، والذي يقام من 28 نونبر إلى 2 دجنبر المقبلين، ندوتين فكرتين وعلميتين، وذلك بمشاركة خبراء وباحثين وأكاديميين.

وتتمحور الندوة الأولى حول موضوع "الفيلم الوثائقي ودوره في دحض الاستعمار" احتفاء بالذكرى المائوية لثورة سعد زغلول سنة 1919" هذه الندوة يرأسها الدكتور نادر مصطفى القنة أستاذ الدراما وعلوم المسرح والسينما رئيس الرابطة الثقافية الوطنية الفلسطينية.

بعد إغلاقه لسنوات جراء الحرب الإرهابية على سورية أعاد المتحف الوطني بحلب فتح أبوابه أمام الزوار وعلماء الآثار ،ليعرض أكثر من 50 ألف قطعة من كنوزه الأثرية التي تمثل شواهد حية لحضارات عريقة تعاقبت على المنطقة.

وأوضح مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أن “إعادة افتتاح المتحف بعد إغلاقه لثماني سنوات هي إعلان عن عودة الحياة لهذا المرفق الثقافي والعالمي المهم نظرا لما يحتويه من مقتنيات ولقى أثرية نادرة تمثل حضارات وادي الخابور والفرات والمنطقة الوسطى وإدلب وحلب وهو رسالة معرفة ومحبة وسلام تؤكد أن شعبنا انتصر على الظلم والعدوان والإرهاب والجهل” .