“إيميسا” رواية محاكة من التفاصيل الدقيقة والمنمنمات الحياتية
سيخطر في ذهن المتلقي عندما يقرأ عنوان رواية باسم مدينة، أن هذه المدينة هي الفضاء المكاني والزماني للرواية، والمدينة ليست مكاناً في زمان فقط، إنها بيئة حيوية كثيفة، بعلائقية معقدة يفرضها التنوع الثري للبشر الذين يعيشون فيها، وهذا ما ينطبق على رواية ايميسا، للكاتبة هلا أحمد علي، الصادرة عن دار التكوين عام 2019.
اسم المدينة الذي اختارته الكاتبة عنواناً لروايتها، هو اسم سالف لمدينة ما زالت قائمة باسم آخر، وكأنها بذلك تعمد إلى استحضار دلالات هذا الاسم، يدفعها إلى ذلك حنين لزمنه وظروفه التاريخية.